صدمة مع انطلاقة الدوري السعودي.. أزمة في التعاقدات ومدرجات خالية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
صُدمت جماهير الأندية السعودية مع انطلاقة الموسم الكروي الجديد 2024/2025، بسبب عدم إبرام الأندية للصفقات التي تحدثت عنها وسائل الإعلام خلال الشهور الماضية.
وفي مباراته الافتتاحية، دخل نادي الفيحاء المواجهة أمام التعاون بمحترف أجنبي واحد فقط، وخمسة لاعبين على دكة البدلاء، بسبب عدم إبرام النادي لأي تعاقدات تُذكر.
????️- رامي تونسي ( أكشن مع وليد ) :#الفيحاء يلعب بلاعب أجنبي وحيد اليوم.. الفيحاء الموسم الماضي شارك في آسيا عنده نصاب من الاجانب المميزين
توعد الأندية بدعم ثم قبل بداية الموسم لايوجد دعم كان الفيحاء ما انهى عقود اجانبهم السابقين⚠️???? pic.twitter.com/zsIIEzUkfV — جديد الفيحاء (@NewAlfayha) August 22, 2024
صفقات شحيحةوبعد موسم تاريخي نجح فيه الدوري في استقطاب أبرز لاعبي العالم بمبالغ فلكية، كان "الجفاف" هو عنوان موسم الانتقالات الحالي.
فمن أصل 18 فريق، لم يتمكن سوى خمسة أندية من إبرام تعاقدات "مليونية" على غرار الموسم الماضي، إذ أنفق اتحاد جدة أكر من 90 مليون يورو، بضم الفرنسي موسى ديابي مقابل 60 مليون يورو، والجزائري حسام عوار بـ12 مليونا، والحارس الصربي بريدراغ راجوكفيتش بثمانية ملايين.
الجار الأهلي أبرم صفقة واحدة فقط بالتعاقد مع البرازيلي الشاب ألكسندر مقابل 9 ملايين يورو، لتقييده في خانة "المحترفين مواليد 2003 فما دون"، بانتظار صفقة محتملة مع المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين.
القادسية المملوك لشركة "أرامكو" برز خلال هذه الانتقالات حيث صرف نحو 60 مليون يورو على التعاقدات، فيما تعاقد النصر مع الحارس البرازيلي بينتو مقابل 18 مليونا.
كما تعاقد الهلال مؤخرا مع الظهير البرتغالي جواو كانسيلو مقابل 25 مليون يورو، قادما من مانشستر سيتي.
أما بقية الأندية الأخرى فلم تقم سوى بتعاقدات مجانية مع لاعبين منتهية عقودهم، أو مع لاعبين بقيمة متواضعة لم تصل إلى مليون يورو.
وخيبة الأمل الكبيرة كانت لجل الأندية هي أنها أنهت فترة تحضيراتها في معسكرات خارجية بدول أوروبا، بدون اللاعبين المحترفين الذين تلقت وعودا بالتعاقد معهم خلال الشهور الماضية.
وبدأت الأندية بالتعاقد مع لاعبين منتهية عقودهم بالتزامن مع انطلاقة الجولة الأولى، حيث تعاقد نادي الرياض مع 7 محترفين أجانب، سيكونون عماد الفريق، وهو ما يعني أن المعسكر الإعدادي الذي أقيم في النمسا كان بمثابة معسكر للاعبين المحليين الاحتياطيين فقط.
أزمة اللجان
تعود أسباب تأخر الأندية في إبرام تعاقدات، بسبب أزمة متعلقة بإجراءات اللجان المنبثقة عن رابطة دوري "روشن" وبرنامج استقطاب اللاعبين.
وأبلغت عديد الأندية أنها لم تتلق الميزانيات الموعودة بها سنويا، والتي من المفترض ألا تقل عن نحو 8 ملايين يورو.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن برنامج الاستقطاب أبلغ الأندية في وقت متأخر قبيل بداية الموسم، بعدم تكفله بالصفقات خلال فترة الانتقالات الحالية.
ولجأت الأندية إلى حلول أخرى عبر بيع لاعبين لتوفير ميزانية، أو طلب دعم من رجال أعمال، وأعضاء شرف.
???? المنتصف - الاخبارية
رئيس نادي #الفتح منصور العفالق يبدي امتعاضه من عمل لجنة الاستقطاب ويقول إنه لا يستطيع العمل وسط أجواء "ضبابية وغير واضحة#المنتصف #جمهور_الفتح
pic.twitter.com/twv298Y890 — جمهور الفتح | FatehFans (@fatehfans) August 29, 2024
إلا أن لجنة الاستقطاب قالت إن من أهدافها الأساسية التي تحققت خلال الموسم الحالي، خفض سداد الرواتب من شهرين إلى 5 ايام، وانخفاض التكاليف المترتبة من إنهاء العقود بنسبة 64 بالمئة، إضافة إلى زيادة إيرادات الحقوق التجارية للدوري للضعف.
