أعمال عربية وعالمية فى افتتاح موسم أوركسترا القاهرة السيمفونى الـ ٦٦ بالأوبرا.. غدا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا بعنوان (أنا هويت وأنتهيت) فى افتتاح الموسم الجديد لأوركسترا القاهرة السيمفونى والذى يحمل رقم (٦٦) بقيادة المايسترو محمد سعد باشا وبمشاركة المطربة أميرة احمد وذلك في الثامنة والنصف مساء غد السبت ٣١ اغسطس علي المسرح الصغير.
يتضمن البرنامج عدداً من أهم الأعمال العربية والعالمية لكبار المؤلفين منها متتابعة رقم ١ (فتاة الآرل) لجورج بيزيه، أغنية لن أبكي من قصيدة لفدوى طوقان لـ أحمد الصعيدى، دور أنا هويت وانتهيت لسيد درويش برؤية وإعادة توزيع لمحمد سعد باشا وافتتاحية ورقصات بولوفيتسية من أوبرا الأمير إيجور لـ ألكسندر بورودين.
الجدير بالذكر أن أوركسترا القاهرة السيمفوني تأسس عام 1959 على يد المايسترو النمساوي فرانز ليتشاورو،ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال استضافة أشهر الموسيقيين فى العالم وأيضا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة فى الإعلان عن أنفسهم وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية إلى ريبرتواره الفنى كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين، هذا إلى جانب القيام بجولات فنية ناجحة في جميع أرجاء العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان دار الأوبرا أوركسترا القاهرة السيمفونى لمياء زايد
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول مقر إقليمي للفيفا في إفريقيا داخل مركب محمد السادس
شهدت العاصمة المغربية، الرباط، اليوم السبت، حدثًا كرويًا بارزًا؛ بافتتاح أول مقر إقليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في القارة الإفريقية، ليكون بذلك رابع مقر إقليمي عالمي بعد باريس وميامي وآسيا، والأول من نوعه بهذا الحجم داخل القارة السمراء.
وجاء افتتاح المقر الجديد خلال حفل رسمي مهيب بحضور رئيس فيفا جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، إلى جانب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وعضو مجلس فيفا والممثل البارز للكرة المصرية هاني أبو ريدة.
ويقع المقر داخل مركب محمد السادس لكرة القدم بمدينة سلا، التابعة للعاصمة الرباط، بجوار مقر الجامعة المغربية، في خطوة تعكس التقدير الدولي الكبير للمغرب ودوره المتصاعد في تطوير كرة القدم داخل القارة الإفريقية.
ويأتي اختيار المغرب لاستضافة هذا المقر نتيجة لسجل طويل من الاستضافات الناجحة للأحداث الكروية الكبرى، سواء على الصعيد القاري أو الدولي. فقد نظّم المغرب كأس العالم للأندية بنظامه القديم في ثلاث نسخ أعوام 2013 و2014 و2023، واستضاف كذلك بطولات إفريقية عديدة لمختلف الفئات العمرية مثل:
كأس إفريقيا تحت 23 عامًاكأس إفريقيا تحت 17 عامًاكأس إفريقيا للفوتسالكأس إفريقيا للسيداتدوري أبطال إفريقيا للسيداتولا يتوقف الزخم المغربي عند هذا الحد، إذ تستعد البلاد لحدثين تاريخيين في المستقبل القريب، أبرزها تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة نهاية العام الجاري، بين شهري ديسمبر 2025 ويناير 2026، إلى جانب مشاركتها في تنظيم كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.
المقر الجديد تم بناؤه بتصميم هندسي يجمع بين الحداثة والأصالة المغربية، ويتضمن مجموعة متطورة من المكاتب والمرافق الإدارية المخصصة لفيفا، إلى جانب وحدات مختصة بمتابعة أنشطة الكرة الإفريقية، والإشراف على تنظيم بطولات الاتحاد الدولي داخل القارة، بما في ذلك المونديال المرتقب عام 2030.
ويُشكل هذا المقر خطوة استراتيجية ضمن توجهات فيفا لتعزيز حضوره الميداني داخل القارات المختلفة، ويُعد مؤشرًا قويًا على الثقة المتزايدة في البنية التحتية الرياضية المغربية، وقدرتها على احتضان المشاريع الكروية الكبرى.