حماة-سانا

احتضنت خشبة مسرح دار الأسد للثقافة والفنون في حماة عرض الحب هو الأقوى المأخوذ عن نص مسرحية “الطوفان” تأليف جوان جان وإعداد وإخراج الفنانة كاميليا بطرس.

ويروي العرض الذي نظمه فرع حماة لاتحاد شبيبة الثورة حكاية عن قرية يقوم مختارها بالدعوة لاجتماع عاجل لكل أعيان القرية ونخبتها لمناقشة كيفية مواجهة الطوفان الآتي إلى المنطقة والذي سيجرف بهيجانه الأخضر واليابس الشجر والحجر.

وتشير مخرجة العرض بطرس في تصريح لمراسلة سانا إلى أن جلسة مناقشة الخطر الداهم لأعيان القرية تتحول لمهاترات وتصفية حسابات بين المجتمعين، ويتناسون خطر الطوفان وندخل في لعبة كشف لحال الخراب التي وصلت إليها القرية.

بدوره أوضح رئيس مكتب الأنشطة الفنية في اتحاد شبيبة الثورة بحماة مناف سفاف أن العرض جاء ختاماً لدورة إعداد ممثل مسرحي استمرت أربعة أشهر وتتمحور القصة حول كيفية مواجهة الخطر القادم فيظهر الشرفاء الذين بقوا لأن حبهم لأرضهم ووطنهم أقوى من أي طوفان.

سهاد حسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

خريجو “طوفان الأقصى” في الحديدة يجسدون روح التعبئة بمناورات ومسيرات ميدانية

يمانيون../
شهدت محافظة الحديدة، اليوم الأحد، فعاليات ميدانية واسعة ضمن برامج التعبئة العامة والدورات الصيفية، عكست مستوى الجاهزية والانتماء الوطني المتصاعد لدى الشباب في مواجهة التحديات المصيرية.

ففي مديرية المنصورية، نفّذ خريجو دفعة من دورات “طوفان الأقصى” مناورة ميدانية في مناطق يفاعة والحسينية، جسّدوا خلالها مهارات عسكرية وتكتيكية عكست ما تلقوه من تدريبات تعبوية، وأكدوا استعدادهم الدائم لخوض غمار المواجهة والانخراط الفاعل في جبهات الشرف والكرامة.

وفي مديرية التحيتا، نظّم المشاركون في دورات “طوفان الأقصى” مسيرة راجلة في عزلة القراشية السفلى، عبروا فيها عن وفائهم لمسيرة الجهاد والتضحية، مؤكدين مضيّهم على درب الأبطال وثباتهم في معركة التحرر والكرامة، ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الصهيونية.

أما في مديرية باجل، فقد أقيمت مسيرة طلابية حاشدة لطلاب المدارس الصيفية، تخللتها زيارة إلى روضة الشهداء، حيث قرأ المشاركون الفاتحة ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء، في مشهد عبّر عن عمق الارتباط بثقافة العطاء والانتماء لمسيرة الدماء الزكية التي مهّدت طريق العزة والاستقلال.

وشهدت الفعالية حضور مدير مديرية باجل عبد المنعم الرفاعي، ومسؤول التعبئة العامة ياسر الحسني، ومسؤول القطاع التربوي محمد عثمان، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية، حيث أشادوا بالدور الحيوي لطلاب المدارس الصيفية في تنمية الوعي الوطني وتعزيز الروح الجهادية في أوساط الأجيال الصاعدة.

وأكدت الفعاليات الثلاث أن الحديدة، كما عهدها الوطن، ميدان حيّ للتعبئة والإعداد، وقاعدة انطلاق لأجيال مدرّبة وواعية، ماضية بثقة نحو مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته، في معركة تحرير الأرض والقرار والسيادة.

مقالات مشابهة

  • عرض لقوات التعبئة في كشر بحجة تضامناً مع غزة
  • المحرقة.. عرض مسرحي في دار الثقافة بحمص لزيناتي قدسية
  • رمضان الرواشدة يدعو إلى “ملء الفراغ الإعلامي”
  • كلب “شجاع” يهزم خمسة قيوط في مواجهة ملحمية استمرت 45 دقيقة (فيديو)
  • الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بدبدة بمأرب
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل الشرق بذمار
  • برئاسة سعودية.. “بيان مدريد” يدعو لإنهاء حصار غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية
  • خريجو “طوفان الأقصى” في الحديدة يجسدون روح التعبئة بمناورات ومسيرات ميدانية
  • عرض رمزي لكشافة المدارس الصيفية في صعدة “صور”