ماذا يحدث للجسم عند النوم أقل من 6 ساعات يوميا؟.. «كارثة صحية»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
هناك علاقة إيجابية بين النوم الكافي والوزن الصحي، لذا فإن النوم أقل من عدد الساعات الطبيعية للجسم، يعني عدم الحصول على قسط كافٍ للراحة، وبالتالي يصبح الجسم عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية، التي يصعب السيطرة عليها.
أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك علاقة إيجابية بين النوم الجيد والوزن الصحي، لذا فإن قلة النوم قد تؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي، وزيادة الوزن، يعزز هرمون الجريلين «الجوع».
الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من الراحة، يميلون إلى اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، بالإضافة إلى زيادة الإجهاد التأكسدي، وعدم تحمل الجلوكوز، بالإضافة إلى تعطيل إيقاعات الساعة البيولوجية، ما يؤدي إلى زيادة الوزن.
عدد ساعات النوم المطلوبة للبالغين والأطفالوبحسب «بدران» فإن عدد ساعات النوم، المطلوبة للبالغين حوالى 6- 8 ساعات، والأطفال من 10 -12 ساعة، ويفضل النوم ليلًا وفي مكان مظلم وبدون ضوضاء، لأن قلة النوم تُعتبر كارثة صحية، إذ تؤدي إلى زيادة كيمياء الغضب وهي بوابة أمراض العصر المزمن، وفقًا لـ«بدران».
ترتفع مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة الشائعة مثل: السكر. ارتفاع ضغط الدم. أمراض القلب والأوعية الدموية. تقلل من التحصيل الدراسي. اضطرابات نفسية وجسدية مثل الكآبة والقلق والأرق الليل. بعض الأطعمة تساعد على إنتاج هرمون الميلاتونينتساعد بعض الأطعمة على إنتاج هرمون الميلاتونين، وبالتالى سهولة النوم مثل الحلبة، الشمر، الزعتر، منتجات الألبان، الأسماك، الموز، التمر، الفول السوداني، العدس، فول الصويا، الذرة المشوية، الأرز، الجزر، الثوم، البصل، بحسب «بدران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة النوم اضطرابات النوم الجوع السمنة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث بالجسم عند تناول حليب الشوفان؟
الشوفان مصدر للألياف الغذائية، ومعروف بفوائده في تحسين صحة الأمعاء بفضل محتواه من الألياف المعقدة، أما حليب الشوفان، فيُصنع بخلط الشوفان بالماء ثم تصفيته لاستخلاصه حليب نقي.
واكتسب حليب الشوفان رواجًا واسعًا، حيث تساءل الكثيرون عن مدى فائدته الصحية، وبينما يُعدّ الشوفان مصدرًا ممتازًا للكربوهيدرات المعقدة، فإن عملية إنتاج الحليب هي التي تُحوّل هذه الكربوهيدرات المعقدة إلى سكريات بسيطة، وفقا لموقع only my health.
ورغم أن الشوفان كحبوب كاملة مفيد للصحة، فإن معالجته وتصفيته لصنع الحليب يزيل العناصر الغذائية منه، ويترك الكربوهيدرات التي تتحول في النهاية إلى سكر.
عند تناول حليب الشوفان، من المهم ملاحظة أن إضافة كمية قليلة منه إلى قهوتك أو كوبك مع وجبة الإفطار ليس بالأمر الخطير، ولكن لا يُنصح بتناوله على المدى الطويل نظرًا لارتفاع محتواه من السكر. حتى بدون إضافة أي سكريات أو مواد حافظة، يُسبب حليب الشوفان ارتفاعًا متوسطًا في مؤشر نسبة السكر في الدم (GL)، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم.
وعلى الرغم من كونه خيارًا جيدًا من غير الألبان، يحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات المعقدة، علاوة على ذلك، تحتوي معظم أنواع حليب الشوفان التجارية على سكريات أو مُحليات مضافة، مما قد يُفاقم حالات مثل مقاومة الأنسولين ومقدمات السكري.
بالنسبة لمرضى السكري، أومقاومة الأنسولين بالنسبة لأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو يحاولون التحكم في وزنهم، قد لا يكون حليب الشوفان هو الخيار الأكثر صحة.
ووفقا للتقارير مقارنةً بحليب البقر، يحتوي حليب الشوفان على كربوهيدرات أكثر بقليل في الحصة الواحدة، علاوة على ذلك، يحتوي حليب الشوفان على نسبة أقل من البروتين، لذا يجب على مريض السكري الذي يختار حليب الشوفان حساب محتوى الكربوهيدرات وكمية البروتين المطلوبة."
اضرار حليب الشوفان على المعدةقد يكون تناول حليب الشوفان لفترة طويلة ضارًا، حيث يمكن أن يسبب محتوى الألياف في حليب الشوفان الانتفاخ والغازات وحتى الإسهال لدى بعض الأفراد.
تحتوي العديد من العلامات التجارية لحليب الشوفان على إضافات مثل الصمغ والكاراجينان وصمغ الزانثان والمستحلبات مثل ليسيثين الصويا، والتي يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد.
قد يكون الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي حساسين لحليب الشوفان.