خبير يكشف مفاجأة: مليار و200 مليون دولار إنفاق المصريين في تطبيقات المراهنات
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال المهندس مصطفى أبو جمرة، خبير نظم المعلومات، إن تطبيقات المراهنات الإلكترونية هي إدمان مثل المخدرات وتحتاج للعلاج، ويجب على المقامر أن يدخل مصحة للعلاج.
وأضاف أبو جمرة، خلال مقابلته، ببرنامج «مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان ان المصريين دفعوا مليار و٢٠٠ مليون دولار على تطبيقات المراهنات الإلكترونية،مشيرا إلى أن المراهنات الإلكترونية تمنح ضحاياها متعة الفوز السريع لاستقطابهم.
أوضح أبو جمرة، ان من يدعي أنه ربح من تطبيقات المراهنات فهو ممول منها، ولابد من الانتباه من تطبيقات المراهنات لأنها لا تعطي أموالا، بل هي فخ كبير منصوب لاستقطاب أكبر عدد من الضحايا.
ووجه شخصا سؤالا للدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفاده: "انتشر خلال الفترة الماضية بين الشباب الكثير من البرامج التي تعتمد في مكسبها على المراهنات.. بتكون لعبة وفيها رهان واللى بيسكب بياخد الأموال دي.. ما حكم الشرع؟".
وقال جمعة خلال تصريحاته ببرنامج “ نور الدين”، المذاع عبر فضائية “ القناة الأولى”، اليوم السبت، إنه "مازال حكم الدين ثابت في إنشاء النفسية السوية.. كل أحكام الدين لا تريد قهرا للنفس البشرية ولا تريد ظلما بين الناس.. عرف العلماء القمار واللى اسمه في اللغة العربية "الميسر".. القمار والميسر في تردد الأمر بين شيئين.. اخوفهم اغلبهم وهذا يعني أن واحد جاءه وركبنا معاه سفينة وبعدين قالي ايه رأيك هرمي الشبكة في المياه.. واللى هيطلع تدفع قصاده 100 جنيه بدون علم اللى هيطلع من المياه وممكن الشبكة دي تطلع فاضية أو أشياء بلا قيمة أو يجيلك 100 كيلو سمك.. في هذه الحالة هناك تردد بين أمرين".
وأوضح أنه : "في الغالب يطلع سمك قليل وهو نفس الأمر.. نلعب لعبة وندفع لو كسبت تاخد الفلوس كلها وبتاعت غيرك فيما يخص التردد بين أمرين.. وعلى حسب عدد الاشتراك في اللعبة.. وبالتالي ممكن تكون المكاسب هائلة ومغرية وبمبالغ مادية كبيرة وهي نفس فكرة سباق الخيل وهذا الأمر على التحريم واللى اختلف بس المساحة والإغراء لكن نفس الفكرة وبالتالي هذا قمار.. وبعيدا عن الخدمة الاجتماعية.. وهذه التطبيقات حرام وهي قمار".
وتحدث جمعة أيضا، عن الحج بالإنابة خلاف الأصل، والأصل في الشريعة إنه مينفعشي أتحمل عنك الصلاة ولا ينفع أتحمل الصيام والزكاة، فيما يخص الحج الرجل مات وبالتالي غير قادر على هذا الفعل، وإحنا بنقول ولد صالح يدعو له، ينفع ابنه يحج بعد أن حج عن نفسه، وبالتالي يحج الإنسان عن نفسه ثم يحج عن المتوفي".
وأضاف: "ومن شروط الإنابة أن يكون المتوفى لم يحج من قبل، والدعاء يكون خلال الحج لمن يريد من الراحلين، الإنابة هنا خلاف الأصل، وفيما يخص المحبوس أو الممنوع من الخروج من البلد، وبالإجماع لا يجوز الإنابة والفكر الفقهي يعمل وفق هذه الرؤية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراهنات المراهنات الإلكترونية علي جمعة بوابة الوفد تطبیقات المراهنات
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.