النائب أيمن محسب: قناتي القاهرة الإخبارية وإكسترا نيوز يتصدران نسب المشاهدات للمصريين والعرب
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أصبحت معادلة مهمة على صعيد الإعلام العربي من خلال ماقدمته قناتي القاهرة الإخبارية وإكسترا نيوز من مضمين إعلامية متميزة استطاعتا أن تكونا رقم 1 في منازل المشاهد العربي، ويتصدران نسب المشاهدات المصريين والعرب، لمتابعة الأحداث لحظة بلحظة، وقدمتا تغطية أخبارية متميزة في مختلف الأحداث والتوترات الأخيرة بما يعكس وجود طاقم عمل متميز قادر على إدارة تغطية شاملة متكاملة.
وقال "محسب"، إن قناة القاهرة الإخبارية ولدت في ظروف صعبة إلا أنها نجحت في أنها تبرز نفسها في فترة قصيرة وسط الشاشات الاقليمية والعالمية، وأثبتت تميزها بالمهنية والموضوعية منذ اندلاع طوفان الأقصى، لافتا إلى أن قناة القاهرة الإخبارية منذ يومها الأول وكان تخطيطها مرتكزا على رؤية محددة عن طريق اختيار فريق جيد من القيادات والمحررين والمراسلين والمذيعين المتواجدين في جميع أنحاء العالم، لنقل الخبروتغطيته بشكل كامل.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن قناة القاهرة الاخبارية منذ إنشائها اعتمدت على الدقة والصدق فى نقل الأخبار من قلب الحدث، والتحليل العميق فى تناول الاحداث العالمية، لتصبح فعلا وقولا "عاصمة الخبر" نظرا لاعتمادها على المصادر المتنوعة، وشهود العيان، مؤكدا أن قناتى القاهرة الإخبارية واكسترا نيوز، قدمتا تغطية إعلامية متميزة جعلتهما تفرضان تواجدهما الإعلامي وسط كبريات القنوات العربية والدولية خلال فترة وجيزة.
وأوضح "محسب"، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية استطاعت أن تضمن مضمون إعلامي يرضي كافة الأذواق سواء المصرية أو العربية، بجانب البث المباشر للمهرجات والاحتفاليات وعلى رأسها مهرجان العلمين الذي كان له أثر في صناعة حالة كبيرة من البهجة والفرحة وتضمن دعما كبيرا للقضية الفلسطينية بعدما أعلنت الشركة تخصيص 60% من أرباح المهرجان لدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاهدات التوترات الأخيرة الأحداث القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.
وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى.
وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".
تحذيرات من تهديد الهوية العربية
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة".
وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".
وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".
وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".
ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".
واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".
موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.
ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة.
ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.
وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك.
وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.
وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989.
وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.
العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.
وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.