عدد حملة العرش كما ذكر في القرآن.. «السر في رقم 8»
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إن الأقوال الفقهية في ذكر عدد حملة عرش الرحمن تعددت، مؤكدا أن الفقهاء اتفقوا على حقيقتهم، مستشهدا بما أخبرنا القرآن الكريم بخصوصهم، موضحا أن حملة العرش حقيقة ثابتة لقوله تعالى في سورة الحاقة: (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ).
وأضاف الخطيب بالأوقاف، في تصريح لـ«الوطن» خلال حديثه عن عدد حملة العرش، أن بعض الفقهاء قالوا إن حملة عرش الرحمن عددهم ثمانية، وقيل ثمانية آلاف، وقيل ثمانية صفوف، وغير ذلك من تفسيرات طيبة يتسع لها علم العقيدة والفقه والتفسير.
وصف حملة العرشوفي سياق الحديث عن عدد حملة العرش، تطرق الداعية الإسلامي إلى وصف حملة العرش من الملائكة، موضحا أنه وصل إلينا أحاديث عدة تلقاها أهل العلم بالتنقية والتحقيق خرج منها ماهو صحيح ومنها ما هو غير ذلك، لافتا إلى أن مما ذكر فيه وصف حملة العرش ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف بعض من حملة العرش مم يشهد بعِظَم صورهم، ففي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أُذِن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش، أن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام.
تفسير وصف حملة العرشولفت الشيخ خالد الجمل، إلى أن الحديث السابق تلقاه المفسرون بسعة تفسير وتوضيح ماتع فمنهم من قال أن هذا الوصف للتشبيه لمجرد بيان عظم وهيبة خلق حملة العرش حتي يستطيع أن يتخيل السامع ما يسمع، وغير ذلك من أقوال تفسيرات تخبرنا عن عظم حملة العرش فما بالك بعظم العرش الذي قد يستحيل تصوره وعظم الخالق العظيم جل وعلا الذي ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى عما يصفون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة العرش عرش الرحمن الملائكة
إقرأ أيضاً:
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
صراحة نيوز- في أروقة مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، تُروى اليوم قصة من التاريخ الأردني تحكي عن مناسبة عظيمة ومهمة في حياة الأردنيين، وهي الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، حيث قرر المركز أن يُطلّع الجمهور على وثيقة تاريخية نادرة، تعود إلى العدد الصادر من صحيفة الدستور الأردنية في التاسع من حزيران عام 1999.
وعرض المركز تلك الصفحة التاريخية التي تصدرتها عناوين تعبر عن فرحة وطنية غامرة، وكانت الصفحة الأولى من الصحيفة مزينة بالتهاني والتبريكات الموجهة إلى جلالة الملك من مؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع، كلها تتحدث عن الفرح والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.
وأشار المركز في بيان اليوم إلى أن مانشيت الصفحة كان يحمل عنوانًا مفعمًا بالفخر: “عرس وطني احتفاء بجلوس الملك عبد الله الثاني على العرش”، مسلطًا الضوء على أهمية هذا اليوم في مسيرة الأردن. وكانت الصورة تعكس روح الوحدة والانتماء، حيث جدد أبناء الأسرة الأردنية الواحدة في ذلك اليوم عهد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة، مؤكدين أن هذا اليوم هو محطة تاريخية في بناء مستقبل الأردن المشرق.
وأكد المركز أن هذه الوثيقة تُعد شهادة حية على عمق ارتباط الشعب الأردني بقيادته، وأنها تظل شاهدًا على مشاعر الفرح والفخر التي تسود قلوب أبناء الوطن، في كل ذكرى تتجدد فيها معاني الولاء والانتماء