«الأبيض» يبدأ معسكر «المرحلة الثالثة» لتصفيات «المونديال» السبت
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تجمعه المرتقب يوم السبت المقبل، استعداداً للمباراتين المرتقبتين أمام قطر وإيران 5 و10 سبتمبر المقبل، في إطار مشوار المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026».
وأخضع الجهاز الفني بقيادة البرتغالي بينتو مباريات الجولة الأولى من «دوري أدنوك للمحترفين» للمتابعة، من أجل الوقوف على مستوى الدوليين المرشحين لدخول التجمع المقبل، في ظل ضيق الوقت، وضرورة الاعتماد على أجهز العناصر القادرة على تقديم المستويات المطلوبة في مباراتي قطر وإيران، في مستهل مشوار «الأبيض» في التصفيات.
كما يتابع الجهاز الفني مباريات الجولة الثانية التي تنطلق اليوم، قبل الإعلان عن القائمة الموسعة التي تضم27 أو 29 لاعباً، على أن يتم تقليص العدد، مع بدء التجمع يوم السبت في أبوظبي.
ويؤدي المنتخب تدريباته على ملعب جامعة نيويورك بجزيرة السعديات في أبوظبي، حتى موعد السفر إلى الدوحة مساء الثلاثاء المقبل، للتحضير للمواجهة المرتقبة 5 سبتمبر.
ويتوقع أن تشهد القائمة مفاجآت ووجوهاً جديدة يتم استدعاؤها بعضهم للمرة الأولى، كما أصبح كوامي لاعب العين مؤهلاً لدخول التجمع المقبل، للمرة الأولى أيضاً، ويعد إضافة قوية إلى دفاع «الأبيض» في المواجهات المقبلة، والتي تتطلب الاستعانة باللاعبين القادرين على تقديم المطلوب داخل الملعب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخبنا الوطني منتخب الإمارات الأبيض تصفيات كأس العالم تصفيات كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
الروضة تُشرق اقتصاديا
تشكل المناطق الصناعية حالة الازدهار للدول، وركائز أساسية للاقتصاد فـيها وعصب الحياة لها فـي تثبيت قدراتها وبناء مستقبل أجيالها وتمدها بالحياة؛ لتستمر وتبقى وتضيف على ما أنجزت حتى تحقق أهدافها التكاملية.
منطقة الروضة الخاصة بولاية محضة بمحافظة البريمي التي احتفلت الأسبوع الماضي في مسقط بالتوقيع على اتفاقية بين الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، مع شركة محضة للتطوير لتشغيل المرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة، والتي شكلت تجربة أولى فـي شراكة عمانية إماراتية من خلال مجموعة موانئ دبي العالمية « دي بي وورلد» تبرز كواجهة اقتصادية.
المشروع يمثّل حالة إنعاش لمنطقة الروضة ومحافظة البريمي بشكل عام وذلك من خلال الاستثمار الاستراتيجي لموقع الروضة الذي يشكل نقطة المنتصف بين ميناءي صحار وجبل علي بدبي، وستكون مرحلته الأولى على مساحة 14 كيلومترا، على أن تكون المرحلة الثانية على مساحة 11 كيلومترا مربعا لتبلغ المساحة للمرحلتين 25 كيلومترا مربعا ولمدة 50 سنة قادمة، وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى ملياري دولار أي فـي حدود 772 مليون ريال عماني.
الأبعاد الاستراتيجية لهذا المشروع هو أنه يحقق أهداف «رؤية عمان 2040»، ويفتح المزيد من الآفاق فـي التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين فـي مشروعات قادمة، مما يزيد من الروابط والمصالح والتعاون والشراكات داخل البلدين وخارجها، إضافة إلى أنه سيوفر فرص عمل إضافـية وسيكون بيئة حاضنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الشركات الكبيرة، وسينعش منطقة الروضة ويسلط عليها الأضواء داخليًا وعالميًا مع امتيازات الإعفاءات الجمركية لمدة 15 سنة وتحويل الأرباح بحرية والتي أعلن عنها، ويخفف على المستثمرين ويمنحهم حق التملك الكامل لهم فـي مشروعات.
كما سيوفر المشروع الخدمات والبنى الأساسية للمنطقة مما يجعلها مدينة اقتصادية مزدهرة فـي قادم الأيام.
هذه المنطقة خلال فترة ليست ببعيدة ستشكل مرفقا اقتصاديا مهما لسلطنة عُمان على غرار منطقة الدقم الخاصة وأيضاً المناطق الصناعية فـي صحار وصلالة وستعطي خيارًا أمثل للمستثمر القادم لإقامة مشروعاته فـي سلطنة عمان وتبني المزيد من الثقة مع المستثمرين العالمين الذين يبحثون عن الأمان لرؤوس أموالهم، وبالتالي ستقود هذه المناطق الأربع الكبيرة الاقتصاد خلال المرحلة القادمة وستكون القاعدة التي ينطلق منها الاقتصاد العماني إلى العالمية على ضوء الجهود التي تبذلها القيادة فـي تعزيز مسيرة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة فـي المرحلة القادمة.
الجانب المهم أن عديد الشركات العالمية أبدت رغبتها فـي الحصول على فرصة المشاركة فـي المشروع الجديد الذي سيركز على أنشطة متعددة تمثل احتياجات أسواق العالم كالصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية والمستودعات والصناعات البلاستيكية والدوائية والطبية والغذائية والتعدينية، وخدمات الأمن والسلامة، مع توفـير المحطة الواحدة لإنهاء الإجراءات، وتتميز أيضًا بقربها من أسواق آسيا وإفريقيا وأوروبا.
فـي الجانب الاجتماعي ستتطور بجانبها الأحياء السكنية وستشكل لبنة لمدينة عصرية ومركزا حضاريا يتوسط المحافظات وعددًا من المدن فـي الإمارات، كما ستكون مركز جذب للمعرفة والتقنيات الحديثة والأسواق والفنادق، وتوفر مكانًا للأعمال وبيئة محفزة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة وتوفـير البنية الأساسية لها مما يضمن العيش الكريم لسكانها والمقيمين فـيها.