بولندي يحتجز امرأة 4 سنوات في ظروف مروعة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ظهرت تفاصيل مروعة عن جريمة حدثت في بولندا، حيث قبضت الشرطة على رجل قام باحتجاز امرأة لمدة 4 سنوات، واعتدى عليها وعذبها، ووجدت مشوهة حين نقلها إلى المستشفى للعلاج.
والخاطف، ماثيو جاك، وجهت له تهم الاعتداء العقلي والجسدي والجنسي، وفق “دايلي ميل”.
والمرأة، التي تم التعرف عليها فقط باسمها الأول، مالغورزاتا، كانت محبوسة في حظيرة تملكها عائلة جاك، في قرية جلوجوف، غرب بولندا.
وتعرضت المرأة لتشويه مروع، حيث خلع الخاطف أسنانها وقص شفتيها، ووجدت على كامل جسدها ندوب وخدوش.
وتشير روايتها لما حدث خلال سنوات أسرها إلى أن جاك كان يجري “تجارب” عليها، كما أخبرت المرأة، التي كانت في الثلاثينيات من عمرها، أحد المرضى الآخرين كيف تعرضت للاغتصاب والتعذيب بشكل متكرر أثناء حبسها.
وتم القبض على المشتبه به، ماثيوز جاك، في 30 أغسطس (آب)، حيث نفى تهم الاعتداء العقلي والجسدي والجنسي.
وكانت المرأة قد دخلت المستشفى في عدة مناسبات خلال السنوات التي كانت محتجزة فيها، حتى أنها أنجبت طفلاً وأجبرها جاك على وضعه للتبني، وبدا أنها كانت خائفة للغاية من آسرها، لدرجة أنها لم تخبر أي شخص بمحنتها المروعة، وفقط بعد وصولها الأسبوع الماضي ووجهها مشوه للغاية بدأت في البوح لمرضى آخرين، ونبه الأطباء الذين يعالجونها السلطات أخيرًا، وتم إجراء تحقيق كامل.
وتم نقلها، يوم الإثنين الماضي، من مستشفى في جلوجوف إلى مستشفى متخصص للأمراض النفسية.
وقالت إيوا تودروف، المتحدثة باسم مستشفى منطقة جلوجوف، مجلة “أونيت” المحلية، إنهم راجعوا تاريخ حالتها في الأيام الأخيرة، وقالت: “في كل مرة أجرينا محادثة معها حول هذا الأمر. وفي كل مرة أقسمت أنه لا أحد يستخدم العنف ضدها، ورفضت بشكل قاطع إخطار الخدمات”.
وقال أحد الأشخاص الذين رأوها الأسبوع الماضي، لديلي ميل، إنه على الرغم من أنها في الثلاثينيات من عمرها فقط، إلا أنها تبدو أكبر من 50 عامًا بسبب حالتها الجسدية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
جرّ امرأة سودانية بسيارة وبكاء أخرى لجوع أطفالها.. ما صحة المقاطع المتداولة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشرت مقاطع فيديو مُنتجة عن طريق الذكاء الاصطناعي على هامش التطورات المأساوية الأخيرة للحرب في السودان.
سحب فتاة مٌقيدة بسيارة وسيدة تبكي جوع أطفالها وأخرى تحمل طفلا وتغمس طعامها بماء عكر، من بين مشاهد عديدة حظيت بحالة من الرواج الفيروسي عبر شبكة الإنترنت.
ولّدت المقاطع المتداولة ملايين المشاهدات والتفاعلات، مدفوعة بمشاهد وتعليقات عاطفية وموسيقى مثيرة للمشاعر.
أظهر فحص CNN بالعربية أن المقاطع مُولدة عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تتيح إنتاج مواد مصورة زائفة بهدف محاكاة شخصيات وحوادث بعينها.وتحمل المقاطع الثلاثة موضع التدقيق، مؤشرات على أنها ليست حقيقية أو أصيلة، منها ظهور مشاهد غير منطقية، واقتطاع أعضاء الجسم على نحو غير طبيعي، وأخطاء في السياق والكلام المرافق للفيديو.
على سبيل المثال، عند تأمل الثوان الأخيرة من لفيديو الفتاة المقيدة التي يجرها شخص في سيارة، يمكن ملاحظة أن الفتاة تبدو وكأنها تجري في مكانها في تصرف مغاير للمنطق بينما بدت السيارة كما لو أنها تتحرك إلى الخلف بدلا من الأمام. إلى جانب تغير سمات الطريق، وظهور شخص بملامح غير سودانية.
أما في فيديو الأم التي كانت تجلس على أرض رطبة وتغمس الطعام في بركة مياه ضحلة، كانت أطراف السيدة وطفلها مقتطعة.
وكانت السيدة في المقطع الثالث تبكي قائلة: "يا عالم، شوفوا قدامكم أربعة أطفال بيموتوا قدام عينيكم"، بينما ظهر ثلاثة أطفال فقط.
كما بيّنت نتائج أدوات تقنية متخصصة في تدقيق المواد المصورة، منها اداة Hive Moderation، أن المقاطع مُنتجة بالذكاء الاصطناعي.
وكان فيديو الفتاة منشورًا في تمام الساعة الواحدة و51 دقيقة بتوقيت غرينتش، في حساب اسمه notu.sudan@ عبر موقع تيك توك.
وحصد المقطع 7 ملايين مشاهدة في هذا الحساب وحده، الذي يضم الحساب العديد من مقاطع الفيديو المُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي. وتحتوي الصورة التعريفية للحساب على رقم هاتف مفتاحه يعود إلى دولة باكستان، وعبارات تقول: "Tiktok account seller" و"Team Bishni".
منذ سيطرة قوات الدعم السريع شبه العسكرية على مدينة الفاشر، عاصمة إقليم شمال دافور، في نهايات أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهد فضاء الإنترنت موجة متصاعدة من المعلومات المُضللة، بعضها من جانب أنصار طرفي الحرب، وذلك بالتزامن مع تحذيرات للأمم المتحدة وتقارير دولية حول انتهاكات واسعة النطاق.
ونفت قوات الدعم السريع، التي حاصرت المدينة 18 شهرًا، ارتكاب فظائع بعد الاستيلاء عليها من الجيش السوداني، لكن شهادات الفارين، ومقاطع فيديو عبر الإنترنت، وصور الأقمار الصناعية، قدمت رؤية كارثية لتداعيات هجومها. ولا يزال النطاق الكامل للعنف غير واضح نظرًا لضعف الاتصالات في المنطقة.
مزّقت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، السودان منذ أبريل/نيسان 2023. قُتل أكثر من 40 ألف شخص، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة، لكن منظمات الإغاثة تقول إن العدد الحقيقي للقتلى قد يكون أعلى بكثير.
وشرّد القتال أكثر من 14 مليون شخص من ديارهم وفاقم تفشي الأمراض، وتعاني مناطق في البلاد بينها دارفور من المجاعة.
السوداندارفورنشر الأربعاء، 12 نوفمبر / تشرين الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.