نيابة عن الرئيس.. مدبولي يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى «التعاون الصيني ـ الإفريقي» ببكين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
شارك رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة منتدى التعاون الصيني ـ الإفريقي بالعاصمة بكين اليوم /الخميس/، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، برئاسة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج، والرئيس السنغالي (الرئيس المشارك للمنتدى)، فضلا عن رؤساء الدول والحكومات المشاركين بالمنتدى، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، يأتي في مقدمتهم أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وموسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
ولدى وصوله إلى مقر الجلسة الافتتاحية بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، جرى التقاط الصور التذكارية مع رؤساء الدول والحكومات المشاركة، ثم أعقب ذلك بدء مراسم الجلسة الافتتاحية.
وألقى الرئيس الصيني كلمة أكد خلالها تطلعه لدعم العلاقات مع القارة الإفريقية وترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في كافة المجالات، لاسيما الصناعة والزراعة والبنية التحتية، داعيا إلى تطبيق نموذج تنموي أكثر عدالة وصديقا للبيئة.
كما تناول الجهود الصينية لدعم الدول الإفريقية، منوها إلى عدد من المبادرات التي تعتزم بلاده تطبيقها خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم الدول الإفريقية وترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وجاءت كلمات كل من الرئيس السنغالي (الرئيس المشارك للمنتدى)، ورئيس موريتانيا (الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي)، ورؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية في القارة، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في إطار الحرص على دعم العلاقات الصينية الإفريقية في مختلف المجالات، بينما تناولت كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، التحديات التي تواجه الدول الإفريقية في مجال التنمية، وسبل مساعدتها على تجاوز تلك التحديات، فضلا عن ضرورة إصلاح الأمم المتحدة والنظام المالي العالمي.
اقرأ أيضاًمدبولي: منتدى التعاون الصيني الإفريقي يثري العلاقات ويدفع التعاون للأمام
نيابة عن الرئيس.. مدبولي يتوجه إلى بكين للمشاركة في منتدى التعاون الصيني-الإفريقي «فوكاك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصاد التعاون الصيني ـ الإفريقي الرئيس السيسي النظام المالي العالمي بكين رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الجلسة الافتتاحیة التعاون الصینی
إقرأ أيضاً:
عرقاب يتباحث تعزيز التعاون الطاقوي مع مفوضة الطاقة والبنية التحتية بالإتحاد الإفريقي
إستقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس، مفوضة الطاقة والبنية التحتية بالإتحاد الإفريقي، ليراتو دوروثي ماتابوجي. في إطار مشاركتها في فعاليات الطبعة الثانية عشرة للأيام العلمية والتقنية لسوناطراك (JST12)، المنعقدة بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد بمدينة وهران.
وحسب بيان للوزارة، فقد شكل اللقاء فرصة لتجديد التأكيد على عمق العلاقات التي تربط الجزائر بالدول الإفريقية. والدور المحوري الذي تضطلع به الجزائر ضمن الاتحاد الإفريقي، من خلال المساهمة الفعالة في المبادرات القارية الرامية إلى تعزيز التنمية الطاقوية والبنى التحتية بالقارة. ولاسيما أيضا من خلال احتضان الجزائر للمقر الرسمي لِلجنة الإفريقية للطاقة (AFREC).
كما تم التطرق إلى آفاق تعزيز التعاون بين الجزائر ومفوضية الإتحاد الإفريقي للطاقة والبنية التحتية. من خلال تبادل الخبرات، ونقل المعرفة، والتكوين في المعاهد المتخصصة التابعة لقطاع الطاقة الجزائري. على غرار المعهد الجزائري للبترول ومعاهد سونلغاز. وذلك بما يسمح برفع قدرات الموارد البشرية الإفريقية ومواكبة التحديات التقنية والمهنية للقطاع.
وأكد عرقاب إستعداد الجزائر التام لوضع تجربتها في مجالات الاستكشاف، التحويل، البنى التحتية، الطاقات المتجددة، والنقل الطاقوي. في خدمة أشقائها الأفارقة، عبر شراكات حقيقية تشمل تكوين الكفاءات، وتطوير المشاريع المشتركة. وإنجاز بنى تحتية إقليمية على غرار مشاريع الربط الكهربائي وخطوط أنابيب الغاز، بما يعزز أمن الطاقة ويساهم في التكامل القاري.
كما ناقش الجانبان التقدم المحقق في مشروع بنك الطاقة الإفريقي، الذي بادرت به المنظمة الإفريقية للبلدان المنتجة للبترول. والذي من شأنه إحداث نقلة نوعية في تمويل مشاريع الطاقة بالقارة. من خلال تعبئة الموارد المالية اللازمة لتنفيذ البنى التحتية وتوفير التمويل الميسر للدول الأعضاء.
من جهتها، عبرت ليراتو ماتابوجي عن تقديرها الكبير لالتزام الجزائر المستمر والداعم لمبادئ العمل الإفريقي المشترك. مشيدة بجهود الجزائر في تطوير قدراتها الطاقوية، ومساهمتها الفعلية في التكوين، البحث العلمي، والابتكار لصالح القارة.
كما جدّد الطرفان التزامهما بمواصلة التنسيق والعمل المشترك في مختلف المبادرات القارية. مؤكدين على أهمية التعاون من أجل بناء مستقبل طاقوي مستدام وآمن يخدم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو التنمية والإستقرار.