Goat movie .. فيلم هندي يتربع على عرش الترندات بالوطن العربي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
فيلم The Greatest of All Timeوالمعروف باسم Goat movie فيلم هندي حظى باهتمام الملايين من الجماهير حول العالم، واليوم تصدر مؤشرات موقع البحث الشهير "جوجل " في مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ليتربع على عرش الترندات اليوم.
ومن المقرر أن يعرض فيلم "Goat " للمخرج ثالاباثي فيجاي والمخرج فينكات برابهو في دور العرض السينمائية اليوم الخميس الموافق 5 سبتمبر، حيث منحت حكومة ولاية تاميل نادو الهندية الإذن بعرض خاص اليوم من الساعة 9 صباحًا.
وتستقبل جميع مسارح الولاية فيلم The Greatest of All Time الشهير باسم GOAT ، حيث يبدأ العرض الافتتاحي في الساعة 9 صباحًا وينتهي العرض الأخير في الساعة 2 صباحًا، يُسمح للمسارح بعرض خمسة عروض فقط كحد أقصى.
Goat movie أخر أفلام فيجايوذكرت وسائل الإعلام الهندية أن فيلم " Goat "، آخر فيلم لثالاباثي فيجاي في مسيرته المهنية، حيث أعلن عن تشكيل حزبه السياسي. وكان فيجاي قد صرح في وقت سابق أنه بمجرد انتهاء التزاماته السينمائية، سيعمل على خدمة شعب تاميل نادو من خلال حزبه السياسي، والذي يهدف إلى ترك بصمة في انتخابات الجمعية التشريعية لعام 2026 في الولاية.
أبطال فيلم GOATفيلم "Goat " من إخراج فينكات برابهو، وهو دراما أكشن يشارك في بطولتها بجانب فيجاي كلا من "براشانث، وبرابودهيفا، وموهان، وأجمل أمير، وجايارام، وسنيهة، ولايلا، ومناكشي تشودري، وبريمجي أمارين، وغيرهم من الفنانين الهنود، وكتب السيناريو فينكات برابهو، وإيزيلاراسو جوناسيكاران، وكيه تشاندرو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم GOAT فيلم هندي السعودية الإمارات
إقرأ أيضاً:
وليد هندي: جريمة الإسماعيلية جرس إنذار خطير يكشف تأثير المحتوى العنيف على سلوك الأطفال
في جريمة مروعة هزت محافظة الإسماعيلية وأثارت موجة واسعة من الغضب والصدمة، قام طفل بقتل زميله في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«واقعة المنشار الكهربائي».
الجريمة التي راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، لم يكن له من ذنب سوى أنه وثق في زميله وذهب معه إلى منزله، حيث وقعت تفاصيل الحادث البشع.
وتعود بداية الواقعة إلى العثور على أشلاء جثة طفل مجهول الهوية خلف مبنى «كارفور» بدائرة مركز الإسماعيلية، في مشهد دموي صادم كشف لاحقًا عن واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة في السنوات الأخيرة.
استشاري نفسي: تعرض الأطفال لمشاهد العنف يصيبهم بتبلد الإحساس ويحول الخيال إلى سلوك عدوانيقال الدكتور وليد هندي إستشاري الصحة النفسية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن ثلث مستخدمي الإنترنت في العالم من الأطفال، موضحًا أن هذا يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بما يُعرف بـ«متلازمة الشاشات الإلكترونية».
وأكد أن دماغ الطفل يمتص ما يزيد عن 60% من الإشعاعات الصادرة عن الأجهزة الذكية، وهو ما يؤثر على تكوين الدماغ ومساراته العصبية ويولد سلوكًا عدوانيًا مفرطًا لديهم.
وأوضح أن المحتوى العنيف والعميق الذي يشاهده الأطفال عبر التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي يؤدي إلى تبلد إحساسهم تجاه مشاهد العنف والدماء، ويفقدهم الإحساس بالخطر، مشيرًا إلى أن ذلك يزيد من احتمالية تقليدهم للمشاهد العنيفة التي يرونها.
وأضاف أن الطفل يمتلك آلية نفسية تسمى «التقمص» تجعله يتوحد نفسيًا مع أبطال المشاهد العنيفة ويتقمص شخصياتهم بعد التشبع بها، وهو ما ينعكس على سلوكهم الواقعي ويحول العنف من صورة على الشاشة إلى سلوك عملي في الحياة اليومية.
وأكد أن هناك دراسات أوروبية وأمريكية أثبتت أن التعرض المستمر لمشاهد العنف على مدى سنوات طويلة يترك تأثيرًا تراكميًا خطيرًا، يؤدي إلى ارتفاع معدلات الجرائم العنيفة لدى البالغين الذين اعتادوا مشاهدة هذا النوع من المحتوى منذ الطفولة.
وشدد على أن جريمة الإسماعيلية الأخيرة تمثل مؤشرًا خطيرًا، إذ ارتكب طفل يبلغ 13 عامًا جريمة بشعة بعد تأثره بمحتوى عنيف، واستخدم أدوات خطيرة كانت متاحة له داخل المنزل، مما يعكس حجم المخاطر الناتجة عن غياب الرقابة الأسرية.
ولفت إلى أنه لا يجوز ترك الأبناء أمام المحتوى العنيف على الشاشات لمجرد أن المنصة توضح الفئة العمرية +16 أو +12، مشددًا على ضرورة وجود رقابة وتوجيه من الأسرة.
كما حذر من ترك الأدوات الخطيرة الخاصة بالمهن المختلفة في متناول الأطفال، سواء كانت أدوات حادة أو مواد يمكن استخدامها في إيذاء النفس أو الآخرين.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن ما حدث في الإسماعيلية ليس مجرد واقعة فردية، بل جرس إنذار يستوجب رفع الوعي الأسري، واحتواء الأبناء، وحمايتهم من التأثر بمشاهد العنف التي تشوه فطرتهم وتزرع فيهم سلوكًا عدوانيًا خطيرًا.