منعت السلطات الكويتية، عرض فيلمي "باربي وتوك تو مي" من العرض في السينمات الكويتية بسبب ترويجه لأفكار منافية للأخلاق والدين.

ووصف  وكيل وزارة الإعلام لشئون الصحافة والنشر والمطبوعات ورئيس لجنة رقابة الأفلام السينمائية، لافي السبيعي يتعارضان مع القيم الدينية والأخلاقية.

وقال السبيعي، إن اللجنة قررت منع فيلمي "باربي وتوك تو مي" من العرض.

وأكد السبيعي حرص اللجنة على منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد.

كما أصدر وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى أمس الأربعاء،  قرارًا بمنع عرض فيلم باربي في لبنان حيث وجّه كتابًا إلى الأمن العام اللبناني، ووزير الداخلية، لإتّخاذ كلّ الإجراءات اللّازمة لمنع عرض فيلم "باربي" في لبنان.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية قرر وزير الثقافة ارسال نسخة من القرار الي النائب العام لدى محكمة التمييز لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع عرض الفيلم

وحول الأسباب، قال وزير الثقافة اللبناني: "تبيّن أنَّ فيلم "باربي" المُزمع عرضه قريبًا في دور السينما اللّبنانية، يتعارضُ مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادىء الراسخة في لبنان، إذْ يروّج للمثلية والتحوّل الجنسي ويُسوّق فكرةً بشعةً مؤدّاها رفض وصاية الأب وتهوين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقاً أمام التطوّر الذاتي للفرد لا سيّما للمرأة.

وأضاف أنَّ وزارة الثقافة وسائر الجهات المعنيّة، مدعوة إلى الإلتزام تمام الإلتزام بما خلُص اليه اللقاء الوزاري التشاوري المنعقد في "الديمان"، والذي أكّد على وجوب "التشبّث بالهويّة الوطنية وآدابها العامة وأخلاقياتها المتوارَثة جيلًا بعد جيل، وقيمها الايمانية لا سيما قيمة الأسرة، وحمايتها، ومواجهة الأفكار التي تخالف نظام الخالق والمبادئ التي يُجمع عليها اللبنانيون.

وأشار إلى أنَّ هذا الفيلم يُخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيّما قيمة الأسرة ويخالف المبادىء الوجدانية والأخلاقية والإيمانية التي تُشكّل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني، وأنّ عرْضه في لبنان سيكون له أبشع الآثار والنتائج لاسيّما على الأطفال بشكلٍّ خاص والناشئة بشكلٍ عام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أخلاق اجراءات أفلام السينما الآداب العامة الأفلام السينمائية الجنسي فی لبنان

إقرأ أيضاً:

البحث الجنائي يكشف قضية تغيّب فتاة عربية وقتلها قبل (17) عاما / تفاصيل

#سواليف

فرق التحقيق في القضايا المجهولة أعادت فتح ملف تغيّب فتاة منذ عام 2008 وتكشف تعرضها للقتل من قبل شقيقها، وألقت القبض عليه

قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام: إنّ فرق التحقيق في القضايا المجهولة في إدارة البحث الجنائي وقيادة أمن إقليم الجنوب، أعادوا فتح ملف إحدى قضايا التغيّب لإحدى الفتيات مواليد 1991 ومن جنسية عربية في محافظة العقبة منذ عام 2008م .

حيث تمكّن الفريق بعد إعادة التحقيق والبحث عن معلومات وقرائن جديدة من احتمال أنّ تغيّب تلك الفتاة مرتبط بتعرّضها للقتل، وحصر الاشتباه بشقيقها وأُلقي القبض عليه.

وتابع الناطق الإعلامي أنه بالتحقيق مع المشتبه به (أخيها) اعترف بقيامه بقتل شقيقته طعنا إثر خلافات بينهما وأنه قام بعد ذلك بنقل جثّتها ودفنها في منطقة خالية من السكّان.

مقالات ذات صلة شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى “إسرائيل” 2025/05/05

وأكّد أنه وبدلالة الجاني بعد أخذ موافقة المدّعي العام المختص، جرى التحرّك للمكان وبالبحث والتنقيب عن الجثة عُثر على بقايا عظام إنسان، حيث أرسلت للمختبر الجنائي لمطابقتها مع الفتاة المتغيّبة، فيما أحيل الجاني لمدعي عام محكمة الجنايات الكبرى الذي قرر إيقافه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد.

مقالات مشابهة

  • خلال الربع الأول من العام.. العراق ثاني أكبر مستورد للفواكه والخضار من تركيا
  • السيادة والأمن القومي.. مفاهيم عربية في هامش محرقة غزة
  • البحث الجنائي يكشف قضية تغيّب فتاة عربية وقتلها قبل (17) عاما / تفاصيل
  • دولة عربية تطلق حملة لتشجيع المواطنين على إيداع أموالهم في البنوك
  • اجتماع بين وزير الثقافة ونظيرته الفرنسية عرض لسبل احياء التراث اللبناني
  • تحذير أمريكي من السفر إلى 21 دولة.. بينها 7 دول عربية
  • اجتماع رفيع في وزارة الثقافة الفرنسية لبحث حماية التراث اللبناني
  • بايرقداريان تفتتح مؤتمرًا دوليًا لدعم ريادة الشباب اللبناني
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس اللبناني
  • وزير الاتصال يستقبل السفير اللبناني بالجزائر