تكريم المخترع المغرب رشيد اليزمي خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تم تكريم العالم والمخترع المغربي ، رشيد اليزمي، خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي ، المنظم حاليا بإمارة الشارقة، وذلك اعترافا بإنجازاته العلمية ،خاصة تلك المتصلة باختراع بطارية الليثيوم.
واعتبر المخترع رشيد اليزمي بمناسبة هذا التكريم، إن هذه الالتفاتة ، تشكل مبعث فخر وشرف للمغرب، و”اعترافا باختراعي لبطارية الليثيوم الذي انجزته عندما كنت في عمر 26 عاما “.
وقال اليزمي من ناحية أخرى ،إن اعتزام المغرب تشييد مصنع ضخم لصناعة بطاريات الليثيوم الخاصة بالسيارات الكهربائية (جيغافاكتوري)، يؤشر على مستقبل واعد للمملكة في مجال الطاقات المتجددة .
ودعا اليزمي الملقب ب” إبي البطارية” الى الاهتمام بالبحث العلمي و تهيييء أجيال من التقنيين والباحثين والمهندسين في مجال تكنولوجيا الطاقات المتجددة، مبرزا أن مجال صناعة البطاريات سيكون له تأثير كبير في الحفاظ على البيئة ، من خلال التقليص الملموس من انبعاثات الغازات الدفيئة .
ويعتبر العالم المغربي رشيد اليزمي أول من اخترع “أنود الغرافيت” لتطوير بطاريات الليثيوم القابلة للشحن، كما ابتكر تقنية تمكن من شحن بطاريات الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية في مدة قياسية. ولديه أكثر من مائتي اختراع ، ونشر أزيد من 250 بحثا علميا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الدولي للصحفيين: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة ممنهجة
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية وعضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن تكرار استهداف الصحفيين في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يأتي في إطار ممنهج بهدف طمس الحقيقة ومنع العالم من الاطلاع على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وأضاف أن قصف خيمة كانت تضم عددا من الصحفيين مؤخراً، رغم وضوح موقعها، يعكس تعمّد الاحتلال ترهيب الإعلاميين وثنيهم عن أداء رسالتهم، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تنجح في إسكات الصوت الفلسطيني الذي نقل الحقيقة إلى العالم بأمانة وجرأة.
وأوضح العريمي خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في غزة ليس فقط اعتداء على الصحفيين، بل هو استهداف شامل للبنية الإنسانية في القطاع، من أطفال ونساء وشيوخ، إلى دور العبادة والمستشفيات، ما يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن هناك حالة من الغضب الشعبي والأكاديمي في العديد من العواصم الأوروبية، انعكست في موجات التضامن الطلابي والتظاهرات الرافضة للجرائم الإسرائيلية، مما يدل على وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى وجدان الشعوب الحرة في مختلف أنحاء العالم.
وتابع أن مؤسسات المجتمع الدولي، بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أثبتت فشلها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية، في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال، ودعا إلى تحرك عربي ودولي أوسع، سواء من قبل النقابات الصحفية أو الأنظمة السياسية، لممارسة ضغط حقيقي من أجل وقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.