«تثقيف الإعلاميين» عن مؤشر «براند فاينانس»: يعكس تأثير مصر على الساحة الدولية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعرب الإعلامي أيمن عدلي، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، عن فخره واعتزازه بتصدر مصر قائمة أكثر 10 دول إفريقية ذات التأثير الأكبر في العالم، من حيث القوة الناعمة، وذلك وفقًا لمؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2024 الصادر عن شركة الاستشارات العالمية «براند فاينانس».
مكانة مصر الراسخةوقال أيمن عدلي في تصريحات لـ«الوطن» إنّ المؤشر يعكس مكانة مصر المميزة وتأثيرها الإيجابي على الساحة الدولية، إذ تواصل القاهرة تعزيز سمعتها الطيبة بين الدول من خلال الثقافة، والفنون والتعليم والسياحة، والسياسة الخارجية، لافتًا إلى إن التواجد في مقدمة هذه القائمة ليس مجرد تقدير لمكانة مصر الراسخة في التاريخ، بل هو أيضًا شهادة على جهودها المستمرة لتعزيز الحوار والتعاون الدولي.
وأكد رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، أنّ هذا الاعتراف الدولي يعزز من عزم مصر على المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا يعتمد على تراثها الغني وقدرتها على التكيف والابتكار في مختلف المجالات، وتعزيز مبادئ السلام والتنمية المستدامة، واستمرارها في دعم المبادرات الثقافية والتعليمية التي تُثري الروابط الإنسانية بين الشعوب، مما يعزز من دورها كقوة ناعمة رائدة في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الإعلاميين مكانة مصر القوة الناعمة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
كلما زادت التوترات في المنطقة وبات الأمن والسلام الدوليان مهددين، يلجأ المجتمع الدولي إلى الدبلوماسية العُمانية التي تنجح دائما في إيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر، لخفض التوترات والصراعات بين الأطراف المتنازعة.
وعقب العدوان الإسرائيلي على إيران، وما أعقبه من رد إيراني عنيف استهدف مواقع استراتيجية إسرائيلية، اتجهت بوصلة قادة العالم إلى عُمان، من خلال التواصل الرسمي على أعلى مستوى، لبحث هذه التطورات وإيجاد حلول لها.
ولقد استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالين هاتفيين بالأمس من قبل مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية والرئيس التركي حيث تمَّ التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتثبيت التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بما يُسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وترتكز السياسة الخارجية العُمانية على دعم الحقوق العادلة، ورفض الاعتداءات غير القانونية على الآخرين أو انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، كما أنها تقوم بدور فاعل إقليميا ودوليا في حلحلة القضايا الشائكة وحل الصراعات بين الدول، وذلك على مر تاريخها.
إنَّ النهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار، ودورها البنّاء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، يُسهم في ترسيخ مبادئ التعاون ويخدم المصالح المشتركة بين الدول، ويعزز فرص العيش الكريم لشعوب العالم.