وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنبيها هاما للطلاب عند التسجيل في تنسيق الدبلومات الفنية للعام الدراسي الجديد 2024-2025. 

ودعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلاب الدبلومات الفنية للاحتفاظ بالرقم السري الخاص به والمدون باستمارة النجاح لتعديل رغباته في أي وقت وقبل  إعلان النتيجة. 

وأوضحت وزارة التعليم العالي أنه يمكن لطالب الدبلومات الفنية الدخول عدة مرات لتعديل رغباته، ويمثل هذا الرقم ضمان سرية البيانات وعدم السماح لأي شخص بتعديل أي من الرغبات التي تم تدوينه.

وفتح موقع التنسيق الإلكتروني الباب لطلاب الدبلومات الفنية لتسجيل رغباتهم اعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر 2024 حتى يوم الخميس الموافق 12 سبتمبر 2024.

وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه يمكن لطلاب الدبلومات الفنية تسجيل رغباتهم في تنسيق الجامعات على موقع التنسيق الإلكتروني من خلال معامل الحاسبات بالجامعات المصرية. 

ونوهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأنه يتم فتح هذه المعامل لاستقبال الطلاب للتسجيل في تنسيق الدبلومات الفنية اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثالثة عصرًا يوميًا خلال أيام المرحلة.

ولفتت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى أنه يمكن للطالب التقدم في تنسيق الدبلومات الفنية أيضًا عن طريق أي حاسب متصل بالشبكة خارج الجامعات وسيكون الموقع متاح لمدة 24 ساعة طوال أيام المرحلة.

الحدود الدنيا في تنسيق الدبلومات الفنية 

يبلغ الحد الأدنى للتقديم في تنسيق الدبلومات الفنية لدبلوم المدارس الثانوية الفنية نظام الثلاث سنوات ونظائرها ويشمل دبلوم المدارس الثانوية (التجارية، والصناعية، والزراعية، والسياحة والفنادق)  60 في المائة فأكثر.

كما يبلغ الحد الأدنى للتقديم في تنسيق الدبلومات الفنية بدبلوم المدارس الثانوية الفنية المتقدمة نظام الخمس سنوات ودبلوم المعاهد الفنية التابعة لوزارة التعليم العالي ونظائرها، وتشمل: دبلوم المعاهد الفنية المتوسطة (التجارية، والصنـاعية، والسياحة والفنادق، والخدمة الاجتماعية) دبلوم المعاهد المتوسطة الخاصة التابعة لوزارة التعليم العالي، 60 في المائة فأكثر.

ويبلغ الحد الأدنى في تنسيق الدبلومات الفنية لدبلوم المدارس المتقدمة (التجارية، والصناعية، والزراعية، والسياحة والفنادق) نظام الخمس سنوات، ودبلوم السالزيان الدون بوسكو، و دبلوم المجمع التكنولوجي المتكامل، ودبلوم مركز التكنولوجيا المتميز، 60 في المائة.

أما دبلوم المعاهد الفنية للتمريض (شعبة تمريض) التابعة للجامعات، ودبلوم المعاهد الفنية الصحية التابعة لوزارة الصحة (شعبة تمريض عام) 75 في المائة فأكثر.

 وبالنسبة للطلاب الحاصلين على دبلوم المعاهد المتوسطة للخدمة الاجتماعية بمجموع نسبته أقل من 75 في المائة حتى 65 في المائة يتم تقديم أوراقهم مباشرة بالمعاهد العالية الخاصة للخدمة الاجتماعية حيث يتم قبولهم بالفرقة الثالثة بهذه المعاهد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدبلومات الفنية الدبلومات تنسيق تنسيق الدبلومات الفنية التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى طلاب الدبلومات الفنية وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی فی تنسیق الدبلومات الفنیة دبلوم المعاهد الفنیة دبلوم المدارس فی المائة الفنیة ا

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: التعليم " ونزيف " التنمية !!

إن التأخير فى تطوير التعليم بشقيه الجامعى وما قبله هو نزيف فى شرايين الوطن وضياع سنين من عمر أجيال دون فائدة نصبوا اليها – بل الاكثر من ذلك أن تداعيات التأخير – تدعو هذا الوطن للإنحدار للخلف – والتشّيِع بين الأمم الفقيرة – والغير مؤهلة للتقدم – والتنافس عل مستقبل أفضل سواء أقتصاديًا أو أجتماعيات بل أيضًا سياسيًا !!
إن التعليم فى مصر – أصبح مشكلة "نازفة" للتنمية، ولا يمكن على الاطلاق أن تكون المسئولية السياسية عن التعليم فى يد الحكومة وحدها – فلا شك بأن منظمات المجتمع المدنى، والجامعات المصرية، ومراكز البحوث، وهى فى الغالب ( عامة ) أى ملك الشعب ( الدولة ) – يجب أن نشارك بعضنا البعض ( عام وخاص ) – أهلى وحكومى – فى تصور شكل مصر خلال عشر سنوات قادمة – لو إستمر الحال على ما هو عليه اليوم، نحن لن نخترع العجلة – ولن نضع 
نظامًا خاص بالمصريين، لأننا لسنا أولاد سبع شهور، والعالم أولاد تسع شهور


(حملًاَ فى أحشاء أمهاتهم ) نحن بشر مثل كل الدنيا – لدينا من المخزون الثقافى ما يفوق كل بلاد العالم – نتشابه فى ظروفنا الإقتصادية مع كثير من الدول التى إستطاعت أن تقفز خارج النفق المظلم من التعليم والبحث العلمى، ولعل أقرب تلك الدول هى الهند، وكوريا الجنوبية، وماليزيا – هذه دول تشبه لحد كبير – بلدنا – ومع ذلك هناك حدث التطوير، وخرجت تلك الدول من مرحلة البحث عن حل مشكلة نظام الثانوية العامة، ونظام تنسيق القبول بالجامعات – إلى إنتاج عقول شباب هذه البلاد لتكنولوجيا المعلومات- بل إستطاعت هذه الدول أن تصدر منتجات عقول أبنائها – فالزمن ليس زمن الألة والبخار والعضلات – بل هو زمن العقول وزمن التعليم والبحث العلمى.
لا يمكن أن تكون لدينا قيمة مضافة على كل منتجاتنا إلا بإستحواذنا على هوية علمية مصرية، وقد كان ذلك قائم منذ خمسون عامًا كانت مصر منبرًا ومعبرًا وهدفًا لمن يريد أن يتعلم – سواء كان عربيًا أو مسلمًا أو حتى من دول مثل اليونان وإيطاليا وتركيا، وغيرهم – ماذا حدث ؟

لماذا هذا التباطؤ فى إدارة شئون مستقبل هذا البلد  ؟ لماذا هذا التردد فى اتخاذ إجراءات حاسمة  نحو الخروج من النفق المظلم فى التعليم ( والبحث العلمى ) !؟

  أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد 
  Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • بالاسم ورقم الجلوس.. رابط وخطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025
  • التعليم العالي والخارجية تبحثان مجالات التعاون لدعم الجامعات واحتياجات التعليم العالي
  • المديرية العامة للضرائب: أزيد من 220 مليار درهم من العائدات الجبائية الصافية خلال سنة 2024
  • جامعة حائل تعلن مواعيد التسجيل الإلكتروني للفصل الدراسي الصيفي 1446
  • موعد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 جميع المحافظات .. توضيح عاجل الآن
  • التعليم العالي: حصاد بنك المعرفة المصري للعام المالي 2024/2025:
  • د.حماد عبدالله يكتب: التعليم " ونزيف " التنمية !!
  • معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الأميرة نورة يفتح باب التسجيل في “دبلوم اللغة العربية”
  • معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الأميرة نورة يفتح باب التسجيل في "دبلوم اللغة العربية"
  • نظام 3 و5 سنوات.. رابط وخطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025