هيئة الدواء المصرية: ضخ كميات جديدة من الأدوية في الصيدليات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول بهيئة الدواء المصرية عن خطوة هامة تتعلق بتوفير الأدوية في السوق، حيث تم ضخ كميات جديدة من الأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة في الصيدليات.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة للتعامل مع أزمة نقص الأدوية التي شهدها السوق مؤخرًا، وتلبية احتياجات المرضى بشكل أكثر فعالية.
تفاصيل ضخ الأدويةوأوضح المصدر أن الكميات الجديدة التي تم ضخها تشمل أدوية متخصصة لعلاج الأمراض المزمنة مثل الأورام وأدوية القلب وضغط الدم.
كما شملت الكميات الجديدة مجموعة من المضادات الحيوية التي شهدت نقصًا في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى أزمة في توافرها بالصيدليات.
توجيهات مشددة وحلول الأزمةوأشار المصدر إلى أن هناك توجيهات مشددة من هيئة الدواء لحل أزمة نقص الأدوية، وبدأت هذه التوجيهات تؤتي ثمارها من خلال توافر الأدوية الضرورية وتوزيعها على الصيدليات بشكل تدريجي.
وأكد المصدر أن هناك دفعات إضافية من الأدوية التي شهدت نقصًا سيتم توفيرها في المستقبل القريب، مما سيساهم في تخفيف حدة الأزمة تدريجيًا.
مخزون استراتيجي من الأدويةوأضاف المصدر أن أزمة نقص الأدوية كانت نتيجة لعدة عوامل معقدة، ولكن هناك انفراجة كبرى بدأت تظهر حاليًا، ومع ذلك، للوصول إلى مخزون استراتيجي مستدام من الأدوية، يتطلب الأمر مرور فترة لا تقل عن 7 أشهر.
هذا الوقت ضروري لتتمكن الشركات من توفير المواد الخام اللازمة ومن ثم البدء في عملية التخزين.
قائمة الأدوية المتوفرةقائمة الأدوية التي وفرتها هيئة الدواء خلال الأسبوعين الماضيين، والتي تشمل:
مضادات للسعال: لتلبية احتياجات المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.أدوية ضغط الدم المرتفع: لمساعدة المرضى في السيطرة على ضغط الدم وضمان استقرار حالتهم الصحية.الأنسولين: لدعم مرضى السكري في إدارة مستويات السكر في الدم.أدوية علاج تضخم البروستاتا: لتقديم العلاج الفعال للمرضى الذين يعانون من مشاكل في البروستاتا.مضادات التقلصات المعوية: لتخفيف الأعراض المرتبطة بمشاكل الجهاز الهضمي.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية نقص الأدوية الادوية المزمنة مضادات حيوية أدوية الأمراض المزمنة أزمة الأدوية من الأدویة
إقرأ أيضاً:
هيئة أممية: أزمة الجوع المميتة تتفاقم في غزة وسط انهيار للخدمات وتزايد الوفيات
غزة " وكالات": قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية"أوتشا" إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية التي تجلب الموت والدمار.
وأوضح أوتشا أن "الحياة تتعرض للاستنزاف من غزة، حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار، واليوم فقط، أعلنت السلطات الصحية المحلية وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تضعف جهاز المناعة، خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة.
وقال أوتشا:"يمكن أن تتحول العواقب إلى الوفاة بسرعة، ندرة الغذاء تؤثر أيضا بشكل كبير على النساء الحوامل والمرضعات، حيث تزداد احتمالية ولادة أطفالهن بمضاعفات صحية".
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وقال المكتب: "يواجه عمال الإغاثة خطرا مستمرا، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني". "إذا فتحت إسرائيل المعابر، وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى".
وأشار المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه مع استمرار قيود الوصول، من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر، بينما تم إعاقة ثلاث محاولات أخرى.
واختتم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بيانه بالقول: "كميات الوقود التي تدخل غزة لا تزال غير كافية للحفاظ على المرافق الحيوية".
وفي السياق ذاته، توفي صباح اليوم السبت عدد من الاطفال الرضع نتيجة سوء التغذية ونقص الحليب في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن مصادر طبية قولها إن "عدد الأطفال الذين توفوا نتيجة سوء التغذية والمجاعة منذ اليوم ارتفع إلى ثلاثة ما يرفع عدد شهداء التجويع في قطاع غزة إلى 124، عقب ارتقاء 11 آخرين خلال الساعات الـ28 الماضية".
وأضافت أن "من بين شهداء سياسة التجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة 84 طفلا، بعد أن أعلن اليوم عن وفاة رضيعين بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع".
وأشارت إلى أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس و يونيو الماضيين نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.