خبير أمن معلومات: الإفراط في استخدام الطالب للتكنولوجيا قد يصيبه بالتوحد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال المهندس محمد مغربي، استشاري أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي، إنّ الذكاء الاصطناعي واستخدام التكنولوجيا يساعد الطلاب في التحصيل الدراسي بشكل أسهل وأسرع، لكن قد تصيب الطالب بالتوحد، كونه يعتمد على الآلات الإلكترونية كصاحب له ويعاني من انخفاض التفاعل البشري، مشيرا إلى أنّه في هذه الحالة يجب على الأهالي مراقبة أبنائهم بمساعدة الطب النفسي الذي يسهم في رسم خريطة نفسية توازن بين التكنولوجيا والحياة المجتمعية.
وأضاف «مغربي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، عبر قناة «DMC»، أنّ الطالب يجب أن يتواكب جزء من حياته مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لكن مع مراعاة حياته الاجتماعية من خلال التفاعل المباشر مع الآخرين، أو ممارسة الرياضة والخروج إلى الأندية والأماكن العامة، مما يساعد في خلق شاب متزن نفسيا ويجنبه الإصابة بمرض التوحد أو النفور من البشر.
نصائح للتعامل مع الإنترنتوتابع استشاري أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي، أنّه يجب على الأهالي تنبيه أبنائهم بعدم مشاركة المعلومات الخاصة بحياتهم الشخصية أو أماكن وجودهم على منصات التواصل الاجتماعي، كما يجب التأكد من تأمين الإيميل وكلمة السر للحساب الشخصي، لافتا إلى أنّه يفضل إشراف الوالدين على وقت استخدام أبنائهم للإنترنت والذكاء الاصطناعي، فضلا عن مراقبة البرامج المستخدمة لتجنب برامج الألعاب القتالية التي تحث الطالب على الانتحار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإنترنت التوحد والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للدفاع المدني تعزز منظومتها بالذكاء الاصطناعي عبر شراكة استراتيجية مع مجلس أبحاث التكنولوجيا
وقّعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني اتفاقية تعاون مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وبناء استراتيجيات متكاملة وإعداد كوادر وطنية متخصصة، تسهم في تعزيز السلامة والحماية المدنية في إمارة أبوظبي واستدامتها.
ووقع الاتفاقية كل من العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وشهاب عيسى أبوشهاب، المدير العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وذلك في إطار التوجه نحو تبني حلول ذكية ومستدامة تُسهم في رفع كفاءة منظومة الدفاع المدني.
وأكد العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري أن هذه الشراكة تمثل إضافة نوعية في مسار تطوير أدوات وتقنيات الوقاية والسلامة، مشيراً إلى أن توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاعات الدفاع المدني يعكس التزام الهيئة بمواكبة التطورات العالمية وتسخيرها في خدمة المجتمع، وتعزيز الجاهزية لمواجهة مختلف التحديات.
وأكد شهاب عيسى أبوشهاب أن هذه الشراكة تمثل خطوة رئيسية نحو توظيف البحث والتطوير في خدمة أولويات إمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن الاتفاقية تعزز من قدرة المنظومة البحثية على تحويل التقنيات المتقدمة إلى حلول ملموسة تسهم في تعزيز السلامة والحماية للمجتمع، وتؤكد على دور المجلس كمحرك رئيسي للابتكارات الذكية في أبوظبي.
أخبار ذات صلةوشدد الجانبان على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والمعرفة الحديثة لتطوير منظومة دفاع مدني ذكية، قادرة على التكيف مع المتغيرات وتقليل المخاطر، بما يحقق أعلى درجات الكفاءة التشغيلية.
وتتضمن اتفاقية التعاون المشاركة في تطوير مشاريع مبتكرة وحلول ذكية تعالج التحديات الراهنة والمستقبلية في مجالات الوقاية والسلامة المجتمعية، من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في بناء منظومة مرنة وفعّالة تسهم في حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز جودة الحياة.
ويأتي هذا التعاون انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لهيئة أبوظبي للدفاع المدني في تقديم نموذج ريادي لتكامل التقنيات الذكية مع منظومة الحماية المدنية، وبناء بيئة مهيأة وقادرة على التكيف مع المتغيرات، بما يضمن سلامة المجتمع وتعزيز جودة الحياة.
كما يؤكد هذا التعاون التزام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بدعم وتطوير منظومة الأمن والدفاع عبر تسخير البحث التطبيقي والتقنيات المتقدمة لخدمة الأولويات الوطنية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي