أكد دكتور مصطفى محمدي، خبير الأمصال واللقاحات، أن هناك فرقًا كبيرًا بين اللقاح الواقي المعترف به والمُوصى به عالميًا، وما يُسمى بحقنة البرد، موضحًا أن الحقيقة العلمية توضح أنه لا توجد حقنة للبرد أو علاج معترف به رسميًا. 

وأوضح “محمدي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن "خلطة السحرية" أو "حقنة هتلر" مجرد اجتهاد شخصي من بعض الصيادلة، تُعطى للمرضى بهدف تسريع علاج نزلات البرد أو أدوار الأنف، لكنها لا تعتمد على أي قاعدة علمية أو دراسة معتمدة.

وأضاف: "هذه الحقن لا تسرع الشفاء ولا تعالج المرض، لكنها تمنح المريض شعورًا مؤقتًا بالتحسن في بعض الأعراض، مثل الصداع أو ارتفاع الحرارة، وذلك بسبب احتوائها على كورتيزون ومضاد حيوي ومسكن ومضاد للالتهاب. لكن هذا التحسن زائف، فالسبب الأساسي للمرض لا يتم علاجه".

وأشار إلى أن هذا التحسن المؤقت هو ما أعطى هذه الحقن شهرتها، مشددًا على أنها ليست مستحضرات كيميائية أو بيولوجية، ولا يوجد علاج مباشر للبرد بها، موضحًا أن لقاح الإنفلونزا عبارة عن مستحضر بيولوجي متطور يستخدم فيه أحدث التقنيات، حيث يتم اختيار السلالات الأكثر انتشارًا وتأثيرًا على صحة الإنسان. 

وتابع: “يهدف اللقاح إلى تحفيز جهاز المناعة لإنتاج استجابة مناعية تحمي الشخص من الإصابة بالإنفلونزا من السلالات الأكثر شيوعًا في الموسم ذاته”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللقاح حقنة حقنة البرد الامصال علاج نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

علاج آمن يقتل خلايا السرطان باستخدام الضوء

25 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: قدم باحثون أميركيون علاجا جديدا يعتمد على الضوء، يتوقع أن يحدث تحولا في أساليب علاج السرطان، عبر استخدام ضوء قريب من الأشعة تحت الحمراء لقتل الخلايا السرطانية مع إبقاء الخلايا السليمة من دون ضرر.

وبحسب ما نشر موقع ساينس أليرت، يمثل هذا الاكتشاف تطورا مهما في العلاج الحراري الضوئي، وهي تقنية تستخدم ضوء LED القريب من الأشعة تحت الحمراء لتسخين الأورام وتدميرها.

ويتميز هذا النهج بالاعتماد على أنظمة رخيصة ومتاحة بدلا من الليزر المتخصص، ما يقلل الأضرار التي تلحق بالأنسجة المحيطة، ويفتح المجال أمام بديلٍ أكثر أمانا وأقل توغلا من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

يقوم الابتكار على فكرة استخدام طيف من الضوء لتوليد حرارة موضعية تستهدف الخلايا السرطانية وتدمرها، وتخترق الأنسجة الحيوية بأمان.

تبقى الأنسجة السليمة في الغالب غير متأثرة، نظرا لعدم حساسيتها الشديدة للحرارة، ويعد هذا المستوى من الدقة واعدا للغاية لعلاج أنواع مختلفة من السرطانات عبر التعرض للضوء.

ويفتح هذا الابتكار الباب أمام العلاجات المركبة، إذ يمكن للحرارة الناتجة عن الضوء أن تجعل الخلايا السرطانية أكثر عرضة للعلاج المناعي أو الأدوية الموجهة، من خلال إضعاف أغشيتها وتحفيز استجابة مناعية طبيعية ضد الورم.

ورغم أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، يعمل الباحثون على تحسينها ودراسة مدى فاعليتها على أنواع أخرى من السرطان مثل الثدي والقولون.

كما يجري تطوير أنظمة داخلية قابلة للزرع توفر تحكما حراريا ضوئيا مستمرا داخل الجسم.

وبخلاف العلاجات التقليدية، لا يتسبب العلاج الحراري الضوئي في أضرار جهازية أو سمية للأعضاء، ويتوقع أن يقلل من الألم ووقت التعافي.

ورغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث السريرية، قد يمثل العلاج الضوئي المعتمد على LED تحولا في علاج السرطان، إذ يجعل العلاجات أكثر دقة، وأقل تكلفة، وأكثر إنسانية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • يونيسف: نعمل على توسيع نطاق علاج سوء التغذية في غزة
  • «تحسين السلالات».. حلم حكومى يصطدم بغياب التخطيط وضعف الإمكانيات
  • كبسولة من بكتيريا الأمعاء تبشّر بعصر جديد في علاج السمنة
  • علاج آمن يقتل خلايا السرطان باستخدام الضوء
  • الفواكه الحمراء.. سر الشباب الدائم ومضاد طبيعي للشيخوخة
  • من الزبدة والحموم.. اكتشاف بكتيريا نافعة بهوية جزائرية
  • الفلفل الأحمر.. سر الحيوية ومضاد طبيعي للالتهابات
  • هند الضاوي: ما تفعله إسرائيل لا يختلف عن حقبة هتلر.. ونتنياهو يصدر المشاكل لترامب
  • مفتي الجمهورية يستقبل المرشح لمركز نقيب الصيادلة عبد الرحمن مرقباوي