تراجعات أسبوعية قوية في وول ستريت بعد تقرير الوظائف
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض، الجمعة، تحت ضغط تقرير الوظائف الذي أظهر استمرار تباطؤ سوق العمل لكنه ترك المتعاملين غير متأكدين من المدى الذي سيذهب إليه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة.
وسجل المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس 2023، كما سجل المؤشر ناسداك أكبر تراجع أسبوعي منذ يناير 2022.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 142 ألف وظيفة في أغسطس، وهو ما يقل عن توقعات المحللين، وتم تعديل نمو الوظائف في يوليو بالخفض إلى 89 ألف وظيفة، وهو أيضا أقل من التقديرات.
وبلغت رهانات المتداولين على خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في سبتمبر 73 بالمئة، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، وبلغت الرهانات على خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس 27 بالمئة، انخفاضا من ارتفاع قصير الأمد إلى 51 بالمئة عقب التقرير.
وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 94.99 نقطة، أي 1.73 بالمئة، إلى 5408.42 نقطة. وخسر المؤشر ناسداك المجمع 436.83 نقطة، أي 2.55 بالمئة، ليغلق عند 16690.83 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 410.34 نقطة، أي 1.01 بالمئة، إلى 40345.41 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الفائدة أميركا وول ستريت الوظائف الأميركية أسعار الفائدة أسواق
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد التوترات الإقليمية.. «البنك الفيدرالي» يحسم أسعار الفائدة غدا
تبدأ اليوم مناقشات أولية لصناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي «المركزي الأمريكي» للتباحث بشأن سعر الفائدة على الدولار.
وتجتمع إدارةالبنك الفيدراليالأمريكي اليوم وغدا لتحديد قرار سعر الفائدة في خضم وتيرة للأحداث الإقليمية سريعة، ويعد اجتماع غدا للبنك الفيدرالي الأمريكي لتحديد سعر الفائدة، الرابع في 2025.
يجتاح السوق العالمي انقسامات عديدة حول التكهن بقرار البنك الفيدرالي غدا، فيما يتعلق باتخاذ الاحتياطي الأمريكي قرارا بخفض سعر الفائدة أم سيتجه إلى الإبقاء على سعر الفائدة الحالي دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي.
انحصرت قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي في اجتماعاته الماضية في تثبيت سعر الفائدة، وعلى الرغم من مطالبات ترامب العديدة لجيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، بتعديل قرارات سعر الفائدة، والاتجاه إلى سياسة التيسير النقدية، إلا أن معاودة ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة كانت الدافع الأكبر لقرار البنك المركزي الأمريكي بشأن الفائدة.
وطالب ترامب رئيسالبنك الفيدرالي، بخفض فوري وكبير لأسعار الفائدة، بعد صدور بيانات حديثة عن تضخم أسعار المستهلكين لشهر مايو، معتبرا أن المعدل الحالي مقبولا.
وأكد ترامب عبر منصته «تروث سوشيال» أن على الاحتياطي الأمريكي التحرك بسرعة وخفض سعر الفائدة بمقدار نقطة كاملة، لتقليل تكلفة فوائد الديون، واصفا هذا الإجراء بـ«الضروري للغاية».
اقرأ أيضاًالذهب يتراجع عالميا مع ترقب لبيانات «الفيدرالي الأمريكي» بشأن سعر الفائدة
هل يستجيب البنك الفيدرالي لتهديدات ترامب بشأن سعر الفائدة؟.. خبير يُجيب
انخفاض أسعار النفط وسط ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي