جدل كبير يصاحب مسار السكة الحديدية الرابطة بين بني ملال وخريبكة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أثار تحديد مسار السكة الحديدية المزمع إنشاؤها للربط السككي بين مدينتي بني ملال وخريبگة، موجة استياء عارمة وسط ساكنة قصبة تادلة وأبي الجعد، وذلك بعد اقتراح مكتب الدراسات المكلف عبور السكة لمدينة الفقيه ابن صالح عوض قصبة تادلة.
وبلغ صوت الساكنة المستاءة قبة البرلمان بعد توجه النائبة البرلمانية عن الفريق الاستقلالي مديحة خيير بسؤال كتابي إلى وزير النقل واللوجستيك حول مشروع خط السكة الحديدية بين مدينتي بني ملال وخريبكة، متضمنا استياء ساكنة قصبة تادلة وأبي الجعد بسبب إقصاء المدينتين من المشروع.
وأوردت النائبة البرلمانية في سؤالها أن قرار ربط بني ملال بخريبكة عبر مدينة الفقيه بن صالح، خلف استياء عميقا لدى ساكنة قصبة تادلة وجارتها أبي الجعد اللتين تعتبران أكثر فعالية من الناحية الاقتصادية، بل وحتى المسافة أقصر من الاقتراح الأول، كما تجمعان بين الأهمية التاريخية والموقع الجغرافي.
وأضافت مديحة « أن مدينة قصبة تادلة توجد بها ثكنتين عسكريتين ومركز تدريب عسكري نشيط، يحتاج المتدربون الذين يفوق عددهم 9000 جندي إلى استعمال خطوط السكة الحديدية للتنقل لزيارة ذويهم، ناهيك عن عدد السكان بالمدينتين ودوائرهما والذي يقارب المائة ألف نسمة حسب إحصاء 2014.
وأكدت النائبة في سؤالها الموجه لوزير النقل واللوجستيك، أن التخطيط لهذا المشروع لم يأخذ بعين الاعتبار الجانب الاقتصادي ولا حركة الركاب بهذه المناطق، وطالبت بالإفصاح عن التدابير الاستعجالية المتخذة لفك العزلة عن المدينتين، وذلك بجعل السكة الحديدية تعبر إلى بني ملال عبر قصبة تادلة وأبي الجعد.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
عدن.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين والمخفيين قسرياً
نفذت رابطة أمهات المختطفين، وقفة احتجاجية، أمام ديوان النيابة العامة بمحافظة عدن، أمس الأحد، بالتزامن مع فعاليات حملة إنهاء العف ضد المرأة.
وأكدت الرابطة في بيان صادر عن الوقفة أن "اختطاف أزواجهن وأبنائهن وآبائهن يُعد عنفاً مكتمل الأركان يطال النساء وأسرهن لسنوات طويلة ويزداد شدة في ظل الأوضاع الاقتصادية للبلاد، ويتركهن في مواجهة قاسية مع الحياة وتحمُّل أعباء تفوق قدرتهن الإنسانية".
وأوضحت الأمهات بأن العنف طال حياة النساء أيضا وحريتهن، حيث يتعرضن للاختطاف والاحتجاز بعد مداهمة منازلهن وهو ما حدث لموظفتين تعملان في برنامج الأغذية العالمي بصنعاء.
وأشار البيان إلى أن رئيسة رابطة أمهات المختطفين وفريقها توجهت لمقابلة النائب العام بالمحافظة للتحدث عن معاناة المختطفين والمخفيين قسرا وعائلاتهم، وضرورة تحريك ملف المختطفين الذي يُعد ضرورة إنسانية ملحة وشددت على أهمية استجابة السلطات للملفات التي تقدمها الرابطة تتضمن بيانات المختطفين والمخفيين قسرا لإطلاق سراحهم.
وطالبت رابطة أمهات المختطفين بالإفراج الفوري عن جميع المختطفات اليمنيات أو ذويهن المختطفين والمخفيين قسرا والمعتقلين تعسفاً، وإنهاء جميع أشكال الاختطاف والاعتقال والإخفاء القسري بحق المدنيين وإطلاق سراحهم، إ ضافة إلى ضمان العودة الآمنة للمختطفين إلى أسرهم باعتبار ذلك حقاً أصيلاً للنساء، وأساساً لحياتهن المستقرة وكرامتهم الإنسانية.