شراكة بين “ديهاد” الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلنت منظمة “ديهاد” الإنسانية المستدامة، اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، بهدف تعزيز التعاون في المبادرات الإنسانية والتعليمية، والتي تعكس الالتزام بتحقيق الأهداف الإنسانية العالمية ودعم التنمية المستدامة.
وقع المذكرة السفير الدكتور عبدالسلام المدني سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس منظمة “ديهاد” الإنسانية المستدامة ورئيس “ديساب”، وكلير دالتون رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دولة الإمارات.
وستركز الشراكة على تعزيز الاستجابات الإنسانية، وتقديم الدعم اللازم للفئات السكانية المتضررة، وتطوير البرامج التعليمية المصممة لبناء قدرات ومهارات العاملين في مجال العمل الإنساني.
وقال السفير الدكتور عبد السلام المدني، إن مذكرة التفاهم تمثل خطوة فاعلة في المهمة المشتركة وصولا لعالم أكثر استدامة وإنسانية والالتزام بالعمل الإنساني، بهدف إحداث تأثير إيجابي في حياة العديد من الأشخاص حول العالم.
من جانبها أكدت كلير دالتون، أهمية التعليم في تعزيز أثر العمل الإنساني في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العمل الإنساني والابتكار، لافتة إلى أن تلك الشراكة تعزز الحلول الإنسانية ودعم الحوار.
وتركز مذكرة التفاهم على الجهود في المجالات التعليمية، وبرامج التدريب وبناء القدرات التي ستمكن العاملين في المجال الإنساني من الاستجابة بفعالية للأزمات، وتشمل الخطط تبادل المعرفة والخبرات لتصميم برامج مخصصة تهدف إلى خدمة المهنيين والناشطين في المجال الإنساني على مستوى العالم، إضافة إلى إشراك اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مجالات رئيسية ضمن برنامج الماجستير في الأعمال الإنسانية المستدامة في كلية ديهاد الإنسانية.
وتواصل منظمة “ديهاد” الإنسانية المستدامة مسيرتها التي امتدت لما يقارب عقدين من الزمن في خدمة الإنسانية والسلام، ونجحت خلالها بإطلاق مبادرات، بالشراكة مع العديد من المنظمات والمؤسسات، تجاوزت قيمتها الـ 705 ملايين يورو ووصلت لأكثر من 197 دولة حول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدولیة للصلیب الأحمر الإنسانیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
“الهيئة الدولية”: المخدرات في مساعدات الطحين المرسلة لغزة أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني
#سواليف
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق #الشعب_الفلسطيني “حشد” (مستقلة) ورقة موقف جديدة بعنوان: ” #المخدرات في #أكياس_الطحين: أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني”، كشفت فيها عن معلومات صادمة تتعلق بوجود كميات من المواد المخدرة داخل شحنات طحين وصلت إلى قطاع #غزة على شكل مساعدات إنسانية، عبر مؤسسة أمريكية.
وتُحذر الورقة، التي نُشرت على موقع الهيئة اليوم الاثنين، من التداعيات الاجتماعية والنفسية الخطيرة لهذه الواقعة، مؤكدة أن “مثل هذه الأفعال تشكل تهديداً مباشراً لنسيج المجتمع الفلسطيني، وتزيد من حدة معاناته في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع”.
وأشارت إلى أن “هذه الواقعة تمثل محاولة ممنهجة لتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، عبر استغلال الحاجات الإنسانية الأساسية كغطاء لإدخال مواد ضارة تهدد الأمن المجتمعي والصحة العامة”.
مقالات ذات صلةودعت “حشد” الجهات الدولية والحقوقية إلى “فتح تحقيق عاجل وشفاف حول الحادثة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة، إلى جانب تعزيز الرقابة على المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أكّد وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت للغزيين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وقوات الاحتلال.
وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لفلسطينيين عثروا على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس طحين قادمة من “مصائد الموت” المعروفة بمراكز “المساعدات الأميركية (الإسرائيلية)”.
وأوضح أن “وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي”.
وحمل المكتب الفلسطيني جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الهادفة لنشر الإدمان و #تدمير #النسيج_المجتمعي_الفلسطيني من الداخل.
ودعا الفلسطينيين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.