الموز والبرتقال والأفوكادو مهددة بالانقراض.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشفت دراسات موسعة لخبراء مناخ حول العالم، أن التغير المناخي وما يترتب عليه من ارتفاع درجات الحرارة وندرة الأمطار وموجات الجفاف الشديد، يهدد بانقراض واختفاء أكثر المحاصيل والأغذية شعبية حول العالم.
ومن بينها الموز والبرتقال والأفوكادو، كون ارتفاع درجات الحرارة يؤثر في ملوحة التربة، وزيادة الآفات والأمراض، ما يجعل العديد من النباتات غير قادرة على التكيف فتكون بذلك مُرشحة أكثر للاختفاء.
أخبار متعلقة السلامة من الخدوش والآفات.. 20 شرطًا و3 تصنيفات ضمن المواصفة الخليجية لـ "الموز"إطلاق الخطة المتكاملة للتطوير والتنمية لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكيةHunter x Hunter.. فصل جديد من سلسلة المانغا يصدر في أكتوبرويواجه نوع شائع من الموز خطر الانقراض بسبب مرض فطري، وهو ذبول الموز "الفيوزاريومي" (FWB)، الذي يمنع تدفق العناصر المُغذية إلى الفاكهة ويجعلها تذبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخاطر تهدد محاصيل الموز والأفوكادو- مشاع إبداعي محاصيل الموز التجاريةوسبق أن قضى هذا المرض في الخمسينات على محاصيل الموز التجارية وتسبب بانقراض "موز جروس ميشيل"، ومعظم الموز الموجود حالياً من نوع "كافنديش" الذي أصبح أيضاً مهدداً بالانقراض بسبب سوء نوعية التربة.
ومع دخول فصل الشتاء، ستكون أشجار "البرتقال" مهددة أيضاً بالانقراض؛ إذ أشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن تغير المناخ ومرض "اخضرار الحمضيات" قد يؤثر سلبياً في المحصول، فهذا المرض لم يُكتشف له علاج حتى الآن، وهو يؤدي إلى تفسّخ البرتقال والتوائه بدرجة تجعل من المستحيل تناوله.
وتاريخياً كان "اخضرار الحمضيات" مدمرًا للبساتين في آسيا والأمريكتين والعديد من الدول الإفريقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخاطر تهدد محاصيل الموز والبرتقال والأفوكادو- مشاع إبداعي الإنتاج العالمي للبرتقالورغم من زيادة الإنتاج العالمي من البرتقال، لكن الانتشار المستمر للمرض أدى بالفعل إلى انخفاض المحصول، إذ انخفض في البرازيل بأكثر من 20%، وفي جزيرة جوادلوب في البحر الكاريبي بـ60%، وبأكثر من 90% في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة.
أما ثمرة الأفوكادو، فهي من الفواكه التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، مما يجعلها عرضة بشكل خاص لتغير المناخ في عالم أكثر حرارة وجفافًا، إذ تتقلص بعض أفضل مناطق زراعتها ويتغير نموها وقابليتها للاستمرار في مناطق الإنتاج الرئيسية الحالية في المكسيك وإسبانيا وتشيلي وكولومبيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس القاهرة الموز البرتقال الأفوكادو article img ratio
إقرأ أيضاً:
شاهد| سماء الحدود الشمالية وجهة هواة تصوير الظواهر الفلكية البديعة
تُعدّ سماء الحدود الشمالية من أبرز الوجهات الملائمة لهواة الفلك والتصوير الفلكي، لما تتميز به من انخفاض في معدلات التلوث الضوئي والرطوبة، الأمر الذي يمنح رؤية واضحة للأجرام السماوية والنجوم.
وأوضح مختصون في علوم الفضاء والفلك أن سماء المنطقة شهدت مؤخرًا عددًا من الظواهر الفلكية اللافتة، من أبرزها مرور المذنبين A3 وG3، بالإضافة إلى مشاهدات متعددة لأطوار القمر واقتراناته مع بعض الكواكب.
أخبار متعلقة "عمارة مكة والمشاعر المقدسة".. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي"تقطير الورد" في نابل التونسية.. مهمة شاقة تمارسها السيدات بشغف .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سماء الحدود الشمالية.. صفاء فلكي يرصد جمال الكون - واستوثيق مشاهد بديعةكما تمكّن المهتمون من توثيق مشاهد بديعة، من بينها صورة لطائرة مدنية تحلّق على ارتفاع شاهق، وخلفها القمر في مشهد فلكي مميز، يجسد نقاء الأجواء في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سماء الحدود الشمالية.. صفاء فلكي يرصد جمال الكون - واس
ويُعرف التلوث الضوئي بأنه الانتشار غير المنضبط للإضاءة الصناعية، بما يؤدي إلى تشويش الرؤية الليلية، ويُعد من التحديات التي تواجه المجتمعات المعنية بعلم الفلك، إذ يؤثر سلبًا في البيئة والصحة العامة، ويقلل من جودة الرصد والتصوير الفلكي.