35 مسيرة ووقفة حاشدة بالمحويت نصرةً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة المحويت، اليوم،35 مسيرة جماهيرية ووقفة نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار “نصرتنا لغزة والأقصى ..مسؤولية وجهاد”.
واحتشد أبناء مدينة المحويت وشبام كوكبان بالجامع الكبير وسوق بادية، وكوكبان والطويلة والرجم بساحة الرسول الأعظم، وسهل باقل والخبت في المرواح ومنطقة الظاهر، وجبع ونمرة وبني سعد بمركز المديرية، وسوق الأحد وسوق الجمعة وهواع وملحان بمركز المديرية، ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والأحبول وجبل المحويت في العرقوب وسوق الأحد والاحجول، وحفاش بمركز المديرية الصفقين والملاحنة، وراود وجبل نعمان وبني أحمد.
وفي المسيرات، التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الشعارات المنددة باستمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق السكان في قطاع غزة والصمت العربي والدولي المخزي والمعيب تجاه ما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني.
واستنكر أبناء المحويت الخذلان والتآمر العربي والإسلامي الغريب تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة وكل فلسطين.
وأكد البيان اعتزاز الشعب اليمني بالشعب الفلسطيني ومجاهديه، مشيداً بصمودهم الأسطوري الذي فاق كل الحسابات والتوقعات وخيّب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين، وأحرج المتخاذلين.
وخاطب شعوب الأمة العربية والإسلامية “الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جزء منكم وغزة هي اختبار لدينكم ومعيار لإنسانيتكم، فسكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة فما هو ردكم على الله سبحانه وتعالى الذي يأمر بالنفير والجهاد ويتوعد المتخاذلين بجهنم”.
وجددوا العهد بالثبات والصمود في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي ومواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف.
وأكد بيان المسيرات الاستمرار في التحشيد والنفير العام استعداد لمواجهة أعداء الأمة وإسنادا للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مهما كانت التضحيات وحتى تحقيق النصر.
وثمن ابناء مديريات المحويت المواقف الإيمانية المشرفة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في نصرة الأشقاء في فلسطين والعمليات البطولية للقوات المسلحة والقوة الصاروخية والقوات البحرية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وشدد على ضرورة الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني، والرد بكل الوسائل الممكنة وأن يكون الرد على العدو الصهيوني مزلزلاً يشفي صدور قوم مؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين.
ودعا البيان أحرار الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى الوقوف إلى جانب شعب فلسطين في معركته العادلة ضد الاحتلال، وإلى دعم صموده في وجه المؤامرات التي تستهدف قضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي” في ندوة علمية بجامعة المحويت
المحويت|يمانيون
نظّمت جامعة المحويت، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين، واللجنة المركزية للحشد والتعبئة، ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني، اليوم ندوة علمية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”.
ويأتي تنظيم الندوة في إطار الفعاليات الأكاديمية المكرسة لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وتحديث المقاربات الفكرية المرتبطة بالصراع العربي الإسرائيلي.
وفي افتتاح الندوة، التي حضرها أمين عام محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم ووكيلا المحافظة عبدالسلام الذماري وحسين عركاض ومسؤول التعبئة بالمحافظة اسماعيل شرف الدين، أكد رئيس جامعة المحويت الدكتور محمد الشلبي، أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان اليمنيين بصفتها قضية مبدئية وموقف ثابت لا يتغيّر مهما تبدلت الظروف.
وأشار إلى أن اليمن عبر التاريخ، شعبيًا يقفون في الصف الأول دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مبينًا أن الندوة تأتي في سياق الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية في كل المحافل، ومواصلةً الدور التوعوي الذي تضطلع به الجامعات في كشف ممارسات الاحتلال وتعزيز فهم الأجيال لطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي.
وأكد الدكتور الشلبي، أن انعقاد الندوة يأتي في مرحلة حساسة تمر بها المنطقة في ظل تصاعد تهديدات العدو الصهيوني، ما يستدعي تحمل المسؤولية في التوعية بخطر الكيان الصهيوني وكشف جرائمه والتصدي للآلة الإعلامية للعدو.
