في مثل هذا اليوم.. اختراع لتوماس أديسون جعله أبرز المساهمين في صناعة السينما
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عند سماع اسم توماس أديسون، من المؤكد أن يتبادر إلى الأذهان اختراع المصباح الكهربائي، ررغم أن «أديسون» له اختراعات أخرى، يبقى المصباح الكهربائي هو الأبرز، ويصادف اليوم الـ31 من أغسطس، حصول «أديسون» على براءة اختراع «الكنيتوجراف»، والذي ساهم في صناعة السينما.
ما هو الكنيتوجرافيعد هذا الاخترع أول آلة تصوير للصور المتحركة، حسبما ذكر في موقع «history of information»، وحصل توماس أديسون على براءة اختراعه كأول كاميرا تصوير، تختلف عن الاختراعات التي سبقتها، حيث تعد أقل في التكلفة وأفضل في الإنتاج.
يتكون الكينتوجراف من صندوق بداخله ترس وشريط، بالإضافة لعدسة ولمبة، ويتم تشيغله يدويًا لأخذ وعرض اللقطات المصورة، وأدخل عليها ويليام ديكسون وهو أحد تلاميذ «أديسون» بعض الإضافات التي جعلت هذا الاختراع يستخدم في تصوير أفلام السينما، وقد حصل توماس أديسون على براءة هذا الاختراع في الـ31 أغسطس عام 1897.
قبل ظهور الفيديو، كانت الأفلام السينمائية في القرن الـ 19 وبداية القرن الـ20، يتم تصويرها بالكنيتوجراف، حيث يخلق هذا الاختراع وهم الحركة، من خلال الصورالمتسلسلة فوق مصدر ضوء، وهي المصباح الذي يتواجد داخل الصندوق، وكان «الكنيتوجراف» هو الفكرة التي ألهمت الأخوين «لوميير» لتطوير كاميرا السينما واختراع جهاز للعرض، يسمح لعدد أكبر من الجمهور بمشاهدة الفيلم السينمائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توماس أديسون السينما المصباح الكهربائي لمبة
إقرأ أيضاً:
أديسون راي تكشف سبب ابتعادها عن وسائل التواصل: كنت أشعر بأنني غير مفهومة
في خطوة لافتة، فتحت نجمة وسائل التواصل الاجتماعي والمغنية الأمريكية أديسون راي قلبها خلال ظهورها الأخير في بودكاست Therapuss مع جيك شاين، متحدثة عن الأسباب التي دفعتها للتراجع عن مشاركة تفاصيل حياتها اليومية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد سنوات من الشهرة السريعة التي حققتها على تطبيق “تيك توك”.
وقالت راي، البالغة من العمر 24 عامًا: “كنت أشعر بأنني غير مفهومة، رغم أنني كنت أشارك الكثير من حياتي. لكن مع مرور الوقت، أدركت أن الخصوصية أصبحت من أهم أولوياتي.”
وأضافت: “لا أحد يُظهر كل جوانب شخصيته على الإنترنت. هناك أجزاء من نفسك لا ترغب في مشاركتها، ليس لأنها سيئة، بل لأنها ببساطة لا تُقال.”
وأكدت راي أنها خلال السنوات الماضية بدأت تتساءل: “ما الذي يمكنني مشاركته دون أن يستخدمه أحد ضدي؟ ودون أن يجعلني أشعر بالارتباك حيال قراراتي الشخصية؟”
كما اعترفت بأن الانتقادات التي تتعرض لها أحيانًا أثرت عليها، خصوصًا ما قيل عن أنها كانت أكثر صدقًا عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، قائلة: “وقتها كنت قد انتقلت حديثًا إلى لوس أنجلوس، بعدما نشأت في بلدة صغيرة. من الطبيعي أنني لم أكن قد اختبرت العالم بعد.”
وفي نهاية حديثها، شددت راي على أهمية “التمهل” في الحياة، وعدم الخضوع للضغوط المستمرة لتقديم محتوى أو إنجاز جديد، مشيرة إلى أن الكثير من الفنانين يشعرون بأنهم مكشوفون أكثر من اللازم، فيضطرون للتراجع مؤقتًا حفاظًا على توازنهم الشخصي والمهني.
الجدير بالذكر أن راي أطلقت مؤخرًا ألبومها الأول الذي حمل اسمها الشخصي “Addison”، والذي يعبّر — كما وصفت — عن جوانب متعددة من شخصيتها، مؤكدة أن اختياره كعنوان جاء لأنه “يشبهها تمامًا”.