حضور صادم
ظهرت مدرجات الملاعب في الجولتين الأولى والثانية من الدوري السعودي شبه خالية من المشجعين في العديد من المباريات.
وفي الجولة الأولى، بلغ إجمالي الحضور في تسع مباريات نحو 40 ألفا، وهي نسبة متدنية للغاية، لا سيما أن سعة بعض الملاعب تتجاوز هذا الرقم.
وفي مباراة الوحدة والرياض في الجولة الأولى، والوحدة والعروبة، والرياض والخلود في الجولة الثانية، لم يتخطى الحضور الجماهيري حاجز الـ800 متفرج.
وكان لافتا في الجولة الأولى قيام رابطة الدوري بنقل مباراة الخلود والاتحاد من الملعب البيتي للخلود في مدينة الرس والذي يتسع لـ8 آلاف متفرج، إلى استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة والذي يتسع لـ25 ألف متفرج، بهدف زيادة عدد الجماهير.
إلا أن الصدمة تمثلت في أن الحضور على الملعب الذي يتسع لـ25 ألف متفرج، لم يتجاوز 2296 متفرجا فقط.
#خالد_الشنيف:
رقم صادم حضور 40 ألف مشجع في الجولة الأولى من الدوري. @k_alshenaif#الخلود_الاتحاد #دورينا_غير#قناة_السعودية pic.twitter.com/xZ0QoZn2uB
عن انتقال سعود عبدالحميد لروما الايطالي#وليد_الفراج: طريقة إدارة الأمور في بعض التفاصيل بالدوري تترك أسئلة للجماهير .. لا يوجد فائدة أن تأتي بالنجوم وتترك صدى عالمي لكن المدرجات خالية .. الجماهير تعتبر نفسها جزء (cont) https://t.co/eyQFDq0KOG pic.twitter.com/gzFevjAq5C
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) August 25, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية السعودية النصر الهلال الدوري السعودي السعودية الدوري السعودي الهلال النصر رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجولة الأولى ملیون یورو pic twitter com
إقرأ أيضاً:
لقاء مشترك للنهوض بالمنظومة الرياضية للمرأة وتمكين حضورها في الأندية
كتبت - مريم البلوشية
"تصوير: صالح الشرجي"
عقدت دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب لقاءً موسعًا بهدف تعزيز حضور المرأة في المنظومة الرياضية بالأندية، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المعنية بتمكين الفتيات والنساء في مختلف الألعاب، وشهد اللقاء مشاركة فاعلة من جمعيات المرأة العمانية بعدد من ولايات محافظة مسقط، واللجان النسائية في الأندية من مختلف محافظات سلطنة عمان، إلى جانب ممثلات من وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، ونادي المرأة للرياضة والإبداع الثقافي، واللجنة العمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين باللجنة الأولمبية العمانية.
وأقيم اللقاء في قاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث شكل منصة مهمة لاستعراض الخطط والبرامج السنوية التي تقدمها الجهات المشاركة، إلى جانب تقديم عروض حول أبرز الفعاليات النسائية التي نظمت خلال العام، والنتائج التي تحققت على مستوى تطوير المهارات الرياضية وتنمية المواهب.
وناقش اللقاء آليات تعزيز التعاون المشترك بين الأندية واللجان النسائية والجمعيات مع دائرة الرياضة النسائية، بهدف وضع خارطة عمل واضحة ترتقي برياضة المرأة من مرحلة المشاركة إلى مرحلة التميز والمنافسة، وتطرق اللقاء إلى أهمية بناء برامج مستدامة تعنى باكتشاف وصقل المواهب النسائية، وتوفير بيئات تدريبية مناسبة، وبناء شراكات بين القطاعات الحكومية والمجتمعية لتوفير مسارات فعلية لتمكين المرأة الرياضية.
وأكد اللقاء على مواصلة الجهود لتوسيع المشاركة النسائية في كافة الرياضات، والعمل على مبادرات تدعم حضور المرأة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عمان في تعزيز التمكين الرياضي.
دعم حضور المرأة في الأندية
وحول اللقاء، قالت خولة الرواحية، مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: إن هذا اللقاء مثل المحطة الختامية في سلسلة من اللقاءات المشتركة التي نظمت خلال الفترة الماضية بهدف دعم حضور المرأة في الأندية وتعزيز مسار تطور الرياضة النسائية في سلطنة عمان.
وأوضحت أن الدائرة انتقلت عبر خمس محافظات للوقوف على واقع الرياضة النسائية والتحديات التي تواجهها، وهو ما أتاح فرصة أكبر لفهم الاحتياجات الفعلية ووضع مسارات أكثر دقة للتطوير، وأضافت أن اللقاء الأخير جاء ليجمع مختلف الجهات المعنية برياضة المرأة، في ظل تعدد المؤسسات الشريكة في هذا الملف، وهو ما استدعى توضيح الأدوار وتنسيق الجهود للوصول إلى رؤية موحدة تدعم مشاركة المرأة في المجال الرياضي.
وبيّنت الرواحية أن الدائرة قدمت خلال اللقاء عرضًا شاملاً استعرض واقع رياضة المرأة في سلطنة عمان، والأهداف الاستراتيجية الموضوعة خلال السنوات المقبلة، وأبرز ما تحقق من إنجازات في هذا الإطار، بالإضافة إلى المبادرات التي يجري تنفيذها حاليًا، وذكرت أن الدائرة حرصت على فتح قنوات حوار مباشرة مع المشاركات للتعرف على آرائهن وملاحظاتهن، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية توسيع مشاركة المرأة داخل الأندية، سواء في مجالس الإدارة أو ضمن اللجان النسائية أو البرامج التنفيذية.
وأكدت الرواحية أن الدائرة تعمل على تمهيد الطريق لزيادة حضور المرأة في مجالس إدارات الأندية الرياضية، لما يمثله ذلك من خطوة أساسية في بناء بيئة أكثر شمولية، كما شددت على ضرورة تشجيع المرأة على الاستفادة من المرافق الرياضية المتوفرة في الأندية، وممارسة الأنشطة المختلفة بشكل مستمر، بما يضمن بناء ثقافة رياضية دائمة ومستدامة لدى النساء، وأضافت أن اللقاء ناقش كذلك أنواع العضويات المتاحة في الأندية الرياضية وآليات الانتساب والانتخاب في الجمعيات العمومية، إلى جانب التعريف بمعايير التقييم في مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب، بما يساعد الأندية على تعزيز مشاركتها النسائية ورفع مستوى جاهزيتها في هذا الجانب.
وأوضحت أن الدائرة تسعى من خلال هذه اللقاءات إلى تحقيق مؤشرات الأداء المؤسسي الخاصة بالوزارة، وفي مقدمتها زيادة نسبة الأندية التي تتضمن جمعياتها العمومية عضوية عاملة للنساء، لما لذلك من أثر مباشر في تفعيل دور المرأة داخل المنظومة الرياضية، كما بيّنت أن الاستراتيجية الوطنية للرياضة في محور رياضة المرأة تستهدف نشر الوعي الرياضي وتعزيز الثقافة المجتمعية الداعمة لممارسة النساء للرياضة، مع التركيز على إنشاء فرق رياضية نسائية في مختلف الألعاب داخل الأندية، بما يضمن وجود مسار تنافسي وتنموي واضح للمرأة الرياضية.
وتحدثت الرواحية أيضًا عن خطة الدائرة لعام 2026، والتي ستتضمن مجموعة من البرامج النوعية، من بينها برنامج رياضي وصحي مخصص للنساء من فئة كبار السن، بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية، إضافة إلى تنفيذ برنامج تدريبي ومسابقات مائية تسهم في زيادة ممارسة المرأة للرياضة، إلى جانب تنظيم النسخة الثامنة عشرة من بطولة البولينج للمرأة، وإقامة دورة الألعاب الرياضية للمرأة العمانية، وهي فعاليات تهدف إلى تنويع الخيارات الرياضية المتاحة وتعزيز المشاركة النسائية على مختلف المستويات.
واختتمت الرواحية حديثها بالإشارة إلى أن انطباعات المشاركات جاءت إيجابية للغاية، حيث عبرن عن حماس كبير ورغبة واضحة في الانخراط بشكل أوسع داخل الأندية، وأضافت أن وضوح آليات العمل وتفسير معايير تقييم كأس جلالة السلطان للشباب أسهم في رفع مستوى الوعي بدور المرأة داخل الأندية، وأبرز الفارق الكبير الذي يمكن أن تصنعه مشاركتها سواء في الإدارة أو في تنفيذ البرامج أو في الأنشطة المستدامة، وأكدت أن هذه المؤشرات تبعث على التفاؤل بمستقبل رياضة المرأة العمانية، وتدعم جهود الارتقاء بها نحو مستويات أعلى من التمكين والتميز.
