إشكال حمانا إلى الواجهة من جديد.. أبو الحسن يوضح!
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صدر عن المكتب الإعلامي للنائب هادي أبو الحسن، اليوم الأربعاء، بيانًا يوضح فيه ملابسات الإشكال الذّي حصل في حمانا. وجاء في البيان:
"إثر وقوع إشكال فردي في بلدة حمانا ليل الجمعة الماضية بتاريخ ٢٠٢٤/٨/٢٣، سارع النائب هادي أبو الحسن منذ اللحظة الأولى وطوال الليل وحتى الفجر، إلى التحرك والتواصل مع كل المعنيين بالحادث، وعمل على ضبط الأمور بالتنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي الذين لم يقصروا بالقيام بواجباتهم.
وتابع البيان: "وبناءً عليه وخلال التواصل مع أصحاب العلاقة والفاعليات السياسية ونواب المنطقة ومع الأجهزة الامنية والقضائية المختصة، أكد النائب أبو الحسن مع كل المعنيين ضرورة الإحتكام إلى القانون، وأن تكون الدولة وحدها بأجهزتها هي المرجع الصالح لمعالجة هذا الإشكال بالطرق القانونية بما يحفظ الكرامات ويحافظ على الثوابت، ويعيد العلاقة بين المعنيين بالإشكال إلى طبيعتها من دون أية ضغائن او رواسب، لكن للأسف فإن بعض المصطادين في الماء العكر حاولوا إستغلال هذا الحادث لبثّ سمومهم عبر خبر تضليلي كاذب مشبوه ويتيم المصدر عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث لم يجرؤ صاحبه بالكشف عن هويته، وهو لن يستطيع إطلاقاً أن يشوه الحقائق وأن يفسد العلاقات والود بين أبناء المنطقة الواحدة، ولن يستطيع حتماً النيل من أطيب العلاقات التي تربط النائب أبو الحسن مع ابناء بلدة حمانا الكرام خصوصاً مع المعنيين بالإشكال الذين يعتبرون من الأصدقاء وتجمعه بهم أفضل الصلات واطيب العلاقات".
أضاف: "إنطلاقاً من ذلك يضع النائب هادي ابو الحسن ما ورد على إحدى مواقع التواصل في عهدة القضاء، وليُعتبر هذا البيان بمثابة إخبار يضاف إلى ملف الحادث القضائي لمحاسبة الذين يحاولون التضليل والإفتراء وزرع بذور التفرقة والفتنة بين ابناء المنطقة. كما يأمل من بعض المواقع الإخبارية توخي الدقة والمساهمة الإيجابية وعدم نشر معطيات غير دقيقة تسهم في تأجيج التوترات التي نحن بغنى عنها جميعاً، ويجدد مرة أخرى ثقته بالأجهزة الامنية والقضائية وبالخيّرين الذين يتعاون معهم لمعالجة هذا الحادث من فاعليات ومراجع أمنية لا سيما قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي أجرى معه اتصالاً مساء أمس، تمنى فيه ابو الحسن وضع نقطة للجيش في سوق حمانا وقد وعد قائد الجيش خيرًا في هذا الموضوع، وهذا ما أكد عليه وفد من فاعليات بلدة حمانا ومخاتيرها اثناء زيارتهم لقائد الجيش ظهر اليوم والذين نزعوا أي صفة مذهبية أو سياسية عما حدث".
والجدير ذكره ان ابو الحسن أجرى سلسلة إتصالات مع القوى السياسية والمراجع الدينية، وفي مقدمتهم سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى الذي أرسل وفداً من المشايخ الكرام إلى بلدة حمانا وأجرى اتصالاً بدوره بالمصابين وبادر واتصل ايضاً بسيادة المطران أنطوان بو نجم، راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة، من اجل وضع الأمور في نصابها للوصول إلى معالجة جذرية بالتوازي بين تطبيق الأمن والقانون من جهة وبين الالتزام بعاداتنا وقيمنا الأخلاقية والاجتماعية والوطنية من جهة أخرى التي نشأنا عليها وتعاهدنا ان نكمل الدرب على أساسها، بكل حرص وإيمان وقناعة وثبات.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أبو الحسن ابو الحسن
إقرأ أيضاً:
رامافوزا يرد على ترامب: الأفريكانيون البيض الذين ينتقلون إلى أمريكا ليسوا لاجئين
رئيس جنوب أفريقيا يرد على مزاعم ترامب حول اضطهاد الأفريكانيين البيض، مؤكداً أنهم يغادرون البلاد برغبتهم رفضاً للتغييرات الدستورية، وليس بسبب الاضطهاد أو المطاردة. اعلان
أكد رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، أن الأفريكانيين البيض الذين يختارون الهجرة إلى الولايات المتحدة لا يمكن تصنيفهم كلاجئين. مؤكداً أنهم يغادرون البلاد بإرادتهم الحرة بسبب رفضهم التغييرات التي تشهدها البلاد بعد انتهاء عصر الفصل العنصري.
