عربي21:
2025-06-23@23:45:29 GMT

دراسة مثيرة.. الشيخوخة تداهم الإنسان في مرحلتين من عمره

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

دراسة مثيرة.. الشيخوخة تداهم الإنسان في مرحلتين من عمره

كشف دراسة علمية أجراها باحثون في الولايات المتحدة، عن تغيرات بيولوجية مرتبطة بالشيخوخة، وتتعلق بمرحلتين حاسمتين في حياة الإنسان الأولى في سن 44 والثانية في سن 60 عاما.

وقالت مجلة "ساينس أليرت"، إن الدراسة تكشف معلومات جديدة حول التغيرات البيولوجية التي يمر بها جسم الإنسان مع التقدم في العمر، وقال الباحث في علم الوراثة دكتور مايكل سنيدر من جامعة ستانفورد الأمريكية، وقائد فريق البحث والمشرف على الدراسة، إن الشيخوخة عملية معقدة، ترتبط بالمخاطر المتزايدة للإصابة بالأمراض المختلفة.



وأضاف أن جسم الإنسان لا يتغير تدريجيا بمرور الوقت فحسب، بل هناك بعض التغيرات الأساسية التي يمر بها خلال مراحل عمرية بعينها، كشفت عنها الدراسة وتتمثل في منتصف الأربعينيات وأوائل الستينيات.

وأجرى الدكتور سنيدر وزملاؤه أبحاثا في علم الشيخوخة لفهم التغيرات التي تحدث في جسم الإنسان وكيفية تقليل خطر التعرض للإصابة بالأمراض التي تهاجمه في تلك المرحلة وعلاجها بشكل أفضل.



ولتحقيق ذلك، كانوا يقومون بفحص مجموعة متطوعين مكونة من 108 شخص بالغ تراوحت أعمارهم بين 25 و70 عام، حيث كانوا يتبرعون بعينات بيولوجية كل بضعة أشهر على مدى عدة سنوات.

ولاحظ الباحثون أنه في بعض الأمراض، مثل الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية، لا يرتفع خطر الإصابة بها تدريجيا مع مرور سنوات عمر الإنسان، بل يزداد بشكل حاد بعد سن معينة، لذلك أرادوا دراسة وتحليل المؤشرات الحيوية للشيخوخة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تحديد التغيرات المرتبطة بها.

وباستخدام العينات من المتطوعين، كان الباحثون يتتبعون أنواعا مختلفة من الجزيئات الحيوية، تشمل الحمض النووي والبروتينات والدهون والبيوميكروبيوم المعوي والجلدي أو البكتيريا المعوية والجلدية. وقدم كل متطوع متوسطا قدره 47 عينة على مدى 626 يوما، وبالتالي حصل الباحثون على ثروة من البيانات قاموا بعد ذلك بمعالجتها، بحثا عن أنماط في التغييرات.

ولاحظ سنيدر وزملاؤه وجود تغيير واضح للغاية في نتائج عينات المتطوعين في مرحلتين محددتين، أظهرت حوالي 81 بالمئة من جميع العينات التي درسوها تغيرات خلال واحدة أو كلا هاتين المرحلتين، وبلغت ذروة التغيرات في منتصف الأربعينيات، ثم مرة أخرى في أوائل الستينيات.



وأكد دكتور سنيدر أن نتائج الدراسة، يمكن أن تساعد في فهم أفضل لمراحل الشيخوخة، بالإضافة إلى تطوير أساليب للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأظهرت ذروة منتصف الأربعينيات تغيرات مرتبطة باستقلاب أو حرق الدهون والكافيين، وكذلك الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخلل في الجلد والعضلات. وارتبطت ذروة أوائل الستينيات بحرق الكربوهيدرات والكافيين، والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والجلد والعضلات، وضعف المناعة، وخلل بوظائف الكلى.

وذكر دكتور خياوتاو شن، أستاذ طب المسنين في جامعة ستانفورد سابقا وفي جامعة نانيانج التكنولوجية في سنغافورة حاليا، أن الذروة الأولى عادة ما تكون، في منتصف الأربعينيات، الوقت الذي تبدأ فيه النساء في المرور بفترة انقطاع الطمث أو مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، لكن الباحثين استبعدوا ذلك كعامل رئيسي، لأن الرجال أيضا خضعوا لتغيرات كبيرة في العمر ذاته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الإنسان الشيخوخة الأمراض أمراض شيخوخة إنسان المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القلب والأوعیة الدمویة منتصف الأربعینیات

إقرأ أيضاً:

الشيوخ يحيل دراسة بعنوان كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول إلى الحكومة

وافق مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن دراسة مقدمة من النائبتين هبة مكرم شاروبيم، ورشا أحمد مهدي، بعنوان " كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول"، وأحاله إلى الحكومة لتفيذ ما به من توصيات.

وشهدت الجلسة العامة اليوم، مناقشة الدراسة، حيث استعرضت النائبة هبة شاروبيم،  تقرير اللجنة، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، مؤكدة أن هناك فجوة كبيرة بين واقع كليات التربية الحالية، ومتطلبات إعداد المعلم، في ضوء التحولات العالمية وسوق العمل المحلي والدولي، مشيرة إلى أن العديد من كليات التربية في مصر تواجه تحديات متعددة، أبرزها ضعف التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية في برامج إعداد المعلمين، وانفصال المناهج عن احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.

وكشفت أن هناك قصورا في برامج التدريب العملي، مما يؤدي إلى تخرج معلمين يفتقرون للخبرة الميدانية، وضعف برامج التنمية المهنية المستدامة للخريجين والمعلمين العاملين، فضلا عن تفاوت كبير في جودة الأداء بين الكليات، وغياب آليات التقييم المستمر.

وأشارت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، إلى أن إصلاح كليات التربية يمثل مدخلًا حيويًا لأي مشروع قومي للنهوض بالتعليم في مصر، باعتبار أن المعلم هو حجر الزاوية في بناء الإنسان وصياغة الوعي المجتمعي.

وكشفت أن الدراسة استندت إلى تحليل تجارب دولية في جامعات مرموقة مثل ميتشيجان، ستانفورد، وأكسفورد، للخروج بعدد من التوصيات، بينها ضرورة تطوير كليات التربية في مصر، من خلال تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع الاتجاهات التربوية الحديثة، وتدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، مع التركيز على مهارات القرن الـ21، كالابتكار والتفكير النقدي والعمل الجماعي.

وطالبت بأهمية إعادة هيكلة برامج إعداد المعلم لتصبح أكثر مرونة وشمولا وتبنى على نظام الساعات المعتمدة، مع إتاحة مسارات تخصصية متنوعة تلبي احتياجات التعليم الأساسي والثانوي.

وشددت على ضرورة وجود رؤية واضحة تتم بناء عليها إعادة هيكلة كليات التربية بمصر، مع التوصية بإنشاء مجلس وطني لإعداد المعلم يتولى التنسيق بين وزارات التعليم، والتعليم العالي، ونقابة المعلمين والجهات ذات الصلة، لضمان رسم سياسات موحدة ومتكاملة لإعداد المعلمين وتطويرهم المهني.

واقترحت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، وفقا لما جاء في الدراسة، تولي كليات التربية مسئولية تقديم برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وأن تكون الجهة المختصة بإصدار وتجديد رخص مزاولة المهنة بناء على معايير أداء واضحة.

وأشارت إلى أنه أوصت الدراسة بتشكيل لجنة من قبل قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، لعمل مسح ومراجعة دقيقة لجميع كليات التربية بأقسامها وشعبها المختلفة، لتفادي التكرار أو التنافس بين الأقسام والشعب المتداخلة داخل نفس الكلية، أو تلك التي تتقاطع اختصاصاتها مع نظرائها من الأقسام في الكليات الأخرى.