تطوير مبادرات الرياضة النسائية
بينما أعربت سعادة الإسماعيلية، نائبة رئيسة اللجنة العمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين باللجنة الأولمبية العمانية، عن تقديرها البالغ لأهمية هذا اللقاء التشاركي الذي يجمع أطرافًا متعددة من الأندية والاتحادات الرياضية وجمعيات المرأة والجهات الداعمة والمعنية بتطوير الرياضة النسائية، وأكدت أن مثل هذه اللقاءات تشكل ركيزة أساسية لبناء منظومة أكثر تكاملاً ووضوحًا في الأدوار، حيث تمنح جميع الجهات فرصة لعرض رؤاها وتبادل خبراتها، بما يسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية وتفادي أي تداخل قد يحد من فاعلية الجهود المبذولة في الارتقاء برياضة المرأة.
وأشارت الإسماعيلية إلى أن العروض التي قدمتها اللجنة العمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين ونادي المرأة للرياضة والإبداع الثقافي، إلى جانب العرض النموذجي المقدم من أحد الاتحادات الرياضية، عكست حجم الجهد المبذول خلال السنوات الماضية، وقدمت صورة واقعية عن تطور البرامج والمبادرات، وما يمكن البناء عليه في المرحلة المقبلة، واعتبرت أن هذه المشاركات تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية تتجاوز النشاط الرياضي التقليدي إلى بناء منظومة ثقافية ومجتمعية شاملة تعزز تمكين المرأة في مختلف المواقع.
وبينت أن رياضة المرأة تمر حاليًا بمرحلة انتقالية داخل الأندية والاتحادات، وهو ما يتطلب وجود المرأة في مواقع صنع القرار داخل الأندية من خلال لجان نسائية فاعلة أو من خلال تبني أفكار ومقترحات قادرة على تطوير البرامج النسائية، وأضافت أن أحد أهم أهداف اللقاء يتمثل في الاستماع إلى آراء المشاركات وفهم التحديات بشكل مباشر، مما يساعد على رسم صورة دقيقة للواقع ويعزز من قدرة الجهات المعنية على اتخاذ قرارات عملية وفاعلة.
وأثنت الإسماعيلية على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلة في دائرة الرياضة النسائية، لتنظيم سلسلة من هذه اللقاءات في مختلف المحافظات، مؤكدة أن هذا التنوع الجغرافي والاجتماعي يسهم في إثراء الحوار، ويعكس اختلاف الاحتياجات وتنوع المقترحات، وهو ما يجعل مخرجات هذه اللقاءات أكثر شمولية وقابلية للتطبيق في سياقات متعددة، وأضافت أن هذا النهج يعد عنصر قوة في تطوير رياضة المرأة، نظرًا لقدرته على جمع بيانات واقعية تمثل احتياجات المرأة الرياضية من مختلف البيئات.
وعبرت الإسماعيلية عن أملها في أن تشهد المرحلة القادمة اهتمامًا أكبر بإعداد دراسات بحثية تتناول نتائج هذه اللقاءات وتساهم في دعم صناعة القرار الرياضي، كما أعربت عن طموحها في رؤية المنتخبات النسائية تعود بقوة إلى منصات التتويج، وتمثّل سلطنة عمان في البطولات الإقليمية والدولية بصورة تعكس التطور الذي تشهده رياضة المرأة العمانية، مؤكدة أن وجود بيئة داعمة وشراكات فاعلة يفتح الطريق أمام تحقيق نجاحات أكبر وأكثر استدامة.
فرصة لتبادل الخبرات
من جانبها، قالت وفاء السمرية، عضو في نادي المرأة للرياضة والإبداع الثقافي: إن اللقاء مثل فرصة مميزة لتبادل الخبرات والرؤى حول تطوير رياضة المرأة في سلطنة عمان، وأوضحت أن النادي يحرص من خلال مشاركته في هذا اللقاء على إبراز دوره الفاعل في دعم المرأة وتمكينها، سواء على الصعيد الرياضي أو الثقافي، بما يتماشى مع رؤية النادي وأهدافه الاستراتيجية.
وأشارت السمرية إلى أن نادي المرأة للرياضة والإبداع الثقافي يسعى إلى إقامة المسابقات والبطولات والفعاليات المختلفة التي تجمع بين النشاط الرياضي والثقافي، وتوفر مساحة حقيقية للمرأة لممارسة الأنشطة المتنوعة، وتحفيزها على اكتشاف مهاراتها وقدراتها في بيئة داعمة وآمنة، أضافت أن الهدف من هذه البرامج هو توفير فرص مستمرة للمرأة لتطوير نفسها، سواء من خلال المنافسة الرياضية أو المشاركة في الفعاليات الثقافية.
وأكدت السمرية أن النادي يولي أهمية كبيرة لتلبية الاحتياجات الفعلية للمرأة، مشيرة إلى أن الفعاليات والبرامج المقدمة مصممة لتكون محفزة وملائمة لمختلف الفئات العمرية والقدرات، بهدف تمكين المرأة من ممارسة الأنشطة التي تتناسب مع اهتماماتها وطموحاتها.
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة