عقد الكاتب محمد نبيل رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافى  اجتماعا مع مديرى العموم لفرعى ثقافة المنيا برئاسة د. رانيا عليوة ، وسوهاج برئاسة جلال ابو الدهب، ومديرى القصور ومديرى الإدارات بإلإقليم.

 

وذلك لمناقشة آليات العمل الثقافى الجديدة والخطة المستقبلية للنهوض بالعملية الثقافية وتحقيق العدالة الثقافية والفكرية والوصول بالمنتج الثقافى إلى جميع قرى الصعيد بشفافية تامة وتذليل أى عقبات تعوق العمل الثقافى.

واستعرض نبيل جدول الأعمال ومناقشته من جميع الجوانب مع السادة الحضور ويتضمن العديد من إقامة الفعاليات الثقافية والفنية منها مشروع الألف مبدع بجميع القرى والنجوع فى مختلف المجالات وإكتشاف المواهب المتميزه منها وصقلها وتنميتها، وايضا المواهب فى مجال الغناء والفن الشعبى ، والإنشاد الدينى وتكوين فرق لهم، وأكد أيضا على ضرورة توزيع الموارد البشرية كل فى مجال تخصصه ، وأيضا نوادى الأدب وتشجيع المواهب الأدبية الشابه ، وعودة صالون الإقليم الثقافى، وتشغيل نوادى التكنولوجيا، وذلك لإحداث تغير نوعى فى الأنشطة المقدمه، وايضا استمرار معرض الكتاب وسينما القرية.


وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى بالاهتمام بالتنمية الثقافية بصعيد مصر وبدعم من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المحاسب عمرو البسيوني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إقليم وسط الصعيد الثقافي الهيئة العامة لقصور الثقافة الفعاليات الثقافية والفنية الفعاليات الثقافية

إقرأ أيضاً:

كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقافية بين الشرق والغرب؟

بخطى ثابتة وبشغف لا يخبو، تخوض الدكتورة يون أون كيونغ رحلة طويلة ومثيرة في ميدان الدراسات العربية والإسلامية من كوريا الجنوبية إلى العواصم العربية وتعتبر مشاركتها في "المؤتمر الدولي للاستشراق" في الدوحة فرصة فريدة لعرض جهودها في تعزيز الحوار بين الشرق والغرب.

وكأستاذة في جامعة "هانكوك للدراسات الأجنبية" ورئيسة للجمعية الكورية للدراسات الإسلامية، تحمل يون على عاتقها مهمة صعبة: تقديم صورة موضوعية ومنصفة عن العرب والمسلمين في بلدٍ تتشكل معرفته عن الآخر عبر مرآة الإعلام الغربي. وبين قاعات المحاضرات ومشاريع الترجمة، تسعى جاهدة لكسر الصور النمطية وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وفي هذا الحوار مع الجزيرة نت، تفتح الدكتورة يون قلبها وعقلها لتحدثنا عن تحديات المستعربين الكوريين، ودور الترجمة في بناء الجسور، وتجربتها الشخصية في تدريس العربية، وتحليل الخطاب الإعلامي حول الإسلام، وتقدّم رؤيتها الأكاديمية في زمن يزداد فيه التباعد بين الثقافات بدلًا من التقارب.

والدكتورة يون واحدة من الشخصيات البارزة في مجال الدراسات العربية والإسلامية في كوريا الجنوبية. وتمتد مسيرتها المهنية الأكاديمية إلى العديد من المناصب القيادية، حيث شغلت سابقا منصب وكيلة كلية اللغات والثقافات الآسيوية ورئيسة قسم العربية في نفس الجامعة، بالإضافة إلى دورها كمستشارة ومديرة في عدة لجان أكاديمية وتعليمية على مستوى كوريا الجنوبية.

فماذا تقول عن واقع الدراسات العربية في كوريا؟ وكيف ترى مستقبل الحوار بين الشرق والغرب؟ وهل يمكن للثقافة أن تكون أكثر تأثيرًا من السياسة؟

ما انطباعك الشخصي عن مشاركتك بالنسخة الأولى من "المؤتمر الدولي للاستشراق" بالدوحة وكيف تقيّمين دورها في تعزيز الحوار بين الشرق والغرب؟

سرني وشرفني شخصيا أن أشارك في مثل هذا المؤتمر الموقر، وهو النسخة الأولى من "المؤتمر الدولي للاستشراق" في الدوحة. وأنا مستعربة ومتخصصة في اللغة العربية والثقافة العربية والإسلامية، وهذه هي تجربتي الأولى في حضور هذا المؤتمر الدولي المتعلق بالاستشراق.

إعلان

ولقد لاحظت وجود عدد كبير من الضيوف والعلماء البارزين من مختلف دول العالم، من الشرق والغرب، حيث يلتقيان هنا في الدوحة التي أصبحت بحق همزة وصل بين الحضارتين، ومنبرا لتبادل الثقافات بين الشرق والغرب.

وأعتقد أن هذا إنجاز رائع، وسيساهم في تعزيز مكانة الدوحة لتكون عاصمة للثقافة والفنون، ومركزا للحوار الحضاري والثقافي بين الشرق والغرب.

كما أشير إلى أن المؤتمر شهد عددا من الجلسات المهمة. ولقد حضرت بعض هذه الجلسات، واستمتعت كثيرا بآراء المتحدثين، واستفدت منها بشكل كبير.

ما أبرز التحديات التي يواجهها المستعربون الكوريون في تقديم صورة موضوعية عن العالم العربي والإسلامي، وكيف تسعون لتصحيح الصور النمطية السائدة؟

هناك العديد من الإشكاليات التي نواجهها نحن المستعربين الكوريين في الوقت الحاضر. كما ذكرت في جلستنا، فإنه حتى الآن تم إصدار أكثر من 15 ألف كتاب في كوريا تتناول العربية وآدابها، ودراسات الشرق الأوسط، والدراسات المتعلقة بالإسلام. إلا أن أقل من 10% من هذه الكتب ألفها متخصصون كوريون في اللغة العربية والدراسات العربية والإسلامية، أما الغالبية العظمى فهي ترجمات من كتب غربية مكتوبة بالإنجليزية.

ولذلك، فإن كثيرا من هذه الكتب تعاني من قيود منهجية، وتقدم رؤية من منظور غربي قد يكون غير منصف أو إيجابي تجاه العالم العربي والإسلامي.

ولهذا السبب، نحن كمستعربين كوريين، نسعى بكل ما أوتينا من جهد إلى تعريف الجمهور الكوري العام بالثقافة والحضارة العربية والإسلامية بصورة صحيحة وموضوعية. وذلك لأن معظم الكوريين يحملون صورا نمطية غير إيجابية، وأحيانا سلبية جدا، عن العالم العربي والإسلامي، نتيجة لاعتمادهم في معلوماتهم على وسائل الإعلام الغربية، التي غالبا ما تنقل صورة مشوهة أو غير دقيقة.

ومن هنا، فإننا نعمل بجد على تصحيح هذه الصور النمطية، وعلى تقديم صورة عادلة ومتوازنة للعالم العربي والإسلامي في الوعي الكوري العام.

كيف أثرت الخلفية التاريخية والسياسية لكوريا على تصورات الأجيال القديمة تجاه العالم العربي والإسلامي، وما الدور الذي لعبته وسائل الإعلام الغربية في تشكيل هذه التصورات؟

أنا أتفق معكم تماما، ولكن كما ذكرت، فإن الأجيال القديمة من الكوريين لديهم صورة غير إيجابية تجاه العالم العربي والإسلامي. ويعود السبب في ذلك إلى الخلفية التاريخية لكوريا، حيث كانت تحت الاستعمار الياباني لفترة طويلة، ولم تنل استقلالها من براثن الاحتلال الياباني إلا عام 1945، بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية.

ثم اندلعت الحرب الكورية بين شطري البلاد، وفي تلك المرحلة تكون نمط التفكير السائد لدى معظم الكوريين، حيث أصبحوا مؤيدين للولايات المتحدة والنموذج الغربي عموما، مما جعلهم يعتمدون في تلقي المعرفة والمعلومات، بما في ذلك ما يتعلق بالعالم العربي والإسلامي، على وسائل الإعلام الغربية.

كيف ترين دور حركة الترجمة بين العربية والكورية في تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعبين، وما الخطوات اللازمة لتوسيع هذا الجسر المعرفي مستقبلا؟ إعلان

عند الحديث عن حركة الترجمة بين اللغتين العربية والكورية، لا بد من الإشارة إلى تاريخ العربية في كوريا، حيث بدأ تعليمها عام 1965، مع تأسيس أول قسم متخصص في تعليم العربية ودراسات الشرق الأوسط في جامعة "هانكوك للدراسات الأجنبية" الواقعة في العاصمة سول.

ويحتفل هذا القسم هذا العام بالذكرى الستين لتأسيسه، وقد تخرج منه خلال هذه الفترة أكثر من 10 آلاف خريج، يلعبون أدوارا ريادية في تعزيز العلاقات الثنائية بين كوريا والعالم العربي، سواء في مجال الترجمة أو مجالات أخرى. كما تم افتتاح برنامج دراسات عليا في قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة نفسها، يشمل مرحلتي الماجستير والدكتوراه.

ومن خلال هذه البرامج، تخرج حتى الآن 110 من الحاصلين على درجة الماجستير، و24 حاصلا على درجة الدكتوراه، وقد تناولت رسائلهم العلمية موضوعات متنوعة، وركز بعضها على الأدب العربي، وخاصة أعمال أدباء بارزين مثل غسان كنفاني ونجيب محفوظ.

وفي هذا السياق، قام عدد من هؤلاء الباحثين بترجمة العديد من الأعمال الأدبية العربية إلى الكورية، ومن أبرزها رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ، وأعمال مختارة للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني. وقد بلغ عدد الأعمال الأدبية العربية التي ترجمت إلى الكورية حتى الآن أكثر من 60 عملا.

كما تمت أيضا ترجمة بعض الأعمال الأدبية الكورية إلى العربية، والتي يقدر عددها بما بين 20 و30 عملا، إلا أن هذا العدد لا يزال غير كاف.

أما الكاتبة الكورية هان كانغ، الحائزة على جائزة نوبل للآداب العام الماضي، فقد قد حصلت سابقا على جائزة "البوكر" وقد ترجمت بعض أعمالها إلى العربية، من بينها رواية "النباتية" التي تتميز بأسلوبها الشعري في السرد، وتعبر من خلالها عن الصدمات التاريخية التي خلفتها الحرب الكورية.

ولذلك، نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من الترجمة المتبادلة، سواء من العربية إلى الكورية، أو العكس، لتعميق الفهم الثقافي المتبادل بين العالمين العربي والكوري.

كيف يسهم المنهج الأكاديمي المتوازن بقسم اللغة العربية بجامعة "هانكوك للدراسات الأجنبية" في تعزيز فهم الطلاب الكوريين للغة والثقافة العربية والإسلامية؟

في قسم العربية بجامعة "هانكوك للدراسات الأجنبية" نسعى دائما بكل ما أوتينا من جهد إلى تحقيق التوازن الأكاديمي بين المواد المتعلقة بالعربية وآدابها. ولذلك، في السنتين الأولى والثانية، نركز على تدريس المواد الأساسية في اللغة، مثل القواعد والكتابة والقراءة والمحادثة، بمستوييها: المبتدئ والمتوسط. كما ندرس مواد تعنى بفهم الدراسات العربية والمجتمع العربي، وذلك لتعزيز الخلفية الثقافية للطلاب.

أما في السنتين الثالثة والرابعة، فنقدم مجموعة متنوعة من المواد الاختيارية، مثل: السياسة والاقتصاد والأدب والتاريخ والدراسات الدبلوماسية، إضافة إلى مواد تعنى بالمقارنة بين العربية الفصحى واللهجات العامية، بل وحتى دراسات في القرآن الكريم.

ونحن نؤمن بأن تحقيق التوازن العلمي بين اللغة والثقافة ضروري، فالثقافة نافذة للتعرف على شعوب العالم العربي، كما أن الأدب يعكس جوهر التجربة الإنسانية بهذه المجتمعات. لذا، وفي هذا السياق، نحاول تعريف الطلاب الكوريين ولو بجزء بسيط من الأعمال الأدبية البارزة، أو بعض الآيات القرآنية، بهدف تعميق فهمهم للثقافة والحضارة العربية والإسلامية بشكل صحيح وموضوعي.

مقالات مشابهة

  • مصرع عامل إثر سقوطه من برج سكنى بالمنيا
  • يحصل أموالا من سائقي الميكروباص.. القبض على عاطل بميدان الألف مسكن
  • مديرية الكشافة تستضيف 5 برامج وأنشطة متنوعة
  • كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقافية بين الشرق والغرب؟
  • أرحومة يبحث برامج وأنشطة مؤسسة بيت فزان وجمعية القبس في مجال الدورات التدريبية
  • قصور الثقافة تفتتح معرض "تجربة شخصية" بالمنيا ضمن مشروع المعارض الطوافة
  • برعاية وزارة الثقافة.. افتتاح معرض الخط العربي تحت عنوان حروف في وجه الرصاص، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق
  • اليوم.. ضمن مشروع المعارض الطوافة.. قصور الثقافة تقيم معرض "تجربة شخصية" بالمنيا
  • رئيس النواب يشيد بأداء لجنة الشئون الاقتصادية برئاسة النائب الدكتور محمد سليمان
  • بدء تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في إدلب