الاتحاد السعودي يعلن آخر صفقاته في سوق الانتقالات الصيفية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن نادي اتحاد جدة السعودي تعاقده مع اللاعب الهولندي ستيفين بيرجوين "26 عاماً"، قادمًا من أياكس الهولندي، خلال فترة الانتقالات الصيفية، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم في الموسم الجاري.
وكشف نادي اتحاد جدة -عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" اليوم "الثلاثاء"- عن توقيع الجناح الهولندي على عقود الانضمام للفريق، دون الكشف عن مدة العقد والتفاصيل المالية، معلقا: "من أمستردام إلى جـدة.
من أمستردام إلى جـدة ????
ستيفن بيرجوين في كتيبة النمور #صيفية_العميد pic.twitter.com/rOmDQUiJPB
— نادي الاتحاد السعودي (@ittihad) September 2, 2024
كانت تقارير صحفية قد ذكرت أن قيمة الصفقة بلغت 25 مليون يورو، تم دفعها للنادي الهولندي، مشيرة إلى اجتياز اللاعب للفحص الطبي، وتوقيعه عقدًا رسميًا مع الاتحاد يدوم حتى صيف 2027.
لعب بيرجوين في بداية مسيرته الاحترافية مع بي آس في آيندهوفن الهولندي، ثم انتقل إلى توتنهام هوتسبير الإنجليزي في يناير 2020 في صفقة بلغت قيمتها 30 مليون يورو، قبل أن يعود إلى هولندا عبر بوابة أياكس في صيف 2022 بمبلغ قدره 31.25 مليون يورو، حيث توج اللاعب بالدوري الهولندي ثلاث مرات مع آيندهوفن، بالإضافة إلى الفوز بكأس السوبر الهولندي مرتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أياكس الهولندي توتنهام هوتسبير الاتحاد السعودي
إقرأ أيضاً:
الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني
مدريد (الاتحاد)
حذرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» مع انطلاق الموسم الجديد، المشجعين من البث غير القانوني وذلك وفق استراتيجيتها العالمية لمكافحة قرصنة البث برسالة تحذير قوية: «أنت تحصل على كرة قدم مقرصنة، وهم يحصلون عليك»، وكشفت الرابطة أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن القرصة تصل إلى ما بين 600 و700 مليون يورو سنوياً للأندية الإسبانية.
وأكدت «الليجا» أن الخطر الأكبر يمكن في تهديد أمن المشجعين الرقمي، وأن القرصنة لا تقتصر على إسبانيا، بل امتدت إلى أسواق دولية رئيسية مثل أميركا اللاتينية، حيث تتزايد المواقع والتطبيقات غير المصرح بها، والتي تقدم مختلف أنواع البث الرياضي غير القانوني.
وفقاً لدراسات حديثة، تدير العديد من هذه المنصات شبكات إجرامية منظمة، وبمجرد الدخول إليها يمكنها تثبيت برامج ضارة مثل أحصنة طروادة، ومسجلات لوحة المفاتيح، أو برامج الفدية على أجهزة المستخدمين، مما يتيح سرقة كلمات المرور، وبيانات البنوك، وحتى الوصول غير المصرح به إلى الكاميرات.
استهلاك المحتوى المقرصن لا يعد خرقاً للقانون فحسب، بل يعرّض المستخدمين للخطر أيضاً، إذ يمكن للمجرمين الحصول على بيانات شخصية حساسة تشمل عناوين السكن، ومعلومات العمل، وبيانات العائلة مثل أسماء الأطفال، والسجلات المالية، وهذا الانكشاف قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والاحتيال المالي، وانتهاك الخصوصية وحتى عواقب قانونية محتملة.
وفي مواجهة ذلك، تتعاون «الليجا» عبر شبكتها الدولية في 38 دولة مع وكالات إنفاذ القانون والمنظمات العالمية مثل «يوروبول»، ومن أبرز الأمثلة «عملية كراتوس» التي أدت إلى تفكيك شبكة عالمية كانت توزع أكثر من 2500 قناة غير قانونية على 22 مليون مستخدم، حيث صادرت السلطات أسلحة ومخدرات وعملات رقمية، ما ربط القرصنة مباشرة بأنشطة إجرامية عالية المستوى.