منتخبنا يخسر ضربة البداية في تصفيات المونديال.. والتعويض بالثلاثاء !
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عادت اليوم بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قادمة من البصرة بعد أن خاض خلالها الأحمر مباراته الأولى من المرحلة الثالثة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2026 وتلقى الخسارة فيها بهدف نظيف، ليصبح مطالبًا بتصحيح المسار وتحقيق الفوز، عندما يواجه كوريا الجنوبية الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية من التصفيات النهائية.
في المؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاء منتخبنا مع العراق، أوضح ياروسلاف تشيلافي مدرب منتخبنا الوطني أن منتخبنا قدم مباراة جيدة رغم تلقي الخسارة، مبينا أن لاعبيه لم يحالفهم الحظ في ترجمة الفرص التي سنحت لهم إلى أهداف. وأضاف: العراق مرشح للتأهل ويملك عدة لاعبين جيدين والمباراة لم تكن سهلة، مشيرا إلى أن منتخبنا كان يستحق نتيجة أفضل من الخسارة، لكنه شدد على أن هذا التعثر لن يبعدنا عن المنافسة على التأهل، حيث لا زالت الحظوظ قائمة وهناك 9 مباريات متبقية للتعويض.
وتابع تشيلافي: لا أستطيع تقييم لاعبي المنتخب العراقي؛ لأني لست مدربهم والعراق استغل كرة ثابتة لافتتاح التسجيل، وبسؤاله عن التشكيلة التي دخل بها اللقاء، قال: لا أعتقد أن التشكيلة التي بدأنا بها كانت غير مناسبة ولن يتغير الحال بدخول لاعبين آخرين، حيث إن جميع اللاعبين يمتكلون الكفاءة نفسها، وعلى أقل تقدير كان من المفترض أن نخرج بنتيجة التعادل.
وأردف قائلا: لا أظن أننا قدمنا مباراة سيئة واللاعبون قدموا ما عليهم وحاولوا كثيرا الوصول للشباك العراقية، مبينا أن المردود كان جيدا وكنا قريبين من التسجيل من خلال الفرص التي أتيحت لنا.
وأكد تشيلافي أن الأخبار السيئة من المباراة جاءت بإصابة الخميسي والمسلمي، واضطررنا لتغييرهم وبانتظار التشخيص الطبي إذا كان بإمكانهم التعافي قبل مواجهة كوريا الجنوبية، أما عن طرد أرشد العلوي فقال: طرد أرشد لا داعي له، وبالتالي سنفقد لاعبًا في المباراة المقبلة، وأهنئ اللاعبين على ما قدموه في المباراة، ولا ننسى بأن المنتخب العراقي يعد من أفضل المنتخبات، ويمتلك لاعبين على أعلى مستوى، وأكد على أن منتخبنا نجح في العودة لأجواء اللقاء في الشوط الثاني، مبينا أنه لم يتأخر في إجراء التغييرات في المباراة، موجها في ختام حديثه الشكر إلى لاعبيه على القتالية العالية التي ظهروا بها في المباراة.
استبدال المسلمي
في السياق ذاته أكد كابتن منتخبنا محمد المسلمي أن الجميع كان يعرف مدى صعوبة لقاء العراق، مشيرا إلى أن المنتخب العراقي استغل فرصة من كرة ثابتة أحرز منها هدف الفوز، وحاولنا في الشوط الثاني العودة للمباراة لكن الظروف لم تسعفنا في تعديل النتيجة رغم عديد الفرص التي أتيحت لنا. وأضاف: المباراة الأولى دائما ما تكون صعبة لكن ما زال الأمل موجودا بالتعويض في لقاء كوريا الجنوبية، وعن الإصابة التي تعرض إليها في اللقاء قال: إجهاد في العضلة ورأينا عدم المجازفة بإكمال المباراة لكي لا تتفاقم الإصابة وبإذن الله سأكون جاهزا لمباراة كوريا الجنوبية.
قدمنا مستويات عالية
أما حارب السعدي لاعب وسط منتخبنا فقال: قدمنا مباراة جيدة طيلة الـ 90 دقيقة، وتعرض لاعبا منتخبنا محمد المسلمي وأحمد الخميسي لإصابات طفيفة، حيث إن أحمد الخميسي تعرض لإصابة في أصبعه ولم يستطع إكمال اللقاء، بينما قرر محمد المسلمي عدم المجازفة بإكمال المباراة بعد أن شعر بآلام في العضلة، وأشار إلى أن الجميع هيأ نفسه لهذه الظروف حيث إن الجميع وضع في الاعتبار أننا سنخوض مباراتين في فترة زمنية قصيرة وتعوّد اللاعبون على ذلك.
وتابع: لم يحالفنا الحظ في مباراة العراق وقدمنا مستويات عالية في الشوط الثاني، ومدركين مدى صعوبة اللقاء الذي ينتظرنا أمام كوريا الجنوبية، مبينا أن منتخبنا لديه الأفضلية؛ لأننا سنخوض اللقاء على أرضية ميداننا ونرجو التوفيق في القادم وتحقيق نتائج إيجابية.
بينما قال زاهر الأغبري لاعب منتخبنا: إن لاعبي منتخبنا حاولوا جاهدين العودة في نتيجة المباراة، وسيطرنا على مجريات الشوط الثاني، والآن كل تركيزنا منصبّ على مواجهة كوريا الجنوبية لتعويض هذه الخسارة، وكلنا ثقة في الجهاز الفني واللاعبين للعودة وتصحيح المسار؛ لأن المشوار لا زال طويلا، ونعد الجماهير بتحقيق نتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء المقبل.
الحصول على النقاط الثلاث
من جانبه تحدث خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي، وقال: إن الأهم في المباراة هو خطف النقاط الثلاث مبينا أن العامل البدني أثر على أداء اللاعبين بسبب عدم خوضهم للمباريات لفترة طويلة، وأكد على أن المباراة الأولى في التصفيات الحاسمة لها أهمية خاصة، مبينا أن لاعبيه في الشوط الثاني كانوا أقل مستوى من منتخبنا وفي ذلك قال: كنا نجري وراء لاعبي المنتخب العماني.
كما أشار إلى أن المباراة بكل الأحوال بثلاث نقاط ولدينا 9 مباريات في التصفيات يجب أن نفكر بكل مباراة بشكل منفصل، مؤكدا أنه لم يتبق سوى أيام معدودة على لقاء المنتخب الكويتي في الجولة الثانية وهي ليست كافية للتأثير على اللاعبين، لكنه بيّن أنه يملك 26 لاعبا ولديه البدائل الجاهزة في حالة إصابة او إرهاق اللاعبين. وختم حديثه: دائما ما نشعر بالفخر باللعب في البصرة حيث يقدم الجمهور لنا الدعم والإسناد والجمهور أدى ما عليه.
هدف بعد ضغط متوالٍ
مع إطلاق حكم اللقاء السعودي خالد الطريس صافرته معلنا بداية المباراة، شهدت الدقائق الأولى استحواذا على الكرة من قبل لاعبي المنتخب العراقي، وكان من الواضح التركيز على الجهة اليسرى في هجمات المنتخب العراقي والتي ينشط بها الظهير الأيمن لمنتبخنا عبدالعزيز الشموسي، وشن لاعبو العراق عددا كبيرا من الهجمات إلى أن جاء الهدف الأول للعراق عبر رأسية أيمن حسين في الدقيقة 13 من ركلة ركنية.
توالت أخطاء تمرير الكرة للاعبي منتخبنا، لينتهي الشوط الأول بتقدم العراق 1 – صفر. تدخل تشيلافي مدرب منتخبنا بين الشوطين لتعزيز تشكيلة الفريق بإدخال محسن الغساني وزاهر الأغبري بدلا من محمد بن مبارك الغافري وعصام الصبحي. الفرصة الخطيرة الأولى في الشوط الثاني جاءت بأقدام البديل زاهر الأغبري، ثم أضاع الغساني فرصة أخرى بعدها بقليل بعد عرضية عبدالرحمن المشيفري، وأضاع عبدالرحمن المشيفري فرصة أخرى بتسديدة زاحفة أمسك بها الحارس العراقي جلال حسين بسهولة، وتوالت الفرص المهدرة لمنتخبنا جميعها لم تعرف طريقها للشباك، وبالفعل صدقت مقولة أن المصائب لا تأتي فرادى وذلك عندما تلقى أرشد العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 94 من اللقاء، لغيب بشكل رسمي عن لقاء كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء المقبل.
وكانت أول رمية تماس في المباراة جاءت للعراق، وأولى الفرص للتسجيل كانت للعراق من عرضية في الدقيقة الرابعة، وحالة التسلل الأولى في اللقاء جاءت على العراق، والركنية الأولى كانت للعراق، كما أن أول خطأ جاء لصالح منتخبنا.
تشكيلة اللقاء
دخل منتخبنا بتشكيلة مكونة من إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، وفي الدفاع القائد محمد المسلمي وأحمد الخميسي، وعبدالعزيز الشموسي ظهيرا أيمن وعلي البوسعيدي ظهيرا أيسر، وفي الوسط لعب كل من حارب السعدي وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وعصام الصبحي وعبدالرحمن المشيفري وقاد الهجوم محمد بن مبارك الغافري.
إحصائيات متفرقة
تفوق منتخبنا الوطني في التسديد على المرمى، حيث بلغت تسديدات لاعبي منتخبنا على المرمى العراقي 11 تسديدة منها 5 تسديدات على المرمى، في المقابل سدد لاعبو العراق على مرمانا ما مجموعه 7 تسديدات منها 3 على المرمى، وفي الاستحواذ على الكرة تفوق منتخبنا بنسبة 59% بينما بلغت نسبة استحواذ العراق على الكرة 41%، وتفوق منتخبنا كذلك في عدد التمريرات حيث بلغ عدد تمريراته 431 تمريرة، فيما مرر المنتخب العراقي الكرة 317 مرة، أما دقة التمرير فتفوق فيها المنتخب العراقي بنسبة 82 % مقابل 81% لمنتخبنا، وفيما يتعلق بالأخطاء فقد ارتكب لاعبو العراق 16 خطأ على لاعبينا، في المقابل ارتكب لاعبو منتخبنا خطأين على لاعبي العراق، وتسلل المنتخب العراقي في ثلاث مناسبات مقابل تسلل وحيد لمنتخبنا، وفي الركلات الركنية حصل منتخبنا على 7 ركنيات مقابل ركنيتين للعراق، وشهد اللقاء بطاقة صفراء وحيدة على العراق، وكذلك بطاقة حمراء وحيدة على لاعب منتخبنا أرشد العلوي.
إصابة المسلمي والخميسي
في الدقيقة 59 جرى استبدال كابتن منتخبنا محمد المسلمي للإصابة ودخل بدلا منه خالد البريكي، حيث لم يستطع المسلمي إكمال اللقاء وسقط على الأرض ولم تجد محاولات الجهاز الطبي في علاج اللاعب ليترك مكانه للبريكي، وتوالت الإصابات على لاعبي منتخبنا بإصابة أحمد الخميسي ليدخل عبدالله فواز بديلا له.
الدعم الجماهيري
قدمت جماهير الأحمر الدعم للاعبين خلال اللقاء، حيث أطلق أكثر من ٣ آلاف مشجع الأهازيج وتغنوا بأجمل الكلمات المحفزة للاعبين لتقديم أفضل أداء. بالفعل لاعبو الأحمر تأثروا بأجواء الملعب المكتظ بالجماهير والذي امتلأ عن بكرة أبيه، لكن وضع اللاعبين تغير مع مرور دقائق اللعب وسيطر منتخبنا على الشوط الثاني لكن المحاولات لم تترجم داخل الشباك.
على الجانب الآخر لم تتوقف الجماهير العراقية الغفيرة عن دعم لاعبيها حيث مارس أكثر من ٦٠ ألف متفرج الضغط على لاعبي منتخبنا وأطلق الصافرات عند وصول الكرة بين أقدامهم لتشتيت تركيزهم، ونجم عن هذا الضغط المبكر من قبل الجماهير إحراز المنتخب العراقي هدف التقدم في وقت مبكر.
لقاءات مجموعتنا
في اللقاءات الأخرى التي لعبت لحساب المجموعة الثانية التي يوجد بها منتخبنا انتهى لقاء منتخب كوريا الجنوبية مع فلسطين بنتيجة التعادل السلبي، ليفجر المنتخب الفلسطيني بهذا التعادل مفاجأة مدوية مع انطلاق مشوار المرحلة الثالثة من التصفيات بفرضه التعادل أمام المرشح الأول لتصدر المجموعة، وفي لقاء آخر جمع بين المنتخب الكويتي والأردني انتهت المباراة بهدف لمثله، حيث تقدم موسى التعمري للأردن في الدقيقة 14، بينما ردت الكويت بهدف التعادل في الرمق الأخير للمباراة عبر يوسف ناصر، وبعد نهاية مباريات الجولة الأولى للمجموعة الثانية فقد خلصت إلى تصدر المنتخب العراقي بـ 3 نقاط، يليه منتخبات الأردن والكويت وكوريا الجنوبية وفلسطين برصيد نقطة واحدة، بينما يتذيل منتخبنا الترتيب بدون أية نقطة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب العراقی فی الشوط الثانی کوریا الجنوبیة لاعبی منتخبنا محمد المسلمی فی المباراة أن منتخبنا فی الدقیقة على المرمى على لاعبی على لاعب مبینا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأحمر الأولمبي ونادي النهضة في نهائي بطولة الخريف
صلالة - عادل البراكة
تمكن كل من منتخبنا الوطني الأولمبي والفريق الكروي الأول بنادي النهضة من التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة الخريف الودية التي تقام أحداثها على أرضية ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي، والتي ينظمها الاتحاد العماني لكرة القدم بمشاركة ٦ فرق ممثلة في منتخبنا الوطني الأولمبي وأندية السيب وظفار والشباب والنصر والنهضة، وتم توزيعها على مجموعتين. وتقام المباراة النهائية مساء الأحد في تمام الساعة السابعة والنصف، والتي يُتوقع أن تشهد تنافسًا كبيرًا بينهما بحكم وجود مجموعة من اللاعبين المجيدين، وما قدّموه خلال المواجهات السابقة من مستوى إيجابي مكّن الفريقين من بلوغ النهائي. وبلا شك، فإن الفريقين بلغَا النهائي عن جدارة واستحقاق من خلال ما قدّماه خلال مشوار التصفيات التمهيدية، لذا فإن الأوراق باتت مكشوفة لمدربي الفريقين، لذلك سوف يسعى مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي، بدر الميمني، إلى تصحيح بعض الأخطاء التي وقعت في المواجهة الأخيرة أمام السيب، خاصة في الجانب البدني والتكتيكي الذي ظهر على المنتخب في الربع الأخير من عمر تلك المواجهة، واختبار التشكيلة الأنسب بعد متابعة المنافس خلال مشوار التصفيات التمهيدية.
من جانب النهضة، بلا شك، يعي المدرب التونسي ناصيف البياوي، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي النهضة، أن المواجهة لن تكون سهلة في ظل الحضور الإيجابي لعناصر منتخبنا الأولمبي الذي أعد العدة جيدًا قبل انطلاقة البطولة، مما انعكس على الأداء الذي قدمه خلال مشوار التصفيات التمهيدية للبطولة، لذا فإن الجهاز الفني للنهضة سيعمل على اختيار العناصر الجاهزة التي من خلالها يحقق لقب البطولة، لتكون حافزًا إيجابيًا للفريق في مختلف استحقاقاته للموسم الجديد.
مشوار الفريقين
بلغ طرفا النهائي كل من منتخبنا الوطني الأولمبي ونادي النهضة، نهائي بطولة الخريف بعد مشوار إيجابي شهد تنافسًا كبيرًا بين الفرق المشاركة. فقد تمكن الفريق الكروي الأول بنادي النهضة من الفوز على ظفار بهدفين لهدف، وعلى الشباب بهدف، أحرزها كل من محمد الغافري (هدفين) وأحمد الكعبي (هدف). أما منتخبنا الوطني الأولمبي، فقد جمع ٦ نقاط من انتصارين على النصر بهدفين لهدف، وعلى السيب بهدف. وسجل أهداف الأولمبي كل من مسعود البحري ويسار البلوشي وماجد المشايخي.
الأولمبي يكسب نقاط السيب
ضمن المواجهات الختامية للمجموعة الثانية، تمكن منتخبنا الوطني الأولمبي من كسب منافسه السيب بهدف خلال المواجهة التي شهد شوطها الأول تنافسية بين الفريقين. وفي الدقيقة ١٣، أضاع ماجد المشايخي فرصة هدف للمنتخب الأولمبي إثر هجمة مضادة تلقى خلالها تمريرة، لكن تسديدته اعتلت عارضة مرمى الحارس أحمد الرواحي.
واصل الطرفان تبادل الهجمات حتى الدقيقة ٣٥، التي تمكن خلالها ماجد المشايخي من إحراز هدف التقدم لمنتخبنا الوطني الأولمبي إثر خطأ احتسبه حكم المباراة على مشارف مرمى السيب، نفذها المشايخي في شباك الحارس أحمد الرواحي، حارس مرمى السيب، الذي شن جملة من الهجمات لمحاولة تعديل النتيجة. وفي الدقيقة ٤٠، احتسب حكم المباراة ضربة جزاء، لكن بعد العودة إلى تقنية الفيديو (الفار) تم إلغاء ضربة الجزاء. لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الأولمبي بهدف.
مع انطلاقة الشوط الثاني، أجرى المدرب الروماني فاليريو تيتا، مدرب السيب، خمسة تغييرات لتعزيز إيقاع الفريق. ومن هجمة مضادة في الدقيقة ٥٥، أضاع لقمان الجديدي فرصة هدف ثانٍ إثر انفراده بالحارس أحمد الرواحي، لكن تسديدته أخطأت مرمى السيب، الذي أضاع فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة ٦٠ إثر هجمة مضادة لم يستغلها ناصر الرواحي استغلالًا مثاليًا.
في الربع الأخير من عمر المباراة، ضغط السيب على مرمى المنافس، وكاد أن يصل إلى مرمى الحارس إبراهيم الكندي، لكن عناصر منتخبنا تمكنوا من الحفاظ على نتيجة المباراة التي انتهت بفوز المنتخب الأولمبي بهدف دون رد، ليتأهل إلى المباراة النهائية.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة محمد البلوشي، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول سالم العبري، والحكم المساعد الثاني عزان القطيطي، والحكم الرابع علي العجمي، وحكم الفيديو (الفار) يحيى البلوشي، وخالد الشقصي مقيماً للحكام، ومقيم تقنية (الفار)، ومحمود الحسني منسقًا عامًا للمباراة.
النهضة يتغلب على الشباب
ضمن منافسات المجموعة الأولى، تمكن فريق النهضة من الفوز على منافسه الشباب بهدف دون رد، في المباراة التي شهدت انطلاقتها هجمات متبادلة حتى الدقيقة ٢٨، التي كاد فيها الشباب الوصول إلى مرمى المنافس إثر هجمة مضادة قادها المحترف ميشيل ثالكو، الذي أرسل عرضية حولها المدافع برأسية إلى ركنية. وواصل الشباب ضغطه على المنافس، الذي اعتمد على الهجمات المضادة التي لم تُحدث تغييرًا في النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات حتى الدقيقة ٥٦، التي أضاع فيها البديل أحمد الريامي فرصة ثمينة عندما تلقى تمريرة في منطقة الجزاء، إلا أن تسديدته أكملت مسارها إلى خارج الملعب. واصل الشباب ضغطه، وكاد محمد الغافري أن يزور مرمى فائز الرشيدي في الدقيقة ٥٨ إثر تسديدة مرت بجوار مرمى المنافس.
وفي الدقيقة ٧٧، تمكن النهضة من التقدم بهدف عن طريق اللاعب محمد الغافري إثر هجمة مضادة تلقى خلالها تمريرة في منطقة الجزاء، أكملها في مرمى الحارس عبدالملك البادري، حارس مرمى الشباب. وتمكن الشباب من إحراز هدف التعادل في الوقت بدل الضائع عن طريق البديل أحمد الريامي إثر هجمة مضادة أطلق من خلالها تسديدة استقرت في مرمى الرشيدي، وبعد العودة إلى تقنية الفيديو (الفار)، تم تأكيد عدم صحة الهدف بداعي التسلل، لتنتهي المباراة بفوز النهضة بهدف.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة سعيد المزيني، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول ناصر أمبوسعيدي، والحكم المساعد الثاني أحمد الهلالي، والحكم الرابع علي الحارثي، وحكم الفيديو (الفار) محمد المانعي، ومبارك بيت علي مراقبًا، وخالد الشقصي مقيماً للحكام، وسليمان الشملي منسقًا عامًا للمباراة.