وبين أن المعركة مع المشروع الصهيوني، معركة وعي وثبات وانتماء قبل أن تكون مواجهة سياسية أو عسكرية، مشددّا على أن جامعة المحويت ستواصل دورها في تبني الأبحاث والبرامج العلمية التي تُسهم في ترسيخ الهوية والنضال الفلسطيني، وتدعيم موقف اليمن المبدئي الذي يعتبر فلسطين قضيته المركزية لا تقبل المساومة.
وتم خلال الندوة التي حضرها مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاووس ونائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عامر الاقهومي ومدراء المكاتب التنفيذية وعمداء الجامعات وأكاديميون وباحون، استعراض ثلاثة محاور رئيسية قدّمها نخبة من المختصين.
حيث ركّزت الأربعة المحاور على “الصراع مع أهل الكتاب وأهمية المقاطعة خلال عملية طوفان الأقصى وسيطرة الصهيونية على الغرب بهدف تحليل جذور الصراع وتداعياته الإقليمية والدولية، ومناقشة الأبعاد الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة به ودور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني.
وقدّم رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، المحور الأول بعنوان “الصراع مع أهل الكتاب”، مستعرضًا طبيعة الصراع مع أهل الكتاب من منظور فكري وتاريخي.
وبين أن فهم البيئة الثقافية والدينية للصراع يسهم في تصحيح المفاهيم وإبراز أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، مؤكدًا أن الإحاطة بالأبعاد الفكرية والدينية للصراع تسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الإدراك الواعي بعدالة القضية الفلسطينية، وإبراز أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، باعتبارها حق ثابت لا يمكن الطعن فيه أو تجاوزه.
فيما تناول المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني عبدالعزيز أبو طالب المحور الثاني الذي ركّز على أهمية المقاطعة خلال عملية طوفان الأقصى، مشدداً على دور المقاطعة الاقتصادية في إضعاف منظومات الدعم المادي للعدو، باعتبارها أداة شعبية فعّالة تساند المقاومة وتكامل الأدوار الوطنية والقومية.
واعتبر المقاطعة إحدى أهم صور المشاركة الشعبية في معركة الوعي، بما تحمله من تأثير مباشر على الشركات الداعمة للعدوان، مؤكداً أن هذا المسار الشعبي يُعد امتداداً للدور الوطني والقومي في إسناد القضية الفلسطينية، وتعزيز صمود المقاومة، وترسيخ مفهوم التكامل في مواجهة المشروع الصهيوني.
وركز رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثالث على تناول موضوع السيطرة الصهيونية على الغرب وانعكاسات ذلك على سياسات الدول الكبرى تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن تغلغل النفوذ الصهيوني في المؤسسات الغربية ما يزال يشكّل أحد أبرز التحديات أمام نضال الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة تعزيز الوعي العربي والإسلامي بأدوات تلك السيطرة ووسائل مواجهتها.
وأكد الدكتور العرامي، أن تعزيز الوعي العربي والإسلامي بطبيعة الهيمنة، وكشف آلياتها وأساليب عملها، يمثّل ضرورة ملحّة لمواجهة تلك التحديات، وبناء موقف موحّد يسند صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأكّدت توصيات الندوة، أن الصراع مع العدو الإسرائيلي ليس حدثاً طارئاً، بل هو صراع وجود وهويّة، يتطلّب تعزيز الوعي المجتمعي، ودعم محور المقاومة، وتحصين الجبهة الداخلية العربية والإسلامية.
وشددّت على دور الجامعات والمؤسسات البحثية في تعميق البحوث والدراسات التي تخدم القضية الفلسطينية وتكشف زيف الرواية الصهيونية.
ودعت التوصيات إلى استمرار عقد مثل الندوات وتوسيع دائرة الدراسات العلمية والفكرية المتخصصة وتعزيز الخطاب الديني والوطني في مواجهة العدو الصهيوني
#جامعة_المحويت#طبيعية_الصراع_مع_العدو_الإسرائيلي#ندوة_علمية