تواصلت الخميس عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية الجزائرية، بالنسبة للجالية المقيمة بالخارج، وسط إقبال متزايد على مكاتب التصويت.

وافتتحت مراكز الاقتراع للجزائريين المقيمين في الخارج الاثنين، ودعي اليها أكثر من 800 ألف ناخب. كذلك انطلقت الأربعاء عملية التصويت في المراكز المتنقلة المخصصة للمناطق النائية في بلد تفوق مساحته 2,3 مليون كلم مربع أغلبها صحراء.

ودُعي أكثر من 24 مليون ناخب في الجزائر للتوجّه إلى صناديق الاقتراع السبت في انتخابات رئاسية يعتبر الرئيس الحالي عبد المجيد تبون الأوفر حظا للفوز فيها بولاية ثانية.

وفي هذا الصدد، سجلت مكاتب الاقتراع بالعديد من الدول “تزايدا وإقبالا لافتا” لأفراد الجالية الجزائرية، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، من أجل اختيار رئيس الجمهورية المقبل.

وتقدّم للانتخابات ثلاثة مرشحين لقيادة البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 45 مليونا، والتي تعتبر أكبر مصدّر للغاز الطبيعي في إفريقيا.

ويعتبر تبون البالغ 78 عاما المرشح الأوفر حظا. وترشّح في وجهه الإسلامي المعتدل عبد العالي حساني شريف، والاشتراكي يوسف أوشيش.

ويحظى تبون بدعم أحزاب الأغلبية البرلمانية المكوّنة من جبهة التحرير الوطني والتجمّع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وحركة البناء، إضافة إلى النواب المستقلين.

وبدأ الصمت الانتخابي منذ منتصف ليل الثلاثاء بعد حملة انتخابية جرت على غير العادة في فصل الصيف وسط حرارة شديدة الارتفاع، ما أدّى إلى إقبال ضعيف على المهرجانات الانتخابية.

وقد تودّد المرشّحون إلى الشباب الذين يشكّلون أكثر من نصف السكان، بوعود تتعلّق بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، على أمل تحسين القدرة الشرائية وجعل الاقتصاد أقل اعتمادا على المحروقات. على المستوى الدولي، يبرز الدعم التام للقضيتين الفلسطينية والصحراوية من جانب المرشحين الثلاثة.

وأكّد تبون أنه نجح بالفعل خلال ولايته الأولى في تصحيح أخطاء الماضي في البلاد وإعادة الجزائر – ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا حاليا – إلى المسار الصحيح بالرغم من “الحرب ضد الجائحة (كوفيد- 19) والفساد” في العامين الأولين.

في المقابل، تعهّد منافسا تبون بمنح الجزائريين المزيد من الحريات. وفي الشارع، تباينت التوقعات. فالبعض يأمل في حدوث تحسّن في القدرة الشرائية مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، بينما لا يؤمن البعض الآخر بأي تغيير ولا يبالي بالعملية الانتخابية.

لكن بالنسبة للكثير من الجزائريين، فإن أكثر ما يشغل بالهم هو التحديات الاقتصادية وتحدّث كثيرون من الأشخاص عن ارتفاع تكاليف المعيشة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الجزائر انتخابات الخارج عبد المجيد تبون

إقرأ أيضاً:

«صراع مثير» على صدارة ترتيب السائقين في «فورمولا-1 بلجيكا»

فرانكورشان (د ب أ)

أخبار ذات صلة «دولي السيارات» و«الفورمولا إي» يمددان «اتفاقية الترويج» 10 سنوات بياستري.. «سرعة مذهلة» في «جائزة بلجيكا»

تتجه أنظار عشاق سباقات سيارات فورمولا- 1 إلى حلبة سبا فرانكورشان، غداً الأحد، حيث يقام سباق جائزة بلجيكا الكبرى في ظل منافسة مشتعلة على صدارة ترتيب فئة السائقين.
وتعد حلبة سبا فرانكورشان الأسطورية، واحدة من أكثر الحلبات شهرة وتحدياً في تاريخ سباقات بطولة العالم، حيث تشتهر بمنعطفاتها السريعة، والطقس المتقلب الذي قد يلعب دوراً حاسماً في نتيجة السباق.
وبينما كان الهولندي ماكس فيرستابن الاسم الأبرز في المواسم الأخيرة، فإن الواقع هذا العام مختلف تماماً، خاصة أن الأسترالي أوسكار بياستري، سائق مكلارين، يتصدر البطولة برصيد 234 نقطة، متقدماً على زميله البريطاني لاندو نوريس بفارق ثماني نقاط فقط، بينما يحتل فيرستابن المركز الثالث بـ 165 نقطة، بفارق كبير نسبياً عن القمة.
ورغم أن فيرستابن يحظى بدعم جماهيري كبير في بلجيكا، خاصة أن والده بلجيكي الأصل، إلا أن الضغط سيكون على فريقه ريد بول للرد على الأداء القوي لمكلارين هذا الموسم.
ودخل فريق ريد بول السباق من دون مديره السابق كريستيان هورنر، للمرة الأولى منذ 20 عاماً، والذي أقيل بشكل فوري مطلع هذا الشهر، وسط موسم صعب لفريق ريد بول.
وحل محل هورنر، مدير فريق راسينج بولز لوران ميكيس. ويواجه ميكيس تحدياً كبيراً لتقليل الفجوة مع ماكلارين وفيراري ومرسيدس في ترتيب الفرق، حيث يحتل ريد بول المركز الخامس حالياً بفارق 288 نقطة خلف المتصدر ماكلارين.
وقال ميكيس: «هناك رغبة واحدة فقط في ريد بول، وهي تمتد من مجلس الإدارة إلى أي شخص في فريق فورمولا- 1، إنهم هنا من أجل القتال حتى تحقيق الفوز والمنافسة على اللقب».
وسيكون بياستري هو المرشح الأبرز للفوز بهذا السباق بعدما حصد مركز الانطلاق الأول لسباق السرعة، كما أن أداءه هذا الموسم يثبت أنه ليس مجرد مشروع نجم، بل أصبح من أبرز المنافسين الحقيقيين على اللقب، ولكن مهمته لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل رغبة نوريس للفوز بالسباق وتحقيق أول فوز له في بلجيكا، في ظل رغبته الأكيدة في الفوز بلقب بطولة العالم.
ورغم التراجع، يظل فيرستابن من بين المرشحين للفوز بالسباق ولا يمكن استبعاده من حسابات الفوز، خصوصاً إذا تغيرت الظروف الجوية، وسيكون سائق فريق فيراري تشارلز لوكلير، من موناكو، من بين المرشحين للفوز بلقب هذا السباق، لا سيما أنه يتألق بشكل نسبي مع الفريق وقد يستفيد من أية أخطاء من منافسيه.

مقالات مشابهة

  • تعزيز الشراكة بين الجزائر والولايات المتحدة محور لقاء الرئيس تبون وبولوس
  • المركزي يُؤكد: لدينا القدرة على احتواء السوق الموازي
  • "منشآت" تطلق جولة "جدير" لتمكين المنشآت وتأهيلها للفرص الشرائية المباشرة
  • سحر وشعوذة.. مرشحون يبحثون عن قوة خارقة للفوز في الانتخابات
  • «صراع مثير» على صدارة ترتيب السائقين في «فورمولا-1 بلجيكا»
  • الديون والأجور تحدّ من نشاط الأندية الجزائرية في الميركاتو الصيفي
  • انتخابات الشيوخ 2025 .. الحبس عامين لمستخدمي وسائل الترويع لتهديد عملية الاقتراع
  • وزير الاقتصاد يجمع المجلس الوطني للضمان للمرة الأولى منذ أكثر من 5 سنوات
  • حذف ثانية من التوقيت العالمي.. ما الذي سيحدث في 2030؟
  • تفسير حلم عدم القدرة على الحركة والكلام