“شخصيات مؤثرة في المنطقة العربية والعالم”.. تفاصيل الموسم الجديد من “واجه الحقيقة” لعادل حمودة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يقدم الكاتب الصحفي عادل حمودة سيرة سياسية وتاريخية لشخصيات عربية أثرت في بلادها وفي الشرق الأوسط والعالم كله أيضا، وذلك، في الموسم الجديد من برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مثل الملك فيصل في المملكة العربية السعودية وهواري بومدين في الجزائر والشيخ زايد بن سلطان في الإمارات العربية المتحدة.
وستتضمن الحلقات أسرارا لم تنشر من قبل، ووثائق تاريخيّة ستعيد الذاكرة إلى أجيال جديدة لا ذنب لها لأنها لم تكن قد ولدت وقت أن سيطرت هذه الشخصيات.
ومن المقرر أن تسبق حلقات الموسم الجديد 4 حلقات خاصة عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتناول شخصية كاميلا هاريس ودونالد ترامب، ودور نائب الرئيس وقبلها طبيعة الانتخابات الأمريكية، وتفسيرها الغامض وكيفية تحديد الفائز حتي ولو لم يحصل علي أغلبية التصويت الشعبي.
وبالقطع، لم ينسَ البرنامج ما يحدث في فلسطين المحتلة؛ لذلك، سيقدم حلقة خاصة عن حرب غزة بعد عام من اشتعالها، تتناول كيفية انتقال عواصف النار إلى المحيط العربي في حالة غير متوقعة من التورط الإقليمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة الكاتب الصحفي عادل حمودة المنطقة العربية
إقرأ أيضاً:
لماذا عادت حاملة طائرات الأمريكية إلى مشارف مضيق هرمز في الخليج؟
قال مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الأقمار الصناعية رصدت عودة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" إلى مشارف مضيق هرمز في الخليج العربي، في وقت يتصاعد فيه التوتر العسكري بسبب هجمات جماعة الحوثي المتزايدة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ووفق المجلة، يأتي هذا التحرك الأمريكي في ظل استمرار الحوثيين في تحدي القوات الأمريكية رغم الضربات العسكرية الأخيرة، ما دفع واشنطن إلى تعزيز وجودها البحري والجوي في المنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية ووكلائها.
وبيّنت المجلة أن صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية "سنتينيل-2" أظهرت اقتراب حاملة الطائرات نيميتز مع فرقها المرافقة، بما في ذلك مدمرات مزوّدة بصواريخ موجّهة، من مضيق هرمز، في خطوة تعكس تصعيدًا كبيرًا في الوجود العسكري الأمريكي بالمنطقة.
ونقلت "نيوزويك" عن قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، الجنرال جوزيف فوتيل، في مقابلة هاتفية، قوله إن الولايات المتحدة شهدت "زيادة كبيرة" في قواتها العسكرية في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، مع تصاعد القلق من طموحات إيران النووية وتنامي الصراعات بالوكالة.
في حين تعرّضت المرافق النووية الإيرانية لضربات موجعة خلال عملية "ميدنايت هامر" التي نفذتها الولايات المتحدة في يونيو الماضي، بقيت جماعات الوكالة الإيرانية، وعلى رأسها الحوثيون، تشكّل تحديًا مستمرًا. فقد كثّف الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، متجاهلين الرد العسكري الأمريكي، واستمروا في توسيع عملياتهم رغم الخسائر التي تكبدوها جراء التدخل العسكري الأمريكي في المنطقة.
وأشار تقرير لمركز كوينسي للسياسة المسؤولة إلى أن النشاط الحوثي كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت واشنطن إلى نشر ثلاث مجموعات حاملات طائرات في الشرق الأوسط، منها مجموعة نيميتز، لتعزيز القدرة الدفاعية الأمريكية وحماية خطوط الملاحة البحرية الحيوية.
وأعلنت البحرية الأمريكية أن مجموعة نيميتز القتالية، التي تضم حاملة الطائرات نيميتز، الجناح الجوي 17، وسرب المدمرات 9، ستواصل مهامها في تحقيق السيطرة البحرية وإظهار القوة في المنطقة، مع الحفاظ على حرية الملاحة وتأمين شركاء الولايات المتحدة في الخليج.
في ظل زيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط من حوالي 35 ألف جندي إلى نحو 50 ألفًا بحلول نهاية 2024، وتحليق المزيد من الطائرات الحربية، تبقى واشنطن حذرة من استمرار إيران في تطوير قدراتها النووية وعبر وكلائها مثل الحوثيين، الذين يمثلون تهديدًا مستمرًا لاستقرار المنطقة، رغم الخسائر التي لحقت بهم.