WSJ: بنوك وشركات مالية أمريكية تُغلق حسابات منظمات تساعد غزة بدون أسباب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرا، أعده مينغي سان، قال فيه إن "الكثير من المنظمات الدولية الإنسانية التي تحاول المساعدة على تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، تُواجه معوّقات كبيرة مثل إغلاق حساباتها المصرفية وكذا تجميد تحويلاتها المالية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأضافت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" أن "بعض المنظمات الإنسانية في أوروبا والولايات المتحدة، قد واجهت عرقلة جرّاء تعاملاتها البنكية، بدون إبداء أي سبب".
وترى الصحيفة، أن "القرارات التي اتخذتها البنوك، نابعة من المخاطر التي تواجهها في المناطق التي تنتشر فيها مجموعات خاضعة للعقوبات ولا يعرف فيها الجهة النهائية للمال الذي يتم تحويله. وكذلك لعدم توفّر الوسائل التي تستخدمها البنوك للتحقيق في الأمر".
وتقول ألما أنغوتي، وهي الشريكة في شركة الاستشارات "غايدهاوس" المختصة بالجرائم المالية: "من الصّعب على المصارف التأكد مما يحدث على الأرض؛ فلا تستطيع تحديد جهة أو منطقة الأموال؛ فتختار الحل الأسهل وهو الخروج منها".
"طالما كانت المعاملات والتحويلات المالية إلى الأراضي الفلسطينية، محلا للاستجوابات من المصارف، وخاصّة في غزة التي تخضع لحكم حماس، التي تصنّف "إرهابية" في الولايات المتحدة" وفق التقرير نفسه.
واستدرك: "إلاّ أن الرقابة الشديدة على مثل هذه المعاملات قد تزايدت بشكل كبير منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ووجدت العديد من المنظمات الإنسانية أن حساباتها قد أغلقت أو جمدت بدون إبداء سبب".
وبحسب المحامي في مركز الأوروبي للدعم القانوني ومقره أمستردام ويدافع عن حقوق الفلسطينيين في أوروبا، أغنيس فالينتي، فقد سجّلت منذ تشرين الأول/ أكتوبر حتى أيار/ مايو 30 حالة أغلقت فيها مصارف أوروبية وفي دول أخرى حسابات أفراد ومنظمات لهم علاقة بنشاطات في الأراضي الفلسطينية.
وأغلق مصرف "ترويست" حساب المنظمة الأمريكية غير الربحية "أمريكان نير إيست ريفيوجي إيد " (أنيرا) في نيسان/ أبريل بدون أن يقدّم أي فرصة للإستئناف على الإغلاق، وذلك حسب وثائق اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال"، فيما رفض البنك التعليق.
وفي حالة أخرى، طلبت شركة التكنولوجيا المالية "سترايب"، المنظمة غير الربحية "اللاعنف الدولي" والتي أنشأها راع فلسطيني- أمريكي، حذف حملة جمع تبرعات من موقعها لمنظمة فلسطينية شريكة وبدون تقديم أي سبب. وذلك حسب مايكل بير، وهو مدير المنظمة غير الربحية الذي تلقى بريدا إلكترونيا من "سترايب".
ولم تقم أي من جماعات اللاعنف بجمع تبرعات لأي مجموعة خاضعة للعقوبات الأمريكية، حسب قول بير. فيما رفض متحدث باسم سترايب التّعليق على مستخدم لخدمات الشركة، حيث قالت عبر بيان في تشرين الثاني/ نوفمبر، إنها قد تقرر عدم تقديم الخدمات أو تسهيل التعاملات التجارية، عندما تعتقد أن مثل هذه الأنشطة تحمل مخاطر عالية وتقع خارج نطاق رغبتها في المخاطرة، حتى لو كانت القوانين واللوائح المعمول بها لا تفرض قيودا محدّدة.
إلى ذلك، تعلّق الصحيفة، بأن وكالات الإغاثة طالما واجهت مشاكل ومصاعب في التحويلات المالية بسبب حاجة المؤسسات المالية إلى الامتثال لأنظمة عقوبات معقدة تهدف إلى مكافحة تمويل الإرهاب المحتمل، وخاصة بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
وعلقت أشلي سابرمانيان مونتغمري، المديرة البارزة في منظمة السياسة والدفاع "شبكة الأعمال الخيرية والأمن"، في إشارة إلى الجهود المبذولة للحفاظ على الحسابات القائمة مفتوحة والتحويلات المصرفية تتدفق دون تأخير: "لقد تفاقمت جميع التحدّيات القائمة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
بدوره، قال شون كارول، المدير التنفيذي لمنظمة "انيرا" ومقرّها واشنطن إن المنظمة تقدم خدمات إنسانية وتدعم اعمالا تنموية في المناطق الفلسطينية منذ عام 1968. وقد استجابت للأزمة الأخيرة في غزة من خلال نقل وجبات الطعام والأدوية والملابس وغيرها من المواد.
وأضاف كارول أنه: "من أجل تجنّب الوقوع تحت طائلة مخالفة قوانين العقوبات، قامت بالتدقيق الأمني في سير موظفيها والموردين والشركاء الذين تتعامل معهم، واستخدمت في هذا قواعد بيانات الحكومة الأمريكية بينما يقوم عمالها في الأراضي الفلسطينية بالتحقق من الذين يتلقون المساعدات".
وبررت "ترويست" إغلاق حسابات أنيرا على خلفية التحذيرات التي أطلقتها وزارة الخزانة الأمريكية وضرورة التأكد من الأموال المرسلة إلى غزة. وهو ما اعترفت به الشركة في النّهاية لكارول، بالقول إنها وجدت علاقة لأنيرا مع جمعية الصلاح التي فرضت عليها عقوبات.
وقالت أنيرا، إنها لم تعد تعمل مع المجموعة التي لم تكن خاضعة للعقوبات عندما تلقّت مساعدات طبية من المنظمة في عام 2000. وفي عام 2007 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على جمعية الصلاح بتهمة تقديم الدعم المادي لحماس.
أما في حالة منظمة "اللاعنف الدولي"، فقد قال بير، إن شركة "سترايب"، التي تسمح للمستخدمين بقبول المدفوعات ببطاقات الائتمان، لاحظت أنّ خدماتها تستخدم لجمع الأموال لصالح المنظمة الشريكة غير الربحية ذات الصلة بالفلسطينيين على موقعها الإلكتروني.
وأوضح بير أن منظمة "اللاعنف الدولي" قد اضطرت إلى نقل جمع التبرعات لهذه المجموعة إلى "بي بال" بخوف، مبرزا: "لقد قاومنا بقدر ما نستطيع، ونحن خائفون من أن تغلق "سترايب" الباب علينا للحصول على مدفوعات بطاقات الائتمان لهذا المشروع الذي ندعمه، وإلا فإننا سوف ندمّر تماما وتتخلى عنا".
وتقول الصحيفة إن "البنوك الأمريكية والأجنبية مطالبة بأن تمتثل بالعقوبات الأمريكية وإلا واجهت غرامات مالية ضخمة قد تصل أحيانا إلى مليارات الدولارات والإقرار بالذنب. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية معفاة عموما من هذه المحظورات.
وعلى الرغم من الاستثناءات المتعلقة بالمساعدات، فإن حزم العقوبات المتوسعة منذ أكثر من عقد من الزمان، قد دفعت البنوك التي تميل إلى تجنب المخاطرة، أن تقوم ببساطة بـ"تقليص المخاطر"، والتخلّي عن العملاء الذين تعتبرهم مشكلة محتملة.
ومع ذلك، يرى كارول من أنيرا أن على البنوك أن تعطي المؤسسات والمنظمات التي تتعرض للمشاكل فرصة لأن تطعن في القرارات. مردفا أن "وزارة الخزانة تستطيع أن تبذل المزيد من الجهود لإعلام البنوك بأهداف سياستها العامة والإعفاءات من قانون العقوبات، لمنع إغلاق الحسابات بشكل شامل". فيما لم ترد المتحدثة باسم وزارة الخزانة، لكي تقدم تعليقا.
وقال كارول: "يعتقد بعض الناس أن هناك بيئة هنا تسمح لنا بتجاوز الكثير من الأمور دون أن يتم التحقّق منها. ولكن العكس هو الصحيح. إن حجم عمليات التحقق التي يتعين علينا القيام بها تعيق العمل".
وفي السياق نفسه، علّقت وزارة الخزانة، عبر تقرير لها، خلال العام الماضي، يتعلق باستراتيجية إزالة المخاطر، بالقول إن "التحركات التي تقوم بها البنوك لتقليل المخاطر، رغم أنها ليست غير قانونية، فإنها تقوض أهداف السياسة الحكومية".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، نشرت وزارة الخزانة، توجيهات بشأن الامتثال لإرسال المساعدات إلى غزة. وحذّرت بالقول: "جماعات مثل حماس تجمع الأموال باستخدام الجمعيات الخيرية كواجهة لجمع التبرعات"، مردفة أنه "لا يوجد حظر على تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة أو الضفة الغربية، وأن تقديم المساعدات مثل الغذاء والدواء ليس محظورا بشكل عام".
وقالت إن "الأنشطة الإنسانية التي تنطوي على معاملات ضرورية مع الجماعات الخاضعة للعقوبات، مثل تقديم المساعدات الطبية المنقذة للحياة للمدنيين في غزة في مستشفى يعمل به أو تحتله حماس، ليست محظورة أيضا".
وقال فالنتي من المركز الأوروبي للدعم القانوني: "ترغب المنظمات في إثبات امتثالها، لكن البنوك رفضت التعامل معها"، مضيفا أن "البنوك ليست مهتمة على الإطلاق لأن هذه منظمات غير حكومية صغيرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة التحويلات المالية الضفة الغربية غزة الضفة الغربية التحويلات المالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الخزانة تشرین الأول غیر الربحیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 7 مليار جنيه.. تحالف مصرفي من 5 بنوك يمنح تمويلًا مشتركًا لصالح «سكاي انوفو»
نجح تحالف مصرفي يضم كل من بنك مصر بصفته المرتب الرئيسي الأولي، مسوق التمويل، وكيل التمويل، بنك الحساب، ومقرض والبنك الأهلي المصري بصفته المرتب الرئيسي الأولي، مسوق التمويل، وكيل الضمان، بنك المستندات، وبنك حساب حقوق الملكية، ومقرض، وبنك أبو ظبي التجاري - مصر بصفته البنك التقني - مقرض، وبنك البركة - مصر بصفته مقرض، وبنك نكست بصفته مقرض، في إبرام عقد تمويل مشترك طويل الأجل لصالح شركة سكاي انوفو لتملك وتقسيم الأراضي بحد أقصي سبعة سنوات وتسعة اشهر وبقيمة 7 مليار جنيه لتمويل جزء من التكلفة الاستثمارية لمشروع “Park St. Edition” بالقاهرة الجديدة بالجولدن سكوير والتي تبلغ حوالي 16.05 مليار جنيه.
تم توقيع عقد التمويل يوم الأربعاء الموافق 8 أكتوبر 2025، وقد قام بالتوقيع على عقد التمويل كلا من هشام عكاشه الرئيس التنفيذي لبنك مصر، ومحمد الأتربي - الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، وهشام عباس رئيس تمويل المؤسسات المالية والشركات لبنك أبو ظبي التجاري - مصر وحازم حجازي - الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لبنك البركة - مصر، وتامر سيف الدين - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك نكست، وأيمن حسين - مؤسس شركة سكاى للاستثمارات وإدارة الأصول العقارية التابعة لمجموعة سكاي للتملك وإدارة المشروعات، وقد حضر التوقيع لفيف متميز من قيادات البنوك المشاركة في التمويل والشركة.
ويُعد مشروع «Park St. Edition» مشروعًا متكاملًا يجمع ما بين الاستدامة والصحة والابتكار ضمن مجمع سكنى وتجارى وإداري متكامل، ويقع في منطقة القاهرة الجديدة، حيث ستتولى شركة سكاي أنوفو لتملك وتقسيم الأراضي تطويره.
وعقب التوقيع صرّح محمد الأتربي، أن مشاركة البنك في التمويل تعد امتداداً لدوره الاستراتيجي في دعم القطاعات والمشروعات الحيوية التي تمثل ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، وفي مقدمتها قطاع التطوير العقاري، لما له من دور مباشر في تحفيز النشاط الاقتصادي خلق فرص عمل جديدة من خلال الصناعات المكملة لهذا النشاط، إلى جانب مساهمته في تلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية في واحدة من أهم المناطق العمرانية الجديدة، مضيفا أن البنك الأهلي المصري يولي اهتمامًا خاصًا بدعم المشروعات التي تساهم في زيادة الاستثمارات في البنية التحتية والخدمات المتكاملة، مؤكدًا أن استراتيجية البنك ترتكز على تعزيز دوره التنموي في تمويل القطاعات التي تخلق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني وتدعم مستهدفات الدولة في تحقيق النمو المتوازن وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وصرّح هشام عكاشه، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، أن مشاركة البنك في هذا التمويل تأتي استكمالاً لدوره الرائد في دعم المشروعات الكبرى ذات الأثر المباشر على الاقتصاد المصري، وتماشيًا مع رؤية مصر 2030 وخطط الدولة للتنمية العمرانية، وأكد أن القطاع العقاري يعد من أهم القطاعات الاستراتيجية التي تنعكس على العديد من الأنشطة الاقتصادية الأخرى وتوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، مشيرًا إلى أن بنك مصر حريص على تمويل هذا النوع من الاستثمارات الحيوية بما يخدم بشكل عملي خطط التنمية المستدامة.
وأشار عكاشه لحرص بنك مصر الدائم على توفير حلول تمويلية متكاملة سواء للأفراد أو للمطورين العقاريين، بما يلبي احتياجات السوق ويدعم نمو المجتمعات العمرانية الجديدة للتخفيف من التكدس السكاني.
وعلق المهندس أيمن حسين - مؤسس شركة سكاي للاستثمارات وإدارة الأصول العقارية التابعة لمجموعة سكاى للتملك وإدارة المشروعات ومساهم رئيسي في شركة سكاي أنوفو لتملك وتقسيم الأراضي، على هذه الخطوة الهامة قائلاً: هذا التحالف يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها القطاع المصرفي لمشروع Park St. Edition أولي مشروعات شركة سكاي أنوفو لتملك وتقسيم الأراضي كما نلتزم بالاستمرار في إطلاق مشروعات قوية وذات قيمة مضافة، تجمع بين الجودة العالية، الاستدامة، والصحة، والابتكار، بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني ورفع معايير التطوير العقاري في مصر.
وأضاف أن الخطة التنفيذية للمشروع انطلقت منذ العام الماضي، وقد تمكنت الشركة خلال هذه الفترة من تحقيق مبيعات تجاوزت نحو 60%، مشيرًا إلى أن الهدف هو الوصول إلى 23 مليار جنية من المبيعات بنهاية المشروع، بما يعكس الإقبال القوي والثقة المتزايدة من العملاء في المشروع ورؤيته المبتكرة.
وقال كريم كامل الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بالشركة: هذا التحالف يعد دليلاً واضحاً على قوة الموقف المالي للشركة، نحرص على وضع خطة مالية متوازنة تحقق الكفاءة في إدارة الموارد وتعظم من العوائد على المستثمرين والعملاء على حد سواء، كما نركز على تقديم حلول تمويلية مرنة تتيح فرص التملك لشريحة أوسع من العملاء المستهدفين.
وصرّح إيهاب السويركي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك أبو ظبي التجاري - مصر، أن مشاركة بنك أبو ظبي التجاري - مصر في هذا التمويل تأتي انطلاقًا من حرص البنك المستمر على دعم وتطوير القطاع العقاري، أحد أهم القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري، والمساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة، وأضاف أن المشروع يمثل نموذجًا مميزًا للشراكة الفعالة بين المؤسسات المصرفية والقطاع العقاري، حيث يهدف البنك من خلال هذه المشاركة إلى تمكين المطورين العقاريين من تنفيذ مشروعات ذات جودة عالية تسهم في تحسين مستوى المعيشة وتوفير مجتمعات عمرانية متكاملة.
وأكد أن بنك أبو ظبي التجاري - مصر يضع ضمن أولوياته دعم خطط الدولة في التوسع العمراني وتعزيز البنية التحتية، من خلال توفير حلول تمويلية مبتكرة تلبي احتياجات السوق العقارية بمختلف شرائحها، وبما يحقق النمو المستدام للاقتصاد الوطني.
وتعليقًا على هذا التعاون، صرح حازم حجازي - الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لبنك البركة - مصر، قائلًا: تأتي مشاركة بنك البركة - مصر في هذا التمويل المشترك بحصة تبلغ مليار جنيه امتدادًا لجهود البنك في تقديم حلول تمويلية استراتيجية تسهم في دعم المشروعات الاستثمارية الكبرى، ويُعد مشروع Park St. Edition التابع لشركة سكاي إنوفو لتملك وتقسيم الأراضي في القاهرة الجديدة مثالًا على ذلك، حيث أنه مشروع متعدد الاستخدامات، ومن خلال هذه المشاركة، يواصل البنك التزامه بدعم قطاع التطوير العقاري وتعزيز الاستثمارات التي تساهم في دفع النمو الاقتصادي.
وأكد تامر سيف الدين - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك نكست، أن مشاركة البنك في هذا التحالف تعكس رؤية البنك في دعم المشروعات المتميزة، والذي يعد منها مشروع إنشاء واحدة من أرقى المجمعات السكنية والتجارية المتكاملة التي تستند إلى الدمج بين التصميم المتميز، والخدمات المتكاملة، والموقع الاستراتيجي الذي يجعله إضافة فعالة لخريطة التطوير العمراني في مصر.
وأشار إلى أن القطاع العقاري يمثل أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي، ويلعب دورًا محوريًا في توفير فرص استثمارية واعدة ويشكل ركيزة أساسية لتعزيز التنمية ودفع عجلة النمو، ومن هذا المنطلق يحرص بنك نكست على تعزيز حضوره في هذا القطاع من خلال شراكات استراتيجية وتمويل المشاريع العقارية عالية الجودة.
هذا وتؤمن البنوك المشاركة في التمويل بضرورة تضافر الجهود من أجل دعم خطط الدولة للنهوض بالاقتصاد الوطني، وتحرص على القيام بدورها الحيوي في مساندة كافة الأنشطة التي تنعكس إيجابا على خطط التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالمكتب التجاري يبحث توسيع قاعدة الاستثمارات التركية في قطاع الملابس والمنسوجات المصري
سعر الدولار في بنك مصر والبنك الأهلي يتوقف اليوم عند 47.67 جنيه
وزير قطاع الأعمال يناقش مع قيادات الشركات القابضة تعظيم العوائد من الأصول