3 قواعد لتنظيم وقت الأطفال بين الدراسة واللعب.. «اعمل جدول»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يجب تعليم الطفل كيفية تنظيم وقته بين الدراسة والأنشطة واللعب، لأن ذلك سيساعده على التفوق الدراسي، من خلال إنشاء جدول رئيسي لتخصيص وتقسيم الوقت، وتحديد الأهداف بشكل يومي، وغيرهما من العوامل التي تؤدي إلى طفل ناجح؟
يجب تقسيم وقت الأطفال بين الواجبات المنزلية والأنشطة ووقت اللعب فقط، ولكن معظم الأطفال لا يمتلكون المهارات المعرفية اللازمة لتنظيم جداولهم بشكل مستقل، لذا يمكن للوالدين تعليمهم كيفية التخطيط وتحديد أولويات وقتهم، إذ نصح لين ميلتزر، رئيس معهد أبحاث التعلم والتطوير، وهو مؤسسة بحثية غير ربحية، بضرورة تعليم الأطفال استراتيجيات إدارة الوقت منذ سن مبكرة، لأن ذلك يؤهلهم للنجاح مدى الحياة، بحسب منظمة اليونيسيف.
هناك عدة نصائح فعالة لإدارة الوقت للأطفال..
إنشاء جدول رئيسيإنشاء جدول رئيسي لتخصيص الوقت للعمل وللعب والراحة، إذ يساعد ذلك على جدولة جميع المهام منها الدراسة، ووقت التلفاز والكمبيوتر، مما يؤدي إلى تجنب وقوع الطفل في فخ الساعات الضائعة أمام التلفاز بدلاً من العمل على المهام.
القضاء على عوامل التشتيتالقضاء على عوامل التشتيت بين الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي والأصدقاء، فهناك الكثير من الأنشطة التي يمكن أن تشتت انتباه الطلاب عن واجباتهم المدرسية، وتضيع وقت الذهاب إلى المدرسة، لذا يجب إخبار الطفل بضرورة إيقاف تشغيل هاتفه، وتسجيل الخروج من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
مساعدة الطفل على تحديد أهدافه بشكل يومييجب مساعدة الطفل على تحذيز أهدافه بشكل يومي، مثل عدد صفحات الكتاب التي يجب كتابتها، أو عدد أسئلة الرياضيات التي يجب إكمالها، وسيساهم الجدول في التخطيط الأهداف اليومية حتى يمكن إكمال المهام في الوقت المحدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليونيسيف الأطفال المدرسة المدارس الأطفال في المدرسة الدراسة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن شهداء العمل الإنساني والطواقم الطبية في قطاع غزة بلغ أكثر من 1400 شهيد.
وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي عادة ما يحددها كمناطق آمنة قبل ذلك.. مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي قصف ما يقارب 250 مركزا لإيواء النازحين.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي يستمر في سعيه للإبادة عن طريق التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة، وأن الوضع الإنساني بات في غزة مأساوياً للغاية بعد نفاد ما تبقى من مخزونات الغذاء لدى المنظمات العاملة في مجال الإغاثة وإغلاق جميع الأفران ومعظم المطابخ.
ولفت السيد عبدالملك إلى المشاهد المأساوية المؤلمة التي تظهر صرخات الأطفال وبكائهم وهم يهيمون في الأرض بحثاً عن بقايا طعام ووقوف الأمهات حائرات دون حيلة أمام صرخات أطفالهن الرضع.
وأضاف السيد: “بعض الأطفال باتت جلودهم تلتصق على عظامهم بسبب انعدام حليب الأطفال”.
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يستهدف حتى من يحاولون أن يذهبوا إلى البحر بهدف البحث عن الصيد لتوفير القوت الضروري.. لافتاً إلى أن هناك الكثير ممن استشهدوا وهم يحاولون جلب الأسماك والصيد من البحر بهدف إطعام أسرهم.
وأكد قائد الثورة أنه حتى أوراق الشجر لم يعد الوصول إليها سهلاً بعد تجريف العدو الإسرائيلي لـ80% من الأراضي الزراعية.
وقال السيد القائد أن 17 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة غير حكومية أكدت أن الغالبية العظمى من أطفال غزة يعانون من حرمان غذائي شديد.
مؤكداً على أن المأساة في غزة كبيرة جداً وتكشف حجم الإجرام والعدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا والمستفيد من التخاذل الإسلامي.