الوزيرة شكور تطلع على تداعيات وآثار الهزات الأرضية في سلمية واستجابة الجهات المحلية لاحتوائها
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
حماة-سانا
اطلعت وزيرة الإدارة المحلية والبيئة في حكومة تسيير الأعمال المهندسة لمياء شكور خلال جولة تفقدية في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي اليوم على واقع المنطقة الراهن جراء تداعيات وآثار الهزات الأرضية التي تعرضت لها مؤخراً، واستجابة الجهات المحلية والإجراءات والتدابير المتخذة لاحتوائها.
وفي تصريح للصحفيين، أكدت وزيرة الإدارة المحلية أن هدف الزيارة الاطلاعية لمنطقة سلمية هو الوقوف إلى جانب الأهالي والاطلاع عن كثب على أضرار الهزات الأرضية، ورفع مستوى الجاهزية وإدارة الكوارث والإدارة المدنية والدفاع المدني ومناقشة كل المقترحات والتوصيات الممكنة بهذا الخصوص.
وأوضحت أن الهدف من الجولة أيضاً اللقاء مع رؤساء المنظمات والهيئات والمكاتب الدولية العاملة في سورية وممثليها، للوقوف على واقع المشروعات التنموية التي تشارك فيها فنياً أو تدعمها، ومستوى التقدم المنجز في هذه المشروعات، وسبل تنفيذ المشروعات المخطط إطلاقها في العام المقبل، وتعزيز التعاون مع الوحدات الإدارية ومجلس المحافظة في هذا الشأن.
واعتبرت الوزيرة شكور أن ما تعرضت له سلمية بمثابة إنذار مبكر للعمل الميداني الإغاثي، ولإزاحة العوائق ومعالجة المشروعات التنموية المتعثرة، وتصويب أولويات التخطيط والتنفيذ باتجاه المشروعات الأكثر إلحاحاً، والتي تحقق الفائدة لأكبر عدد ممكن من الشرائح المجتمعية المستهدفة، وتعزيز مساهمة المنظمات الدولية في هذا الحيز من العمل.
من جانبه، أوضح محافظ حماة معن عبود أن المحافظة اتخذت كل الإجراءات الممكنة لاحتواء تداعيات أي هزات محتملة على مستوى حماة، من تخصيص مراكز للإقامة المؤقتة، وتجهيز الخيم والمراكز الصحية والخدمية.
بعد ذلك ترأست الوزيرة شكور اجتماعاً موسعاً في مبنى الأمانة العامة لمحافظة حماة بحضور المحافظ، وضم ممثلي المنظمات الدولية ومديري المؤسسات والشركات العامة في المحافظة والمعنيين لمناقشة الإجراءات المتخذة للتدخل في حال حدوث أي طارئ، والعقبات التي تعترضهم وسبل تذليلها.
وسلمت الوزيرة إلى محافظة حماة 10 أجهزة قياس للمقاومة الخراسانية مقدمة من الصين، وهي مخصصة لقياس المقاومة الخراسانية للمباني كدفعة أولى ستتبعها دفعات أخرى من الأجهزة.
وتبين هذه الأجهزة المقاومة الخراسانية لجميع المباني في المناطق الأكثر تعرضاً للزلزال لكونها تقع تاريخياً على فوالق زلزالية.
عبدالله الشيخ ومحي الدين فهد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يعقد اجتماعًا لمتابعة تنفيذ محور "محلة منوف" ويوجّه بتذليل المعوقات
عقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، ظهر اليوم، اجتماعًا عاجلًا بمكتبه بديوان عام المحافظة لمتابعة مستجدات العمل في مشروع تطوير محور “محلة منوف”، بحضور اللواء محمد بهاء رئيس مركز ومدينة طنطا، والمهندس أشرف هواش مدير مديرية الإسكان والمشرف العام على المشروعات، والمهندسة إيناس عبدالله الشريف مديرة مشروعات مركز طنطا ورئيسة لجنة الإشراف على المشروع، وذلك في إطار حرص المحافظة على تذليل كافة المعوقات التي قد تؤثر على سير المشروع وضمان التنفيذ وفق الجدول الزمني المحدد.
وأكد محافظ الغربية خلال الاجتماع أن مشروع محور “محلة منوف” يُعد من المشروعات الاستراتيجية ذات الأهمية البالغة لتحسين البنية التحتية داخل المحافظة، وتيسير الحركة المرورية، فضلًا عن ربط المناطق السكنية بالمراكز الخدمية بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في شبكة الطرق بمدينة طنطا والمراكز المجاورة.
وشدد اللواء الجندي على أن المحافظة تتابع المشروع متابعة يومية ميدانية على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم المشروعات القومية الكبرى التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأوضح المحافظ أن أية معوقات سيتم التعامل معها فورًا، ولا مجال للتهاون مع أي جهة قد تتسبب في تأخير أو تقصير، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة التنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية لضمان الانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة وبالجودة الفنية المطلوبة.
وخلال الاجتماع، استعرض الحضور الموقف التنفيذي للمشروع، وما تحقق من نسب إنجاز على الأرض، إضافة إلى التحديات التي ظهرت مؤخرًا فيما يخص الإمدادات أو التنسيقات الجارية مع شبكات المرافق.
وفي ختام الاجتماع، وجّه اللواء أشرف الجندي بسرعة تذليل كافة العقبات، وتكثيف الأعمال على مدار الساعة، مع زيادة حجم المعدات والعمالة في الموقع لضمان تسريع وتيرة التنفيذ، مشددًا على ضرورة الالتزام التام بمعايير الجودة والسلامة حفاظًا على أرواح المواطنين.
كما أكد محافظ الغربية أن المحافظة تضع المواطن في قلب الاهتمام، وأن كافة المشروعات الجارية تستهدف في المقام الأول تحسين حياة الناس وتسهيل وصولهم للخدمات، مشيرًا إلى استمرار المتابعة الميدانية الحثيثة لمواقع العمل حتى الانتهاء الكامل من المشروع في الموعد المحدد وبأعلى درجات الكفاءة.