وزير السياحة: الدولة حريصة على الحفاظ على تراثها الحضاري والإنساني
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
استقبل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل توطيد أواصر التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في مجال العمل الأثري.
واستهل "فتحي"، بحسب بيان وزارة السياحة والآثار، الإثنين، اللقاء بالترحيب بالدكتورة نوريا سانز والوفد المرافق لها، مشيرًا إلى التعاون القائم بين مصر والمكتب الإقليمي لليونسكو في القاهرة والذي يعد أول مكتب إقليمي للمنظمة يُقام خارج العاصمة الفرنسية باريس.
وثمن وزير السياحة، على العلاقات الثنائية القوية التي تربط بين الجانبين في مجال الحفاظ على الآثار والتراث الإنساني، ومعرباً عن الاستعداد الكامل لتعزيز هذا التعاون بصورة أكبر خلال الفترة القادمة.
وخلال اللقاء، تم استعراض تاريخ علاقات التعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو منذ بدء حملة انقاذ آثار النوبة في ستينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى الحديث عن أطر التعاون المشتركة التي يتم العمل عليها بين الوزارة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة والتي من بينها مشروع تطوير ورفع كفاءة وسائل عرض وتفسير المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي والمتاحف واللوحات الإرشادية بالمواقع الأثرية، وترميم المقبرة K22 للملك أمنحتب الثالث بوادي الملوك بالأقصر وتأهيل مسار الزيارة تمهيداً لافتتاحها.
كما تم التأكيد على الاستمرار في دعم جهود الوزارة في الاهتمام بالعنصر البشري وتنمية وبناء قدرات العاملين بالوزارة من خلال ورش العمل والدورات التدريبية التي يقدمها مكتب اليونسكو في مجال إدارة المتاحف والمواقع الأثرية.
وأكد شريف فتحي، خلال الاجتماع، على حرص الدولة المصرية على الحفاظ على تراثها الحضاري والإنساني وهو ما يظهر جلياً من خلال اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي التي تم تشكيلها بقرار جمهوري عام 2018، برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية وعضوية كل من الجهات المعنية ذات الصلة حيث تقوم هذه اللجنة بمتابعة الأعمال التي تتم في نطاق الحفاظ على مواقع التراث العالمي في مصر مع المضي قُدماً في أعمال التنمية طبقاً للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2023" ووفقاً لمعايير ومتطلبات منظمة اليونسكو.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة نوريا سانز عن استعداد مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة للتعاون مع الدولة المصرية ممثلة في وزارة السياحة والآثار من خلال تقديم الاستشارات الفنية والتقنية اللازمة التي تساهم في الحفاظ على المواقع الأثرية في مصر ولاسيما تلك المسجلة على قائمة التراث العالمي، هذا بالإضافة إلى استمرار التعاون في المشروعات التنموية الكبرى التي تقوم بها الدولة المصرية لتحقيق نهضة حضارية للدولة في مختلف المجالات وتنمية شاملة ومستدامة، هذا بالإضافة إلى تسخير كافة الإمكانيات للتعاون في الحفاظ على مواقع التراث وإعادة تأهيلها وتقديم كافة أساليب الدعم الفني للدولة المصرية لإعداد الملفات الخاصة بتسجيل مواقع أثرية جديدة على قائمة التراث العالمي والقائمة التمهيدية بمنظمة اليونسكو.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان شريف فتحي وزير السياحة العاصمة الإدارية الجديدة وزارة السياحة والآثار التراث العالمی مکتب الیونسکو الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع "جايكا" التوسع في المدارس المصرية اليابانية
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة إيموتو ساتشيكو، نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، وذلك لمناقشة مستجدات خطوات التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية، والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (TICAD) المقرر انعقاده خلال الفترة من 20 إلى 22 أغسطس المقبل.
وأكد السيد الوزير خلال اللقاء على أهمية الشراكة المثمرة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وهيئة التعاون الدولي اليابانية، والتي تُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن المدارس المصرية اليابانية تمثل أحد أبرز صور هذا التعاون، حيث تجمع بين النظام التعليمي المصري والممارسات اليابانية الرائدة في بناء شخصية الطالب، خاصة من خلال أنشطة “التوكاتسو”.
ومن جانبها، أشادت السيدة إيموتو ساتشيكو بجهود وزارة التربية والتعليم في تنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية وفقًا للمعايير المتفق عليها، وأعربت عن تقدير (JICA) للشراكة القوية مع الحكومة المصرية، مؤكدة التزام الوكالة بمواصلة تقديم الدعم بما يسهم في تحقيق رؤية مصر في تطوير التعليم.
وأضافت أن تجربة المدارس المصرية اليابانية أصبحت نموذجًا يحتذى به وتسعى (JICA) إلى نقل هذا النموذج إلى بلدان أفريقية أخرى ضمن جهودها لتعزيز التنمية في قطاع التعليم، وأن مؤتمر (TICAD) سيكون فرصة مهمة لعرض هذه التجربة أمام الشركاء في القارة.
وقد تناول اللقاء مناقشة التطورات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية اليابانية، حيث سيتم افتتاح 15 مدرسة جديدة في العام الدراسي المقبل 2025/ 2026، استكمالًا لخطة التوسع في هذا النموذج التعليمي المتميز، الذي أثبت نجاحه في دمج قيم الانضباط والعمل الجماعي والتعلم النشط ضمن البيئة المدرسية المصرية.
كما ناقش الجانبان الترتيبات الخاصة بمشاركة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مؤتمر (TICAD) المقرر خلال شهر أغسطس المقبل، وعرض إنجازات التعاون المصري الياباني في التعليم، لا سيما تجربة المدارس المصرية اليابانية، حيث تستعد الوزارة لعقد عدد من اتفاقيات التعاون مع الجانب الياباني خلال مؤتمر (TICAD).
وشارك في اللقاء من الجانب الياباني السفير فوميو إيواي، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية.
وحضر من الجانب المصري الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم ( EJEP )، والدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والسيدة نيفين حمودة، مستشارة الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.
كما شهد اللقاء حضورًا رفيع المستوى من الجانبين المصري والياباني، وقد ضم الوفد الياباني ممثلين عن المكتب الرئيسي ل ( JICA) في طوكيو، ومكتب الوكالة في القاهرة، إلى جانب نخبة من الخبراء الفنيين في مجالات ضمان الجودة والتدريب التربوي وأنشطة “توكاتسو”، كما شارك في اللقاء ممثلو وحدة إدارة المشروع من الجانبين المصري والياباني.