جدل كبير يصاحب مسار السكة الحديدية الرابطة بين بني ملال وخريبكة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أثار تحديد مسار السكة الحديدية المزمع إنشاؤها للربط السككي بين مدينتي بني ملال وخريبگة، موجة استياء عارمة وسط ساكنة قصبة تادلة وأبي الجعد، وذلك بعد اقتراح مكتب الدراسات المكلف عبور السكة لمدينة الفقيه ابن صالح عوض قصبة تادلة.
وبلغ صوت الساكنة المستاءة قبة البرلمان بعد توجه النائبة البرلمانية عن الفريق الاستقلالي مديحة خيير بسؤال كتابي إلى وزير النقل واللوجستيك حول مشروع خط السكة الحديدية بين مدينتي بني ملال وخريبكة، متضمنا استياء ساكنة قصبة تادلة وأبي الجعد بسبب إقصاء المدينتين من المشروع.
وأوردت النائبة البرلمانية في سؤالها أن قرار ربط بني ملال بخريبكة عبر مدينة الفقيه بن صالح، خلف استياء عميقا لدى ساكنة قصبة تادلة وجارتها أبي الجعد اللتين تعتبران أكثر فعالية من الناحية الاقتصادية، بل وحتى المسافة أقصر من الاقتراح الأول، كما تجمعان بين الأهمية التاريخية والموقع الجغرافي.
وأضافت مديحة « أن مدينة قصبة تادلة توجد بها ثكنتين عسكريتين ومركز تدريب عسكري نشيط، يحتاج المتدربون الذين يفوق عددهم 9000 جندي إلى استعمال خطوط السكة الحديدية للتنقل لزيارة ذويهم، ناهيك عن عدد السكان بالمدينتين ودوائرهما والذي يقارب المائة ألف نسمة حسب إحصاء 2014.
وأكدت النائبة في سؤالها الموجه لوزير النقل واللوجستيك، أن التخطيط لهذا المشروع لم يأخذ بعين الاعتبار الجانب الاقتصادي ولا حركة الركاب بهذه المناطق، وطالبت بالإفصاح عن التدابير الاستعجالية المتخذة لفك العزلة عن المدينتين، وذلك بجعل السكة الحديدية تعبر إلى بني ملال عبر قصبة تادلة وأبي الجعد.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
شبكة الجنرال موهوزي.. تداخل الجيش والسياسة بأوغندا
رغم إعلانه عدم الترشح في انتخابات 2026، يواصل قائد الجيش الأوغندي ونجل الرئيس، الجنرال موهوزي كاينروغابا، تعزيز نفوذه السياسي عبر حركة "الرابطة الوطنية الأوغندية" التي باتت تتغلغل في البرلمان والحكومة والحزب الحاكم (الحركة الوطنية للمقاومة)، وفق ما أورده موقع أفريكا ريبورت.
فخلال السنوات الخمس الماضية، اعتمد موهوزي على نشاط مكثف في وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم مهرجانات جماهيرية، ما جعله يُطرح كأبرز خليفة محتمل لوالده الرئيس يوري موسيفيني.
بل إنه وعد في وقت سابق بأن "الانتقال سيحدث عام 2026″، قبل أن يعلن في سبتمبر/أيلول 2024 أنه لن يترشح في الانتخابات المقبلة.
الرابطة الوطنية.. جناح داخل الحزب الحاكموتقول أفريكا ريبورت إن الرابطة الوطنية التي أسسها موهوزي اندمجت مرحليا مع الحزب الحاكم، لكنها في الوقت نفسه "تأكل تدريجيا من قاعدة والده السياسية".
ففي انتخابات المكتب السياسي للحركة الوطنية في أغسطس/آب الماضي، خسر عدد من القيادات التاريخية مواقعهم، بينما أعلن أنصار موهوزي أن 60% من الفائزين ينتمون إلى تياره.
الإستراتيجيون:
ديفيد كاباندا: الأمين العام للرابطة ونائب في البرلمان، يقود عمليات التعبئة اليومية، ويُعرف بقدرته على استقطاب الشباب منذ أن كان ناشطا في المجلس الوطني للشباب. مايكل مارانغا ماواندا: نائب برلماني منذ 2011 ومدير التعبئة في الرابطة. ورغم قضايا فساد لاحقته، دافع عنه موهوزي واعتبرها "استهدافا سياسيا".المعبّئون الشعبويون
بالام باروغهارا: وزير الشباب ورجل أعمال سابق، لمع اسمه كمروّج للحفلات الموسيقية قبل أن يصبح أحد أبرز وجوه الرابطة في غرب أوغندا. ليليان آبر: وزيرة الدولة لشؤون الإغاثة واللاجئين، تمثل الوجه النسائي للرابطة في شمال البلاد. هارونا كاسولو: وزير الدولة للتمويل الصغير وعضو المكتب السياسي للحزب الحاكم، يقود التعبئة في منطقة ماساكا بوسط أوغندا.يرى مراقبون أن هذه الشبكة من السياسيين والوزراء وأفراد العائلة تمثل "انتقالا هادئا" داخل الحزب الحاكم، حتى وإن أعلن موهوزي أنه لن يترشح في 2026.
إعلانفالمشهد السياسي الأوغندي، كما يصفه أفريكا ريبورت، يشهد إعادة تموضع تدريجية قد تحدد مستقبل السلطة بعد موسيفيني.