اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين داخل مخيم نور شمس في طولكرم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شهد مخيم نور شمس في طولكرم، صباح اليوم، اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعة من المقاومين الفلسطينيين .
وذكرت وسائل الإعلام العربية أن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، حيث رد المقاومون بالاشتباك مع القوات الإسرائيلية التي أقدمت على اقتحام المناطق السكنية.
وأضافت التقارير أن القوات الإسرائيلية استخدمت أسلحة ثقيلة خلال الاشتباكات، مما أسفر عن تدمير عدد من الممتلكات وإصابة عدد من المدنيين بجروح.
في السياق ذاته، أكدت مصادر محلية أن الوضع في المخيم يشهد حالة من التوتر الشديد، مع استمرار الاشتباكات حتى اللحظة، فيما تحاول الفرق الطبية تقديم العلاج للمصابين في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.
وتأتي هذه الاشتباكات في وقت يشهد فيه الوضع في الأراضي الفلسطينية تصعيداً ملحوظاً، وسط تزايد العمليات العسكرية والاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين.
رئيس الوزراء اللبناني: تجديد مجلس الأمن ولاية اليونيفيل ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان
أكد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أن قرار مجلس الأمن الدولي بتجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمدة سنة إضافية، يعد خطوة ضرورية للحفاظ على الاستقرار في جنوب البلاد.
وأشار ميقاتي في بيان صحفي، اليوم، إلى أهمية استمرار عمل اليونيفيل في ظل التوترات الحالية في المنطقة، مؤكداً أن وجود هذه القوات الدولية يساهم في منع التصعيد وتأمين بيئة آمنة لأهالي الجنوب اللبناني.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة اللبنانية ستواصل التنسيق مع الأمم المتحدة لضمان تنفيذ القرار وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، مشدداً على التزام لبنان الكامل بدعم مهام اليونيفيل بما يحقق السلام والأمن في المنطقة.
وتأتي تصريحات ميقاتي بعد أن اعتمد مجلس الأمن بالإجماع قرار تمديد ولاية اليونيفيل، ما يعكس التزام المجتمع الدولي بالحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب لبنان، الذي شهد توترات متزايدة في الفترة الأخيرة.
قوات الاحتلال تعترض سيارة إسعاف في مخيم جنين وتفتش طاقمها وسط اشتباكات مع المقاومة
اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، سيارة إسعاف أثناء مرورها في مخيم جنين، حيث قامت بتفتيش طاقم الإسعاف بشكل دقيق. جاء ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نور شمس طولكرم اشتباكات مسلحة قوات الاحتلال الإسرائيلي المقاومين الفلسطينيين بین قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قائد «اليونيفيل» يحذّر من أي خطأ في جنوب لبنان
اعتبر قائد قوات “اليونيفيل” في لبنان ديوداتو أبانيارا أن الأوضاع في جنوب لبنان بالغة الحساسية، مشدداً على أن أي خطأ بسيط يمكن أن يشعل تصعيدًا واسعًا.
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، اتهم أبانيارا إسرائيل بارتكاب “خروق واضحة وصريحة” لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن القوة الدولية لا تمتلك أدلة على قيام حزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية جنوب نهر الليطاني.
وأوضح أن مهمته الأساسية هي دعم الجيش اللبناني لتهيئة بيئة تسمح له ببسط سيطرته على المنطقة الجنوبية.
وأضاف أن ولاية “اليونيفيل” تشمل مراقبة كل الانتهاكات على امتداد الخط الأزرق وفي منطقة عملياتها، إضافة إلى مساندة القوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن والاستقرار، والعمل على تأمين أفضل الظروف لمنع الانزلاق نحو مواجهة من خلال الرقابة وتقديم التقارير وتوثيق الخروق ومساندة الجيش اللبناني، مشيرًا إلى أن قواته ترصد تجاوزات واضحة من الطرفين تتضمن ضربات جوية والعثور على ذخائر ومخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ.
ورداً على المزاعم الإسرائيلية بأن حزب الله يعيد تأهيل بنيته العسكرية في الجنوب، أكد أبانيارا أنه لا توجد لديه معطيات تثبت ذلك، لافتًا إلى أن الجيش اللبناني يؤدي دورًا مهمًا وفعّالًا في منع أي نشاط مسلح للحزب داخل المنطقة الخاضعة لعمل “اليونيفيل”.
وختم بالتأكيد على أن حماية عناصر قوات حفظ السلام تشكل أولوية مطلقة، مشددًا على أن أي اعتداء مباشر على اليونيفيل غير مقبول ويجب العمل على تفاديه بشكل تام.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح حزب الله ما أسماها “جبهة إسناد لقطاع غزة” في 8 أكتوبر 2023.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد وأبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية جنوب لبنان، معللة ذلك بضمان حماية مستوطنات الشمال، ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة تهديدات حزب الله.
الجيش الإسرائيلي يدمر فتحة نفق ومخزن أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، تدمير فتحة نفق ومخزن للوسائل القتالية كانا يستخدمان من قبل حزب الله في جنوب لبنان، ضمن عمليات عسكرية تهدف لإحباط أي تهديدات محتملة تجاه إسرائيل.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن قوات الكتيبة 601 تحت قيادة اللواء 769 دمرت فتحة النفق في قرية حولا اللبنانية، بعد العثور عليها وإبطالها خلال الحرب، مؤكداً أن هذه الفتحة كانت جزءًا من البنى التحتية التي استخدمها حزب الله سابقًا.
وأضاف أدرعي أن القوات العسكرية، بمساندة قوات اللواء 300، دمرت أيضًا مخزنًا للوسائل القتالية في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، كان يُستخدم من قبل حزب الله، مشيرًا إلى العثور في فتحة النفق على وسائل قتالية، منها قنابل هاون كان من المخطط إطلاقها باتجاه إسرائيل.
جنبلاط: التفاوض مع إسرائيل لا يكون تحت النار ونتمسك بالهدنة
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اليوم الأحد، أن لبنان لا يستطيع قبول أن يتم التفاوض مع إسرائيل تحت النار، مشدداً على التمسك بمعاهدة الهدنة التي ترعى العلاقات مع تل أبيب.
جاء ذلك بعد لقاء جنبلاط برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الحزب ورئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث تناول الاجتماع تطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية في لبنان والمنطقة.
وأوضح جنبلاط أن التفاوض مشروع في شتى المجالات والدول، لكن يجب أن يتم تحت شعار الانسحاب، وقف إطلاق النار، تثبيت الهدنة، وعودة أهل الجنوب إلى قراهم، مؤكداً أن رئيس الوفد المفاوض سيمون كرم يتمتع بصفات أخلاقية وسياسية ومهارات تفاوضية عالية.
وأشار إلى أن المعاهدة التي تربط لبنان بإسرائيل تعود إلى عام 1949، وأن المبادئ العامة التي يلتزم بها لبنان تشمل الأرض والسيادة، مؤكداً أن لبنان لن يتنازل عن حقوقه في الأراضي والمياه، بما فيها مياه الليطاني.
ورداً على الحديث الإسرائيلي عن التطبيع والعلاقات الاقتصادية، شدد جنبلاط على التمسك بالهدنة، مستذكراً موقف القمة العربية في بيروت 2002 بأن المبادئ هي “الأرض مقابل السلام”.
وتطرق جنبلاط إلى السلاح في لبنان، مؤكداً دعم تعزيز الجيش اللبناني والإجراءات المتعلقة بحصر السلاح بيد الدولة في الجنوب، مع الإشارة إلى حاجة لبنان لمزيد من المساعدات المالية لتطوير الجيش، خصوصاً مع قرب انسحاب القوات الدولية من الجنوب بعد عام.
كما علّق جنبلاط على تصريحات المبعوث الأمريكي توم براك بشأن عدم ضرورة نزع سلاح الحزب بل منعه من استخدامه، قائلاً إن المسألة تتم من خلال لجنة الميكانيزم أو الخماسية، ويجب الاكتفاء بتصريحات المسؤولين فيها.