رؤساء وحدات نينوى المعزولون يأبون ترك المناصب.. دهوك الملاذ البديل!
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أكد عضو مجلس محافظة نينوى عن كوتا الإيزيدية عدنان شيخ شفان كالو، اليوم الأحد (8 أيلول 2024)، أن الوحدات الإدارية التي تم تغييرها لاتزال تمارس عملها بإدارات قديمة.
وقال كالو لـ "بغداد اليوم" إن "رؤساء الوحدات الإدارية لسنجار والشمال والقحطانية وغيرها مازالوا يمارسون عملهم من مواقع بديلة في محافظة دهوك بإقليم كردستان".
وأضاف أن "هنالك الكثير من المواطنين وخاصة من منتسبي الحشد الشعبي لا يستطيعون الذهاب إلى دهوك، لغرض إنجاز معاملاتهم في المواقع البديلة للإدارات المحلية، وتلك المواقع يجب غلقها، وعودة جميع الموظفين لممارسة عملهم من مناطقهم المستقرة في سنجار ومحيطها".
وأشار إلى أنه "نحو 10 آلاف مواطن من أهالي سنجار لا يستطيعون الدخول إلى إقليم كردستان، وأسمائهم في معممة على السيطرات الامنية وعليهم منع من الدخول، وخاصة منتسبي الحشد وعوائلهم وأقاربهم، بالتالي هؤلاء لا يستطيعون إنجاز معاملاتهم، كون الوحدات الإدارية والدوائر تمارس عملها من دهوك".
وتشهد محافظة نينوى، منذ أشهر صراعات سياسية وإدارية بين قطبي المحافظة - تحالف نينوى الموحدة، وتحالف نينوى المستقبل- حول تقاسم المناصب المهمة في المحافظة.
وانفرد تحالف نينوى المستقبل في مجلس المحافظة، عصر الثلاثاء (2 تموز 2024)، بالتصويت على تغيير رؤساء الوحدات الادارية في المحافظة، الأمر تسبب بمقاطعة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتعليق عضوية وتحالف نينوى الموحدة.
ويتكون مجلس محافظة نينوى من 29 مقعدا وينقسم الى تحالفين رئيسيين، نينوى الموحدة بواقع 13 مقعدا والذي تضم بينها أيضا الحزب الديمقراطي الكردستاني بواقع أربعة مقاعد، فيما يشكل تحالف نينوى المستقبل الذي يضم قوى الإطار التنسيقي وأحزابا أخرى تتكون من 16 مقعدا في المجلس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: العاصمة الإدارية عمل تاريخي يجب دراسته
أشاد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بالإنجازات التي حققتها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا بأن العاصمة الإدارية الجديدة جزء من التاريخ لما بذل فيها من جهد كبير.
وقال النائب محمد أبو العينين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي في برنامج "الماتش" على قناة صدى البلد: " سعيد جدا بما تحقق على أرض الواقع، والعاصمة الإدارية عمل تاريخي يجب دراسته".
ووصف أبو العينين المحاولات والمخططات التي تُحاك ضد مصر والمنطقة بأنها "مجرد فقاعات ستذوب في الهواء"، مؤكدًا ثقة المصريين بقيادتهم السياسية وقدرتهم على تجاوز التحديات بحكمة وصلابة.
وأضاف وكيل مجلس النواب، أن مصر قدمت الكثير من التضحيات من أجل القضية الفلسطينية، مؤكدًا: "لن نتنازل عن حقوقنا ولا عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وسنظل نتمسك بالمواقف الثابتة التي تحفظ كرامة الأمة العربية".