مجلس أولياء أمور طلبة الشارقة يضيء على نجاحات المرأة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة الشارقة، التابع لدائرة شؤون الضواحي، جلسة حوارية في مجلس ضاحية مغيدر.
حضر الجلسة، الدكتور عبدالله الكابوري، مدير دائرة شؤون الضواحي، ومانع الدرمكي، مدير إدارة مجالس أولياء أمور الطلبة، وعدد من رؤساء أولياء الأمور بالمدارس الحكومية، والمجتمع المحلي متمثلاً بإدارة شرطة الشارقة العقيد عبدالرحمن الخيال.
وأعرب الشيخ عبدالرحمن المعلا، عن تقديره للمرأة الإماراتية التي أثبتت على مر العقود أنها شريكة فاعلة في بناء هذا الوطن العزيز، فقد سطرت تاريخاً مشرقاً من الإنجازات، وشاركت بفاعلية في مسيرة التنمية الوطنية، مستلهمةً في ذلك رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الحكيمة في إطار المضي قدماً نحو العمل بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لتمكين المرأة، والدعم المميز الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للطفولة والأمومة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
وأضاف أن المرأة الإماراتية لعبت دوراً محورياً في مختلف المجالات، بدءاً من التعليم والصحة، مروراً بالاقتصاد والسياسة، وصولاً إلى الإبداع والثقافة، وساهمت بتفانٍ وإخلاص في تعزيز مكانة الإمارات على الساحة الدولية، وكانت دائماً رمزاً للإرادة الصلبة والطموح اللامحدود.
وتخللت الورشة ثلاثة محاور لدعم وتمكين المرأة، أدارتها عائشة الزرعوني، رئيسة لجنة التميز والتطوير المؤسسي بالمجلس، حاورت فيها الحضور واستقبلت المداخلات للمشاركة بقصص نجاح المرأة ومبادرات دولة الإمارات بشكل عام ومبادرات إمارة الشارقة بشكل خاص في دعم وتمكين المرأة.
كما شارك الدكتور عبدالله الكابوري، بمداخلة هنأ فيها المرأة الإماراتية على إنجازاتها في ظل دعم القيادة الرشيدة، وأعرب عن فخره بالنساء الإماراتيات اللواتي ساهمن في تحقيق النجاحات الكبيرة على المستويات المحلية والدولية.
كما أثنى العقيد عبدالرحمن الخيال، على دور المرأة في القطاع الشرطي ومدى تمكنها وتميزها بالعمل وصدارتها للمراكز القيادية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود حواراً خليجياً حول التمكين الاقتصادي للمرأة
دبي: «الخليج»
استضافت دولة الإمارات حواراً خليجياً مهمّاً حول السياسات الداعمة للتمكين الاقتصادي للمرأة، نظّمه مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالتعاون مع البنك الدولي، حيث جدد المشاركون من دول مجلس التعاون الخليجي التزامهم بالعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة بتبنّي وتفعيل السياسات والتدابير اللازمة بأسلوب مبتكر يواكب متطلبات المرحلة المقبلة واستحداث التشريعات الداعمة.
وجمعت ورشة عمل «تبادل المعرفة لدول مجلس التعاون الخليجي»، التي نُظمت تحت مظلة «مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي» لفيفاً من صناع السياسات والخبراء والمسؤولين المعنيين بملف التوازن بين الجنسين في الإمارات والسعودية والبحرين، بالإضافة إلى نخبة من كبار خبراء البنك الدولي.
وقالت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين: «من الأهمية بمكان أن يتم النظر إلى التمكين الاقتصادي للمرأة كهدف استراتيجي في مسيرة التنمية الوطنية، فهو يعزز كفاءة المؤسسات، ويحفّز الابتكار، ويضمن تحقيق المجتمعات لتقدّم سمته الشمولية والمرونة والاستدامة.. نحن نؤمن بأن التعاون الإقليمي وتبادل المعارف والخبرات أمر حيوي للنهوض بدور المرأة وتأكيد مساهمتها الإيجابية البنّاءة في الوصول إلى المستقبل المنشود». وأضافت سموها: «بالتعاون مع البنك الدولي، أنشأنا مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي كمنصة حيوية لا تُعزز الحوار الإقليمي فحسب، بل تسهم في تعزيز التوازن بين الجنسين على المستوى العالمي. إن استضافة هذه الورشة تعكس الإيمان المشترك بأن التقدم المنشود يكون أسرع وأعمق وأكثر استدامةً عندما يُدفع من خلال التعاون والابتكار».
وقالت سموها: «من خلال توفير منصة تدعم حواراً هادفاً، نسعى إلى صياغة مستقبلٍ قائم على مبدأ الشمولية وتكافؤ الفرص».
كما قالت منى المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين: «يسهم التعاون الإقليمي في دفع مسيرة التقدم، ومن خلال توحيد جهودنا لتعزيز التوازن بين الجنسين، نؤكد قدرتنا على إحداث فارق نوعي في هذا الملف الحيوي، ضمن مساهمة فعالة ومؤثرة للمرأة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً».
وأضافت: «استلهاماً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وضعت دولة الإمارات هدف تحقيق التوازن بين الجنسين ضمن أولويات أجندتها الوطنية، وعملت على ترسيخه في مختلف المؤسسات والتشريعات والاستراتيجيات الاقتصادية».
في كلمتها الافتتاحية لورشة عمل «تبادل المعرفة لدول مجلس التعاون الخليجي»، أكدت موزة محمد الغويص السويدي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، أن هذا الحوار الملهم يُجسّد الكيفية التي يمكن من خلالها الاستفادة من التجارب الفريدة لبناء اقتصادات عالية النمو.
وسلطت الضوء على دور المجلس في تعزيز أجندة التوازن بين الجنسين، مستعرضة جوانب من جهود المجلس في تبنّي السياسات الاستشرافية والتحسينات التشريعية.
قالت إيفا هامل، ممثلة البنك الدولي لدى دولة الإمارات ومملكة البحرين: «نفخر بشراكتنا مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في تعزيز تبادل المعرفة وسبل الابتكار في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة، ورحّبنا بمشاركة وفود حكومية ضمن حوار بناء تم خلاله تبادل الخبرات في خلق الفرص الاقتصادية للمرأة، ونتطلع إلى دفع هذا التعاون لتعزيز الإدماج الاقتصادي للمرأة في المنطقة والعالم».