الدرقاش: البيدجا كان أحد الأعمدة التي تحمي فبراير
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ليبيا – علق مروان الدرقاش الناشط الإسلامي الموالي للمفتي المعزول الصادق الغرياني،على اغتيال عبد الرحمن ميلاد الملقب بـ “البيدجا”قائلا:” البيدجا هو أحد الثوار الذين سواء اتفقنا معه أو اختلفنا إلا أنه كان أحد الأعمدة التي تحمي فبراير”.
الدرقاش وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،أضاف:” من يعتقد أن فبراير انتهت وثوارها انتهوا فهو واهم،الثورة لا زالت قوية وثوارها هم من يحمون مسيرتها ولولا ذلك لكنا مثل مصر أو سوريا أو تونس التي انتهت فيها ثوراتها”.
وتابع الدرقاش حديثه:” اسألوا حفتر وعقيلة والمشري وصوان والكبير فسيقولون لكم نعم المليشيات (الثوار) يمنعوننا من تحقيق أهدافنا، نتفق أو نختلف معهم لكنهم موجودون وبقوة وحضورهم هو ما يحافظ على أهداف فبراير من أن يغتالها العسكر وأصحاب الأطماع، قد لا يعرفهم البعض وقد يعرفهم البعض الآخر بمسميات أخرى تشينهم لكنهم موجودون”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب لنتنياهو: مهمتنا انتهت
أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة انتهت من استخدام جيشها لمساعدة إسرائيل في حربها مع إيران.
وقال ترامب لنتنياهو في اتصال هاتفي: "قام جيشنا الأميركي بما كان علينا فعله"، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤول بارز في البيت الأبيض.
وقال المسؤول إن نتنياهو، الذي أبلغ ترامب بالفعل بأنه على وشك تحقيق أهدافه، "لم يكن سعيدا، لكنه فهم أن ترامب يريد رؤية تحول نحو الدبلوماسية، فوافق على وقف إطلاق النار".
وقال المسؤول: "لا أقول إن رئيس الوزراء وافق بحماس، لكنه فهم أن ترامب لن يتدخل عسكريا بعد الآن في هذا الصراع".
ووفقا لـ"واشنطن بوست"، بدأ الرئيس الأميركي التركيز على وقف إطلاق النار خلال اجتماع في غرفة العمليات بالبيت الأبيض ليل السبت، بعد أن اطلع على تقارير تفيد أن الهجوم على المواقع النووية الإيرانية نجح.
وقال المسؤول البارز إن ترامب وجه مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بـ"إعادة التواصل مع الإيرانيين".
وأضاف أنه "بعد ذلك بوقت قصير تحدث ويتكوف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وأبلغه بضرورة عودة طهران إلى طاولة المفاوضات".
وقال ويتكوف لعراقجي، وفقا للمسؤول الأميركي: "رأيت ما يمكننا فعله. نحن قادرون على أكثر من ذلك بكثير. نريد السلام وعليك أنت أيضا (أن تسعى له)".
وبدأ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يستقر، الثلاثاء، تحت ضغط من ترامب، مما عزز الآمال في إنهاء أكبر مواجهة عسكرية على الإطلاق بين العدوين اللدودين في الشرق الأوسط.
وأرسلت كل من إيران وإسرائيل إشارات على انتهاء الصراع، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبخهما ترامب لانتهاكهما الهدنة التي أعلنها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن جميع مناطق إسرائيل ستنتقل إلى مستوى النشاط الكامل من دون قيود، كما أكدت هيئة مطارات إسرائيل أن مطار بن غوريون عاد إلى العمل بكامل طاقته.
وذكر موقع "نور نيوز" الإيراني الإخباري التابع للدولة، أن المجال الجوي الإيراني سيعاد فتحه.