نائب يطالب بـ إجراء كشف هيئة للراغبين في دخول كليات التربيةنائب: كليات التربية تحتاج إصلاحًا جذريًا.. والتعيين الفوري ضرورة لإنقاذ مستقبل التعليممزاح داخل مجلس الشيوخ بسبب عبارة "مستقبل وطن" في جلسة مناقشة كليات التربيةالخولي يدعو لتطوير كليات التربية باعتبارها الأساس في تطوير مهنة المعلم

وقالت: في حالة إنشاء كليات تربية جديدة، يجب أن تقتصر على النمط التتابعي، وتسمى كليات التربية للدراسات العليا التربوية والتدريب، وبالتالي تقدم برامج دراسات عليا متخصصة، أو تتبنى نماذج برامج تكاملية، بالتعاون مع كليات أخرى، بما يدمج البعد الأكاديمي مع التربوي، ويكون سير الدراسة فيها وفق ثلاثة مسارات على النحو التالي:

_ الدبلوم العام التربوي (عام / عامان) يستهدف خريجي الجامعات من التخصصات المختلفة، ويتضمن عاما أول للدراسة النظرية، وعاما ثانيا للتدريب الميداني داخل المدارس.

_ الدبلومات المهنية والخاصة تمهيدي (ماجستير): تخصص للباحثين عن التطوير المهني والانتقال للماجستير.

_ مسار الماجستير والدكتوراه: يستمر كما هو في كافة فروع التربية.

بالنسبة لـ كليات التربية القائمة، اقترحت الدراسة، ألا تقبل طلابا من الثانوية العامة، وتقتصر الدراسة بها شأن جامعة ستانفورد الأمريكية أو جامعة القاهرة على مجال الدراسات العليا، أي تتبع النمط التتابعي، وأيضا تصبح مقرا لما له علاقة بالتدريب والاستشارات الخاصة بكل ما يرتبط بإعداد المعلم، بمعنى آخر تكون هي الجهة المعنية بتقديم التنمية المهنية للمعلمين وبرخصة مزاولة المهنة.
وأكدت أنه في هذه الحالة إذا ما قررت أى من كليات التربية أن تتحول إلى دراسات عليا فقط، يمكن أن تضع فترة زمنية انتقالية تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أعوام لتوفيق أوضاعها، لمحاولة الانتهاء من اللوائح القديمة الموجودة، ومنها اللائحة الموحدة التي بدأ تطبيقها في العام الأكاديمي ۲۰۲۳ - ٢٠٢٤ ومن المتوقع بحلول عامين أن تتخرج أولى الدفعات التي درست بهذا النظام.

وأكدت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ،  أهمية تفعيل هذا الملف عبر تنسيق الجهود بين الوزارات المعنية والجامعات والمجتمع المدني، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية حقيقية في أداء كليات التربية، وتأهيل معلم قادر على قيادة التغيير، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تضع التعليم في قلب عملية التنمية المستدامة.

طباعة شارك مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق كليات التربية الحكومة هبة مكرم شاروبيم

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشاي الأخضر لمدة أسبوعين؟
  • سلوك انتحاري.. دراسة صادمة لتأثير الإدمان الرقمي على عقول المراهقين
  • دراسة نفسية: العمل من المنزل يقلل التوتر ويزيد الإنتاجية
  • أبرزها تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.. فوائد مذهلة لأحد أنواع المكسرات
  • بعد تحليل تجارب دولية.. الشيوخ يوافق على دراسة بشأن كليات التربية
  • الشيوخ يحيل دراسة بعنوان كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول إلى الحكومة
  • الشيوخ يناقش دراسة عن تطوير وإصلاح كليات التربية.. تفاصيل المقترحات
  • دراسة أمريكية: الزبدة والسمن الحيواني قد يحميان القلب ويقللان خطر السكري!
  • دراسة: شات جي بي تي قد يسبب تراجعًا في القدرات العقلية
  • قبل ظهور السيارات الحديثة.. دراسة تكشف مفاجأة عن بدايات الاحتباس الحراري بفعل الإنسان!