«القاهرة الإخبارية»: عروض القوات الجوية في سماء العلمين تبهر السائحين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال محمد جاد، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة العلمين الجديدة، إن أنشطة وفعاليات المهرجان مستمرة حتى آخر لحظة في النسخة الثانية، متابعًا: «انطلقت منذ قليل عروض طائرات نسور القوات الجوية المصرية بالتعاون مع القوات الجوية السعودية وحلقت في سماء العلمين».
العروض الجوية تخطف أنظار الزواروأضاف «جاد»، خلال مراسلته للقناة، أن العروض الجوية للقوات المصرية تعكس حالة الإقبال على الممشى السياحي الذي امتلأ بعدد كبير من الزوار، لافتًا إلى أن العروض الجوية تخطف أنظار الزوار من مختلف الجنسيات.
وأشار مراسل القناة إلى إدارة مهرجان العلمين الجديدة قررت استمرار كل الخدمات في مدينة العلمين حتى بعد انتهاء المهرجان، خاصة الشاطئ المجاني والمطاعم والأماكن الترفيهية والملاعب الرياضية.
وصول الفوج السادس من الرحلات والبرامج الطلابيةوأكد «جاد»، استمرار عروض وزارة الثقافة، حيث تبدأ اليوم فعاليات فرقتي «مطروح» و«أوبرا» للكبار والتي تعكس جمال التراث المصري الأصيل، لافتًا إلى وصول الفوج السادس من الرحلات والبرامج الطلابية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لإعطاء الفرصة لشباب مصر للمشاركة في هذه البرامج الرياضية وأنشطة الفنون التشكيلية، كما تستمر العروض المسرحية بالمنطقة التراثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين القوات الجوية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى معركة المنصورة.. يوم سطر فيه نسور الجو المصريون ملحمة النصر في سماء الوطن
تزامنًا مع ذكرى تأسيس القوات الجوية المصرية، يحتفل الشعب المصري بذكرى معركة المنصورة الجوية التي وقعت في 14 أكتوبر 1973، والتي تعد من أهم المحطات الفارقة في تاريخ سلاح الجو المصري، حيث جسدت هذه المعركة قوة الإرادة والذكاء في التخطيط والقتال.
بداية الحرب وضربة جوية شاملةقال اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي في لقاء على التليفزيون المصري، إن بداية حرب أكتوبر شهدت تنفيذ القوات الجوية المصرية لضربة جوية دقيقة وشاملة استهدفت مواقع استراتيجية إسرائيلية، مما شكل مفتاحًا رئيسيًا في تحقيق نجاح عملية العبور. جاءت الضربة بتخطيط محكم وتنفيذ عالي المستوى رغم الفارق التكنولوجي بين الطرفين.
الفرق التكنولوجي وتحديات المواجهةأوضح الحلبي أن الطائرات المصرية التي شاركت في المعركة كانت من الجيل الأول والثاني مثل "الميج 17" و"الميج 21" و"السخوي"، في مقابل طائرات إسرائيلية متطورة من الجيل الثالث مثل "الفانتوم" و"السكاي هوك" و"الميراج". هذا الفارق الكبير في التكنولوجيا والتسليح والرادار مثل تحديًا كبيرًا، لكن الطيارين المصريين تمكنوا من التعامل معه بفضل التدريب العالي والابتكار في إدارة المعركة.
التخطيط غير التقليدي والنتائج المذهلةأشار اللواء الحلبي إلى أن القوات الجوية درست بعمق مميزات وعيوب طائرات العدو وطائراتها، وتمكنت من استغلال نقاط ضعف العدو في خطة غير تقليدية، أدت إلى تحقيق نتائج ميدانية تجاوزت كل التوقعات. حيث تمكنت القوات من تدمير أكثر من 95% من الأهداف الإسرائيلية، في حين كانت خسائرها محدودة جدًا، لا تتجاوز 3% من الطائرات.
معركة جوية تاريخية ونتيجة فاصلةشهد يوم 14 أكتوبر 1973 معركة جوية هي الأطول من نوعها، حيث حاول العدو اختراق المجال الجوي المصري بأكثر من 120 طائرة متطورة، لكن القوات الجوية المصرية تصدت لهم بـ60 طائرة فقط من طراز "ميج 21". انتهت المعركة بانسحاب القوات الإسرائيلية بعد تكبدها خسائر فادحة، مما شكّل نقطة تحول فاصلة في مسار الحرب.
سر النجاح.. الإرادة والإبداعأكد اللواء هشام الحلبي أن الإمكانيات المادية ليست عائقًا أمام النجاح، بل هي حافز للإبداع، مضيفًا أن الطيار المصري أثبت أن التدريب الجيد والجاهزية الذهنية والقدرة على اتخاذ القرار السريع في بيئة قتالية معقدة هي مفاتيح النصر الحقيقي.
إرث عسكري خالدتظل معركة المنصورة الجوية رمزًا لعزيمة الجيش المصري، ودليلاً على قوة الإرادة والتخطيط الاستراتيجي في مواجهة تحديات التكنولوجيا والعدد، وهو ما يعزز مكانة القوات الجوية المصرية بين أقوى القوات الجوية في المنطقة، ويحفظ ذكرى أبطالها الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن.