«حياة كريمة» تحتفل بتسليم 15 منزلا بالزعفرانة بعد تطويرها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
نظمت مؤسسة «حياة كريمة» احتفالًا بمناسبة تسليم 15 منزلًا تم تطويرها بالكامل في قرية الزعفرانة بمحافظة البحر الأحمر، تحت شعار حملة «إيد واحدة»، وذلك كختام لأعمال الإحلال والتجديد التي استهدفت تحسين الظروف السكنية والمعيشية للأسر المستحقة.
وتزامن هذا الاحتفال مع وجود قافلة «إنت الحياة» في الزعفرانة للمرة الثانية على التوالي، تأكيدًا على التزام المؤسسة بتعزيز دورها التنموي في هذه المنطقة.
وتُعد القافلة مبادرة تنموية شاملة لمؤسسة «حياة كريمة»، تُنظم بمشاركة عدد من الجهات الفاعلة.
كما أطلقت المؤسسة، تزامنًا مع الاحتفال، مبادرة للرسم على المنازل بمشاركة طلاب مدرسة «ابدأ» التكنولوجية، وتأتي هذه المشاركة الفعالة من طلاب «ابدأ» في إطار التزام المؤسسة بتعزيز العمل التنموي والخيري.
كما تم تنظيم ورش عمل للأطفال تضمنت أنشطة للرسم وسرد القصص، بهدف تعزيز روح الإبداع وتنمية الخيال لديهم.
وفي سياق متصل، نجحت مؤسسة «حياة كريمة» في تطوير وحدة صحية بتمويل من شركة جمسا للبترول، حيث بدأت الوحدة بالفعل في تقديم خدماتها للمواطنين، وسيتم افتتاحها رسميًا في الفترة المقبلة خلال احتفالية كبيرة بحضور جميع الجهات الشريكة.
ويُذكر أن مشروع تطوير المنازل تم تمويله بالكامل من مؤسسة «حياة كريمة»، استنادًا إلى دراسات ميدانية شاملة أجرتها المؤسسة في المنطقة عبر مكتبها الميداني بمحافظة البحر الأحمر.
تأتي هذه الجهود ضمن إطار تعزيز التنمية وتحسين الخدمات في منطقة الزعفرانة، إحدى القرى التابعة لمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، ورغم قلة عدد سكانها، فإن الزعفرانة تحتل موقعًا استراتيجيًا مهمًا على مسار السياحة الداخلية الشتوية والسياحة الدينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة إنت الحياة ابدأ حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.