وجاءت تصريحاته خلال كلمته في جلسة رئاسية ضمن منتدى الرؤساء التنفيذيين الأفارقة المنعقد في أبيدجان بساحل العاج، وأوضح رامافوزا أن تعريف اللاجئ يشير إلى الشخص الذي يغادر بلده تحت ضغط الاضطهاد السياسي أو الديني أو الاقتصادي.
وأشار رامافوزا، بحضور نظيريه من رواندا وموريتانيا، إلى أن جنوب أفريقيا تُعتبر الدولة الأفريقية الوحيدة التي استقر فيها المستعمرون ولم يتم طردهم بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية. وأوضح قائلاً: "لم نقم بإجلائهم قط، فما زالوا جزءًا من النسيج الاجتماعي لبلادنا".
وفي سياق متصل، كشف الرئيس الجنوب أفريقي عن اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنفي المزاعم المتداولة حول تعرض الأفريكانيين للاضطهاد.
Relatedالمعارضة في جنوب افريقيا توحد قواها في محاولة لإزاحة حزب المؤتمر الافريقي عن السلطةاحتجاجا على سياسات جوهانسبرغ.. وزير الخارجية الأمريكي يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا مظاهرة في بريتوريا: الأقلية البيضاء تتهم الحكومة بالعنصرية وتدعو ترامب للتدخل في جنوب افريقياوقال رامافوزا: "ما تم إبلاغكم به من قبل معارضي التحول في جنوب أفريقيا غير دقيق"، معربًا عن رغبته في زيارة الولايات المتحدة لبحث هذه القضية بشكل أكثر عمقًا.
وشدد رامافوزا على أن الأفريكانيين المهاجرين إلى الولايات المتحدة ليسوا ضحايا للاضطهاد أو المطاردة أو المعاملة السيئة.
وأشار إلى أن مغادرتهم تأتي نتيجة رفضهم للتحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد بموجب الدستور الحالي. وأضاف أن هذه الفئة تمثل أقلية صغيرة تفتقر إلى الدعم الواسع، وهي تعارض التغيير وتحاول إعادة البلاد إلى سياسات الفصل العنصري السابقة.
وختم رامافوزا تصريحاته بالإشارة إلى أن هؤلاء الأفراد يغادرون لأنهم غير مستعدين لاحتضان التغييرات الإيجابية التي تتبلور في إطار الدستور الجنوب أفريقي.
استقبال أول مجموعة من اللاجئين البيض في أمريكاونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الولايات المتحدة تعمل على تنظيم عملية استقبال أول مجموعة من السكان البيض في جنوب أفريقيا الذين صُنِّفوا كلاجئين حيث سيصلون إلى الأراضي الأمريكية خلال الأسبوع المقبل.
وبحسب الصحيفة، التي استندت إلى مذكرة صادرة عن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، فإن إدارة ترامب تعتزم إرسال مسؤولين إلى مطار واشنطن دالاس الدولي في ولاية فرجينيا لحضور مراسم استقبال هذه المجموعة.
وكشف بعض المسؤولين المطلعين أن الاستقبال مقرر يوم الاثنين القادم، لكن الخطط لا تزال قابلة للتغيير ومرتبطة بالجوانب اللوجستية المتعلقة بالرحلات الجوية وإجراءات استقبال المجموعة.
ترامب يدعو لتوطين الأقلية البيضاءوكان ترامب قد أصدر أمراً تنفيذياً في 7 فبراير يدعو إلى إعادة توطين أفراد من الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا، وجاء في الأمر أنهم "من أصول بيضاء ومعظمهم من أحفاد المستوطنين الهولنديين الأوائل"، واصفاً إياهم بأنهم "ضحايا تمييز عنصري ظالم".
من جانبها، ردت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا في شهر فبراير على الأمر التنفيذي، مشيرة إلى أنه "يفتقر إلى الدقة ولا يعكس التاريخ المعقد والمؤلم للبلاد تحت نظام الاستعمار والفصل العنصري".
وجاء هذا القرار بعد أن علَّق ترامب قبول جميع اللاجئين في الولايات المتحدة، مرجعًا السبب إلى مخاوف أمنية ومادية، مما حرَم آلاف الأشخاص من أفغانستان والكونغو ومناطق النزاع الأخرى من اللجوء رغم اجتيازهم إجراءات الفحص والموافقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة