وكالة سوا الإخبارية:
2025-10-16@03:16:08 GMT

الأردن ترفض تصريحات نتنياهو

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

رفضت الخارجية في الأردن، الثلاثاء 3 سبتمبر 2024، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي زعم فيها أن مصر غضت الطرف عن تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر محور فيلادلفيا جنوبي القطاع، واعتبرتها "مزاعم كاذبة" تعرقل مفاوضات تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس .

وأعربت الوزارة في بيان، عن رفضها تصريحات نتنياهو حول معبر فيلادلفيا، مشيرة إلى أنها "مزاعم لا أساس لها، تستهدف عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة".

وأكدت الوزارة "تضامن المملكة الكامل مع مصر في مواجهة كل المزاعم الإسرائيلية" ودعمها موقف القاهرة في هذا السياق، محمّلة الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك المزاعم، وفق البيان ذاته.

كما أعربت عن رفضها "كل المزاعم التي يروج لها مسؤولون إسرائيليون في محاولات عبثية لتبرير العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلتين".

واعتبرت أنها "تمثل تحريضا مدانا وتزيد من التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة".

وفي مؤتمره الصحفي الاثنين، قال نتنياهو إن تحقيق أهداف الحرب على غزة "يمر عبر محور فيلادلفيا"، مشددا على أن تل أبيب لن تنسحب منه.

وأضاف: "في اللحظة التي غادرنا فيها ممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة، ومصر لم يكن لديها أي حاجز أمام التسلل الهائل للأسلحة والمواد الحربية والآلات اللازمة لتصنيع الصواريخ، والآلات اللازمة لحفر الأنفاق".

وأردف: "كل ذلك تحت رعاية إيران، وتوجيه إيران وتمويلها. وغزة أصبحت تهديدا هائلا لدولة إسرائيل لأنه لم يكن هناك حاجز (على ممر فيلادلفيا)".

وتعقيبا على ذلك، أعربت مصر في بيان لخارجيتها، عن رفضها تصريحات نتنياهو، واعتبرتها "محاولة لعرقلة التوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بقطاع غزة.

ونقلت قناة "القاهرة" الإخبارية عن مصدر مصري رفيع قوله مؤخرا، إن مصر "جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي ب معبر رفح (جنوب) أو محور فيلادلفيا".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلامية كبرى ترفض قيودا جديدة للبنتاغون على التغطية

رفض عدد كبير من وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية من بينها نيويورك تايمز وفوكس نيوز وأسوشيتد برس وفرانس برس، الثلاثاء التوقيع على وثيقة للبنتاغون تتضمن إجراءات تقيّد تغطيات الصحافيين، مع أنّهم قد يخسرون اعتمادهم الصحافي نتيجة لذلك.

تنص هذه الوثيقة على أن الصحافيين المعتمدين لا يمكنهم طلب أو نشر بعض المعلومات من دون إذن صريح من وزارة الدفاع.

وقالت رابطة صحافيي البنتاغون في بيان إنّ هذه الأحكام الجديدة "تُكمّم أفواه موظفي البنتاغون وتُهدّد بالانتقام من الصحافيين الذين يسعون للحصول على معلومات لم تتم الموافقة على نشرها مسبقا".

وأشارت وكالة فرانس برس في بيان الثلاثاء إلى أنّ "القيود الجديدة المقترحة في هذه الوثيقة تتعارض مع أسس العمل الصحافي، وتقوّض الحقوق المنصوص عليها في التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة" الذي يكرّس حرية الصحافة.



وأضافت "إنها تفرض عراقيل غير ضرورية على عمل الصحافيين، وتسبب التباسا بين مسؤوليات موظفي البنتاغون ومسؤوليات الصحافيين الذين يغطون الأخبار".

وفي بيان مشترك نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت كل من "ايه بي سي" و"سي بي اس" و"سي ان ان" و"ان بي سي" و"فوكس نيوز" أنها "تنضم عمليا إلى كل وسائل الإعلام الأخرى في رفضها قبول متطلبات البنتاغون الجديدة، والتي من شأنها أن تقيّد قدرة الصحافيين على مواصلة إطلاع الأمة والعالم على قضايا الأمن القومي المهمة".

وأضافت "سنواصل تغطية أخبار الجيش الأمريكي (...) مع التمسك بمبادئ الصحافة الحرة والمستقلة".

تقييد تحركات الصحافيين

كذلك، رفضت صحيفة "واشنطن بوست" ووكالة "رويترز" ووسائل إعلام ذي توجه محافظ مثل "نيوزماكس"، التوقيع على الوثيقة.

تأتي هذه الإجراءات الجديدة في إطار حملة أوسع بدأت منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة، لتقييد وصول الصحافيين إلى البنتاغون، أكبر جهة توظيف في البلاد بميزانية سنوية بمئات المليارات من الدولارات.

في الأشهر السابقة، طردت وزارة الدفاع التي أعادت إدارة ترامب تسميتها حديثا بوزارة الحرب، من مكاتبها المخصصة في البنتاغون ثماني وسائل إعلام، بينها "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"سي إن إن". وشهدت المؤتمرات الصحافية انخفاضا كبيرا هناك، إذ عُقدت أقل من ستة مؤتمرات منذ بداية العام، مقارنة بمؤتمرين أقله أسبوعيا خلال رئاسة جو بايدن.

كذلك، قيدت الوزارة تحركات الصحافيين داخل البنتاغون، واشترطت أن يصاحبهم مرافِقون عند مغادرتهم مناطق محددة.



في نيسان/أبريل، تورط وزير الدفاع بيت هيغسيث، وهو مقدّم برنامج سابق في محطة "فوكس نيوز"، في تسريب خطط عسكرية عندما أُضيف صحافي من غير قصد إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق "سيغنال" كان هيغسيث عضوا فيها.

وأفادت الصحافة الأمريكية بأنه ناقش الخطط نفسها المتعلقة باليمن في مجموعة أخرى عبر "سيغنال" مع اثني عشر شخصا من دائرته الشخصية والمهنية، وهو ما دفع البنتاغون لإطلاق تحقيق.

وردّ هيغسيث على وسائل إعلام عدّة عبّرت عبر منصات التواصل الاجتماعي عن رفضها توقيع وثيقة البنتاغون، بإيماء يد وكأنها تلوّح بالوداع.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا ترفض رفع نسبة الإنفاق الدفاعي لأعضاء الناتو
  • الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
  • وسائل إعلامية كبرى ترفض قيودا جديدة للبنتاغون على التغطية
  • قبائل وعشائر غزة تعلن رفضها مظاهر البلطجة والفلتان
  • اتهامات إسرائيلية للحكومة.. لماذا أخفى نتنياهو تنازلات صفقة تبادل الأسرى؟
  • الرشق: صمود غزة أنهى الحرب وأجبر نتنياهو على القبول بصفقة تبادل الأسرى
  • معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة
  • سرايا السلام ترفض زج اسم الصدريين في تظاهرات البصرة
  • المفوضية ترفض ترشيح مشعان الجبوري
  • أخبار التوك شو| أحمد موسى: نتنياهو فشل في إعادة الرهائن رغم الإبادة التي قام بها.. والاحتلال يجمع الأسرى الفلسطينيين في سجني عوفر والنقب