سفارات فرنسا وبريطانيا وأمريكا تؤكد دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة لحل أزمة المصرف المركزي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكدت سفارات فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، في بيان مشترك صدر الأحد، في أعقاب مشاورات جرت بينها في تونس، دعمها الكامل لجهود القائمة بأعمال المبعوث الأممي في ليبيا ستيفاني خوري، لجمع الأطراف الليبية من أجل حل أزمة المصرف المركزي.
وحث البيان الأطراف الليبية على التوصل بسرعة إلى التسويات اللازمة للبدء في استعادة سلامة واستقرار مؤسسات المصرف ومكانته لدى المجتمع المالي الدولي، محذرا من أن الاستقرار الاقتصادي والمالي لليبيا على المحك.
وأشاد البيان بجهود الأمم المتحدة في ليبيا، داعيا جميع الأطراف إلى “العمل من أجل التوصل إلى اتفاقيات طويلة الأجل بشأن توزيع عائدات النفط لصالح جميع مواطني ليبيا.”
وشدد البيان الثلاثي على ضرورة أن تتجنب جميع الأطراف المزيد من الإجراءات أحادية الجانب التي قد تؤدي إلى تقويض استقرار ليبيا، وأن تتخذ بدلا من ذلك خطوات ذات مغزى لتهدئة الموقف، بحسب تعبير البيان.
ورعت البعثة الأممية الاثنين والثلاثاء الماضيين مباحثات بين المجلس الرئاسي ومجلسي النواب والأعلى للدولة من أجل حل أزمة مصرف ليبيا المركزي التي أدت إلى توقف إنتاج النفط.
وأعلنت البعثة الأممية عقب المحادثات توصل مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى “تفاهمات مهمة” حول “آلية وآجال تعيين محافظ ومجلس إدارة المصرف المركزي”، دون ذكر تفاصيل أخرى بالخصوص.
ولفتت إلى أن ممثلي المجلسين “طلبا مهلة إضافية من 5 أيام لاستكمال مشاوراتهما، والتوصل إلى توافق نهائي بشأن الترتيبات اللازمة لإدارة المصرف إلى حين تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين له”.
المصدر: بيان
أمريكاالأمم المتحدةالمصرف المركزيبريطانيارئيسيفرنسا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أمريكا الأمم المتحدة المصرف المركزي بريطانيا رئيسي فرنسا
إقرأ أيضاً:
مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
الثورة نت/..
تحتضن مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا اليوم الأحد “مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات”، يحضره قادة العالم ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود.
وبحسب وكالة فرانس برس،سيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط اليوم الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر إلى غاية 13يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
مقاطعة أمريكية
وكان قد أفاد ماكرون صحيفة “أويست فرانس” قائلا إن هذه القمة تهدف إلى “حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض”، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
ويذكر أنه في نهاية أبريل الماضي، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا “السلطة الدولية لقاع البحار”، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكانت قد أقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن “العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين”.
هذا، وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب21” الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا “تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ”.