الأضرحة الأكثر زيارة.. عندما يعلن الفنان حبه لأهل البيت
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
اشتهر الفنانين بحب آل بيت النبي، وهو ما ظهر جلياً في صورهم بالأضرحة وإرفاقها بتعليقات مؤثرة، تؤكد عشقهم لأولياء الله الصالحين، وتضم القائمة الكثير من أهل الفن في هذا السياق.
فالفنان محمود عبدالمغني، أكد في تصريحات له خلال استضافته بأحد البرامج، ان أبرز عاداته وتفاصيل حياته الأسرية، إنه يحب أهل البيت والصالحين.
وقال «عبدالمغني»، أنه محب لأهل البيت ودائم الزيارة لأضرحتهم، خاصة السيدة نفيسة، وسيدي صالح الجعفري، معلقاً ان هذه الأماكن تتميز بالطهاره والجمال الروحاني، وذهب بقوله إلى ان العالم يحسد مصر على ما يتواجد بها من أضرحة أولياء الله الصالحين ومن آل البيت.
وننتقل إلى الفنان الكوميدي الراحل علاء ولي الدين، والذي غيبه الموت، ورحل عن دنيانا عن عمر يناهز 40 عاما، بعد مسيرة فنية بلغت قرابة 145 عملا بين السينما والمسرح والتلفزيون.
فكان علاء ولي الدين محبًا لأولياء الله الصالحين، ولأل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، كما إنه كان دائم الزيارة لأضرحة ومساجد أهل البيت مثل الإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة فاطمة النبوية والعارف بالله أبوالحسن الشاذلي.
زيارة مقامات آل البيت:
ونذكر أيضاً الفنانين حماده هلال، وحجاج عبد العظيم، وكلاهما كان يظهران كثيراً برفقة أضرحة سيدي السيد الإدريسي، وفي رحاب مولانا سيدي أبو الحسن الشاذلى.
كانت دار الإفتاء المصرية، قد أكدت حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت، مؤكدة ان زيارة مقامات آل البيت من أحب القربات والطاعات، ومشروعة بالكتاب والسنة؛ فقد قال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23].
وروى مسلمٌ في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام يَوْمًا خَطِيبًا ... وكان فيما قال: «... أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي ...».
وكما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيما رواه البخاري في صحيحه: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي".
وعلى هذا إجماع الفقهاء وعمل الأمة سلفًا وخلفًا بلا نكير، والقول بأنها بدعة أو شرك قول مرذول، وكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وطعن في الدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود عبدالمغني أبوالحسن الشاذلي السيد الإدريسي أضرحة مقامات آل البيت صلى الله علیه آل البیت
إقرأ أيضاً:
حكم أداء صلاة الجمعة بالاستماع إلى الخطبة في المذياع
الجمعة.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الفقهاء اتفقوا لصحة صلاة الجمعة أن يسبقها خطبتان أو خطبة واحدة على الأقل، ولا يُعلَم مخالفٌ في ذلك سوى الحسن الذي قال: تجزئ صلاة الإمام خطب أو لم يخطب؛ لأنها عنده صلاة عيد، فلا تشترط لصحتها الخطبة كصلاة عيد الأضحى.
مشروعية أداء صلاة الجمعة بالاستماع إلى الخطبة في المذياع:وأوضحت أن هذا القول لا سند له من عمل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعمل المسلمين بعده؛ فقد كان الرسول يخطب خطبتي الجمعة ثم يصلي بالناس، ويقول: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِى أُصَلِّى» رواه البخاري؛ ولذلك اشترط الفقهاء أن يتولَّاهما من يتولَّى الصلاة؛ اقتداء بفعل الرسول، ولأن الخطبة أقيمت مقام ركعتين؛ فهي جزء من صلاة الجمعة أو كالجزء، ومَن أجاز من الفقهاء أن يتولَّى الإمامة غير مَن يخطب اعتبر ذلك من باب الاستخلاف؛ وهو جائز بعذرٍ وبغير عذر حسب اختلاف المذاهب.
وأكدت أن ما دام الفقهاء قد اشترطوا لصحة صلاة الجمعة أن يسبقها خطبتان يتولاهما الإمام أو غيره عنه بإذنه بطريق الاستخلاف، فإن الخطبة المذاعة في الراديو لا تحقق هذا المعنى، ولذلك يكون إلغاء الخطبة في المساجد اكتفاء بالاستماع إلى الخطبة المذاعة غير جائز شرعًا، وتكون صلاة الجمعة بدون أن تسبقها خطبة من أحد من المصلين غير صحيحة شرعًا.
متى تبدأ ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة؟
أكد القرآن الكريم والأحاديث النبوية وجود ساعة إجابة خلال يوم الجمعة، ولكن لم يتم تحديد وقتها، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
إجابة يوم الجمعة:
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.
يوم الجمعة
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وفي الحديث: «التَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ» رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضًا: «يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، فِيهَا سَاعَةٌ لَا يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ» رواه أبو داود والنسائي والحاكم من حديث جابر رضي الله عنه.
ساعة إجابة يوم الجمعة
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يَسْأَلُ اللهَ العَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلا آتَاهُ الله إِيَّاه»، قالوا: يا رسول الله، أية ساعة هي؟ قال: «حِينَ تُقَامُ الصَّلاةُ إِلَى انْصِرَافٍ مِنْهَا» رواه الترمذي وابن ماجه عن عمرو بن عوف رضي الله عنه.