"لم يسبق عرضها".. فيلم وثائقي أمريكي يتضمن تسجيلات مسربة عن فساد نتانياهو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
من المقرر عرض فيلم وثائقي أمريكي من إخراج ألكسيس بلوم بالتعاون مع المخرج الشهير أليكس غيبني، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الأسبوع المقبل.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، "سيتضمن الفيلم لقطات من استجواب الشرطة لنتانياهو لم يسبق عرضها من قبل".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية نقلاً عن مجلة "فاريتي"، أن "المقاطع التي تسربت إلى غيبني مأخوذة من التحقيقات التي شارك فيها نتانياهو بين عامي 2016 و2018. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض مقتطفات من التحقيقات مع سارة ويائير نتانياهو والمقربين والموظفين في مقر إقامة رئيس الوزراء".
ووُجهت محكمة إسرائيلية لنتانياهو، اتهامات بالاحتيال وانتهاك الثقة في 3 قضايا عام 2019، فضلاً عن الرشوة في واحدة منها، ولا تزال المحاكمة، التي بدأت في عام 2020، مستمرة، وقالت الصحيفة إنه "من المرجح أن تستغرق المحاكمة سنوات حتى تنتهي".
Live update: US documentary to air extensive new footage from Netanyahu’s questioning in graft cases https://t.co/6eq8DXIeWp
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 3, 2024وينفي "نتانياهو ارتكاب أي مخالفات في القضايا المرفوعة ضده، ويدعي أن الاتهامات ملفقة في حملة قادتها الشرطة والنيابة العامة، بالتعاون مع النائب العام"، وفق الصحيفة.
ونقلت مجلة "فارايتي" عن غيبني قوله إن "التسجيلات تسلط الضوء على شخصية نتانياهو بطريقة غير مسبوقة"، مضيفاً "أنها دليل قوي على طبيعة شخصية نتانياهو الفاسدة".
TIFF Docs scores a big one! Festival adds THE BIBI FILES, which features never-before-seen police interrogation footage of Netanyahu. Doc by Oscar winner Alex Gibney and Alexis Bloom will screen as work in progress. #TIFF24 https://t.co/y5c0BLlNn8
— POV Magazine (@POVmagazine) September 2, 2024وأضاف التقرير أن "التسجيلات، التي تتضمن ساعات من المقابلات، لم يتم عرضها من قبل محلياً أو خارجياً، بسبب قوانين الخصوصية الإسرائيلية".
وسيُعرض الفيلم الذي يحمل اسم "حقائب بيبي" وتبلغ مدته ساعتين في 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، على مسرح سكوتيابنك في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وفقاً للصحيفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو الإسرائيلية نتانياهو إسرائيل السينما
إقرأ أيضاً:
اتهامات وخيانة وفيديوهات مسربة.. الحقيقة الكاملة في معركة «فتاة البشعة» وطليقها
روت بوسي محمد، المعروفة إعلاميًا بـ“فتاة البشعة”، تفاصيل معاناتها عقب زواج لم يدم أكثر من 15 يومًا، تحوّل خلالها بيت الزوجية إلى ساحة خلافات حادة واتهامات طالت شرفها، قبل أن تتحول قصتها إلى قضية رأي عام تشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال حوارها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد 2، أكدت بوسي أن زوجها أطلق ضدها سلسلة من الشائعات والاتهامات الباطلة، ما أدى إلى انهيار حياتها الاجتماعية والمهنية، وأجبرها على التوقف عن إدارة مشروعها الخاص بالإسماعيلية خوفًا من نظرات الناس وتداول الأكاذيب عنها.
ضغط نفسي هائل
وأوضحت بوسي أنها عاشت تحت وطأة ضغوط نفسية قاسية نتيجة إصرار زوجها على التشهير بها إلكترونيًا، حتى وصلت إلى مرحلة لم تجد فيها أمامها سوى خيارين، وفق تعبيرها: "يا الموت.. يا البشعة"، لإثبات براءتها من اتهامات الخيانة. ورغم رفض أسرتها الشديد، أصرت على الخضوع لطقوس “البشعة” على يد أحد الشيوخ.
تفاصيل التجربة المؤلمة
وأشارت إلى أنها خاضت التجربة التي تعتمد على إحضار قطعة حديد ساخنة فوق الفحم، قامت بَلْسِها ثلاث مرات دون أن تُصاب بأذى، مؤكدة: "أنا ماكدبتش"، في إشارة إلى براءتها وفق مبدأ “البشعة”.
وأضافت بوسي أن زوجها رفض مرافقتها إلى الطب الشرعي لإثبات ادعاءاته عبر الطرق الرسمية، وهو ما دفعها إلى اللجوء للشيخ الذي قال لها إنه سيتحمّل وزرها أمام الله إذا كانت غير صادقة.
وتحدثت أيضًا عن موجة الهجوم الإعلامي التي تعرضت لها، مؤكدة أن والدتها فقط كانت ترافقها أثناء أداء الطقوس، بينما امتنع زوجها عن اتخاذ أي إجراء قانوني يثبت مزاعمه أو التحقيق فيها رسميًا.
وكشف أحمد بهنسي، طليق بوسي المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة البشعة"، عن تفاصيل جديدة حول علاقتهما وأسباب الانفصال، مؤكدًا أن الطلاق جاء نتيجة ما وصفه بـ"الأكاذيب" التي نشرتها بوسي عنه عقب ابتعادهما.
معلومات غير صحيحةوخلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل والمذاع عبر قناة صدى البلد 2، قال بهنسي إنه تزوج بوسي بعدما انجذب لشخصيتها ودعمها له في بداية ارتباطهما، إلا أن الوضع تغيّر بعد فترة من الزواج، إذ بدأت في نشر معلومات غير صحيحة عنه، ما جعله يشك في نواياها.
وأضاف: “كنت بحاول أصلّح العلاقة، لكن بعد الفيديوهات اللي نزلتها على الإنترنت، الأمور اتدهورت أكتر”.
ملابسات الطلاقوتطرّق بهنسي للحديث عن ملابسات الطلاق، موضحًا: “أنا ما طلقتش بوسي قبل كده… هي عرضت صورة لقسيمة طلاق وقالت إننا اتطلقنا، لكن الطلاق الرسمي تم من يومين بس”.
أبرز أسباب الانفصالوأشار إلى أن الانفصال الفعلي بينهما مضى عليه ثمانية أشهر، إلا أن بوسي كانت ما تزال تعتبره زوجها حتى وقت قريب، معتبرًا أن "استغلال الأزمة إعلاميًا" كان من أبرز أسباب الانفصال.
وخلال الحلقة، احتدمت الأجواء عند فتح ملف الفيديوهات المسربة التي أثارت الجدل حول طبيعة العلاقة بينهما، حيث طرحت الإعلامية نهال طايل أسئلة مباشرة عن سبب تأخر إجراءات الطلاق، مما دفع بهنسي لتوضيح أن الأزمة تضخّمت بشكل كبير بعد انتشار تلك الفيديوهات.