الهلال الأحمر يطلق حملته السنوية لدعم المسيرة التعليمية لآلاف الطلاب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أبوظبي في 10 أغسطس /وام/ أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملتها السنوية لدعم المسيرة التعليمية لآلاف الطلاب، التي تستهدف توفير الدعم اللازم للطلاب من أبناء الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم، ومساعدتهم على مواصلة تعليمهم في ظروف أكثر ملائمة، وذلك من خلال سداد رسومهم الدراسية وتوفير مستلزماتهم المدرسية إلى جانب المعينات الأخرى مثل الأجهزة اللوحية والذكية والتقنيات الحديثة.
وقال سعادة حمود عبد الله الجنيبي، الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن التكافل والتعاضد والتراحم سمات شكلت أسلوب الحياة في دولة الإمارات، ورسخت لمجتمع متجانس متعاون ومتسامح، يسوده الخير والسعادة والإيجابية، وهذا ليس وليد اليوم بل هو منهج إنساني مترسخ منذ تأسيس الدولة.
وأضاف أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جسدت هذا التوجه الإنساني بشكل واضح، من خلال ما تضطلع به من أعمال إنسانية وتنموية في شتى المجالات، مستهدفة مختلف أفراد المجتمع، ومن بينهم طلبة المدارس المعوزين والمحتاجين، لافتاً إلى أن هذا الدعم المتواصل شكل طوق نجاة للكثيرين من الطلبة الذين حالت ظروفهم دون دفع النفقات الخاصة بالتعليم، وهو ما أسهم في تأمين مستقبلهم التعليمي ليكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع.
وقال إن هيئة الهلال الأحمر تتطلع إلى مساهمة الخيرين والمحسنين والمتبرعين في تعزيز فعاليات حملة دعم التعليم التي انطلقت على مستوى الدولة، عبر مراكز الهيئة ومواقعها الإلكترونية ومنصاتها الذكية.
من جانبه أكد سعادة راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لقطاع الشؤون المحلية، أن برنامج كفالة طلاب العلم الذي يتبناه الهلال الأحمر ويفرد له مساحة كبيرة من اهتماماته، يجسد رؤية الهيئة في الاهتمام بالإنسان أينما كان وتلبية احتياجاته الأساسية، والتي من ضمنها حقه في الحصول على التعليم النوعي، الذي يؤهله لولوج سوق العمل بمؤهلات أكاديمية وقدرات علمية عالية.
وقال إن كفالة طلاب العلم تعتبر من البرامج الدائمة والمستمرة ضمن مبادرات الهيئة، وتجد تجاوبا كبيرا من الخيرين والمحسنين الذين تجود بهم الدولة، وتعتبر تجسيدا حقيقيا وترجمة فعلية لجهود الهيئة وتحركاتها بقصد الاستثمار في الإنسان وتحقيق تطلعاته وصون كرامته من خلال تأهيله وإعداده جيدا من أجل مستقبل أفضل له ولأسرته .
وأشار المنصوري إلى أن الهيئة تكفل آلاف الطلاب، وتسدد ما عليهم من متأخرات دراسية لمواصلة مسيرتهم التعليمية خاصة الأيتام، كما تقوم برعاية ومساندة الطلاب المتميزين والمتفوقين الذين تحول ظروف أسرهم الاقتصادية دون إكمال تعليمهم.
وأضاف نائب الأمين العام: "تتيح الهيئة فرص التأهيل والتعلم لأبناء الأسر ذات الدخل المحدود الذين لم تمكنهم ظروفهم من مواصلة مسيرتهم التعليمية عبر المدارس النظامية، وتوفر لهم منحا للتدريب في المعاهد المهنية والفنية في عدد من المجالات، ومنها علوم الكمبيوتر والسكرتارية الشاملة واللغات، لتأهيلهم واكسابهم مهارات إضافية تمكنهم من إيجاد فرص عمل للاعتماد على أنفسهم وتحسين أوضاع أسرهم المادية والاقتصادية والاجتماعية".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انهيارات وشيكة لآلاف المباني القريبة من كورنيش الإسكندرية..تفاصيل
كشف محمد مسعود، رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان التابع لوزارة الإسكان، عن وجود مخاطر حقيقية تهدد آلاف العقارات القريبة من كورنيش مدينة الإسكندرية، محذراً من احتمالية تعرض العديد منها للانهيار نتيجة عدة عوامل متشابكة، أبرزها الإهمال في الصيانة وارتفاع مستوى سطح البحر.
وأوضح مسعود، خلال حواره مع الإعلامية منى العمدة في برنامج "هنا الجمهورية الجديدة" على قناة النهار، أن عدم التزام سكان هذه العقارات، ومعظمهم من المستأجرين بنظام الإيجار القديم، بأعمال الصيانة اللازمة، أدى إلى تدهور حالتها الإنشائية بشكل كبير، ما يفاقم من خطر تعرضها للسقوط.
وأشار إلى أن العوامل البيئية مثل تآكل السواحل واختلال توازن الرواسب بسبب التوسع العمراني، أسهمت في تسرب مياه البحر إلى طبقات المياه الجوفية، ما تسبب في ارتفاع منسوبها وتآكل الأساسات البنيوية للعديد من المباني، وهو ما يعجل بانهيارها.
وأكد رئيس المركز أن حصر عدد هذه المباني بشكل دقيق أمر صعب، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن هناك أكثر من 7,000 عقار في الإسكندرية معرضة للانهيار، وسط تزايد مقلق في معدلات سقوط المباني، حيث ارتفع العدد من حالة واحدة سنويًا إلى أكثر من 40 حالة خلال السنوات الأخيرة، مما يجعل المدينة الساحلية من أكثر المناطق الحضرية عرضة للمخاطر المناخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.