الأهلي يغلق الباب أمام رحيل كهربا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
اغلق النادي الأهلي ملف رحيل محمود عبد المنعم كهربا مهاجم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بسبب ضعف العرض المالي المقدم من نادي الحزم السعودي لاستعارة اللاعب لمدة موسم واحد.
الأهلي لن يتحرك لفتح ملف بن رمضانوقررت لجنة التخطيط بالاهلي برئاسة مختار مختار استمرار كهربا ضمن صفوف الفريق في الموسم الجديد، بعدما اشترط السويسري مارسيل كولر التعاقد مع مهاجم أجنبي مميز قبل الموافقة رسمياً على رحيل اللاعب.
وشهد الميركاتو الصيفي خروج بعض اللاعبين الإعارة مثل اليو ديانج واحمد عبد القادر ومحمد الضاوي كريستو بجانب رحيل محمد عبد المنعم ومحمود متولي والفرنسي انتوني موديست.
ورغم محاولات وكيل اللاعب لإقناع إدارة الأهلي بالموافقة على إعارة كهربا للحزم السعودي حال زيادة العرض المالي إلى 600 ألف دولار، إلا أن قرار لجنة التخطيط اغلق الباب أمام تلك الاتصالات التي استمرت طوال الساعات الماضية.
من ناحية اخرى، يعود الفريق للتدريبات اليوم الاثنين، بملعب مختار التتش بالجزيرة، بعد انتهاء الراحة التي حصل عليها الفريق أمس الأحد، وفقا للبرنامج المحدد استعدادا لمواجهة جورماهيا الكيني المحدد لها يوم الاحد القادم في ذهاب دور ال 32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
وتسافر بعثة الأهلي الي كينيا يوم الجمعة القادم، على متن رحلة خاصة، بعدما قرر الجهاز الفني الاكتفاء بمران وحيد يوم السبت القادم، قبل خوض المباراة في اليوم التالي.
وفي شأن مختلف، استقر مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، على ترشيح عماد متعب نجم القلعة الحمراء السابق في عضوية مجلس رابطة الأندية مجددا والمقرر تشكلها خلال الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي أخبار الرياضة بوابة الوفد الحزم كهربا
إقرأ أيضاً:
هاني سليمان: خطوة فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين قد تفتح الباب أمام ضغط دولي متصاعد على إسرائيل
في تحول لافت على الساحة الدولية، أثار القرار الفرنسي بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين ردود فعل متباينة، وسط ترحيب فلسطيني واسع وتحفظ إسرائيلي واضح، وينظر إلى هذه الخطوة باعتبارها مؤشرًا على تغير في السياسة الأوروبية ، ومحاولة لإعادة التوازن إلى مواقف ظلت لعقود منحازة لإسرائيل.
وفي هذا السياق، اعتبر الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، أن الموقف الفرنسي يمثل نقلة نوعية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وقد يكون بداية لتحول أوسع في المواقف الدولية تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
هاني سليمان: الاعتراف الفرنسي بفلسطين خطوة محورية تربك الحسابات الإسرائيلية وقد تعيد تشكيل المواقف الدوليةقال الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الاعتراف الرسمي من فرنسا بدولة فلسطين يعد من أهم القرارات السياسية في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه قد يمثل نقلة نوعية في مسار القضية الفلسطينية، ويفتح الباب أمام تحول دولي واسع النطاق تجاه الصراع.
وأكد سليمان أن هذه الخطوة تحمل طابعًا محوريًا وتأثيرًا كبيرًا على صعيد الأصداء الإقليمية والدولية، مشددًا على أنها قد تكون نقطة انطلاق لعدد من الدول التي قد تحذو حذو فرنسا، مما يشكل ضغطًا مضاعفًا على الجانب الإسرائيلي.
وأوضح أن الصورة الذهنية لإسرائيل تتعرض لتآكل كبير في المحافل الدولية، نتيجة الجرائم والانتهاكات الموثقة التي ارتكبتها في غزة، وانتشار الحقائق على نطاق واسع، إضافة إلى صعود أصوات الحقوقيين والنشطاء الذين يكشفون جرائم الاحتلال، وهو ما يضعف قدرتها على تسويق روايتها الإعلامية التقليدية.
وأشار إلى أن رغم القوة العسكرية الإسرائيلية وهيمنتها الإقليمية في بعض المناطق، إلا أن الخسارة على مستوى الرأي العام العالمي والمؤسسات الدولية تعد خسارة لا تعوض ، بل تفوق في تأثيرها المكاسب العسكرية الظرفية.
وشدد سليمان على أن التحول الفرنسي من دولة داعمة تقليديًا لإسرائيل إلى جهة تعترف بدولة فلسطين يعد تحولًا بالغ الخطورة بالنسبة لتل أبيب، خاصة أن باريس كانت لسنوات طويلة شريكًا سياسيًا وثيقًا لإسرائيل، ليس فقط تاريخيًا، بل أيضًا خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث دعمت التحركات الإسرائيلية بشكل مباشر.
وأضاف أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر كان لها دور محوري في إعادة تشكيل الموقف الفرنسي، مشيرًا إلى أن انتقال فرنسا من مربع الدعم لإسرائيل إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيجعل إسرائيل في حالة ارتباك وتوجس من مواقف دول أخرى قد تتغير لاحقًا.
وأكد أن إذا ما تكررت خطوة الاعتراف الفرنسي من دول أخرى في سبتمبر القادم، فإن ذلك سيخلق زخمًا سياسيًا حقيقيًا يعيد ملف حل الدولتين إلى الواجهة، ويفرض واقعًا جديدًا أمام الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.
ورغم أهمية الخطوة الفرنسية، حذر سليمان من التحديات المستمرة، وعلى رأسها استمرار حكم اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يسعى إلى فرض واقع عسكري كامل على غزة، ومواصلة مخططات التهجير والتوسع، متجاهلًا التحركات الدولية والضغوط الدبلوماسية.
وأوضح أن الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل سياسيًا وعسكريًا يمثل عقبة رئيسية أمام أي تحرك دولي حقيقي، معتبرًا أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطًا نزيهًا، بل طرفًا مباشرًا في الحرب ضد الفلسطينيين، وهو ما يقوض فرص الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن حل الدولتين كان مطروحًا سابقًا بجدية خلال فترة إسحاق رابين، لكن اغتياله وصعود اليمين المتطرف أنهيا أي أفق لتطبيقه، كما ساهمت ردود الفعل العنيفة وتصاعد العمليات في إضعاف فرص الحل بشكل نهائي.
وفي السياق نفسه، أوضح سليمان أن الظروف الحالية ليست مهيأة لتنفيذ حل الدولتين فعليًا، بسبب غياب الإرادة الإسرائيلية، فضلًا عن الهشاشة التي تعاني منها الجبهة الداخلية الفلسطينية، سواء على مستوى ضعف السلطة الفلسطينية أو تراجع حماس والفصائل من الناحية التنظيمية والمؤسسية.
واختتم سليمان تصريحاته بالتأكيد على أن الاعتراف الفرنسي يحمل دلالة رمزية كبيرة، قد تمهد لتحولات مهمة في المستقبل، لكنه أشار إلى أن الخطوة وحدها لا تكفي، بل تحتاج إلى تحركات دولية متتابعة، ودعم عربي وفلسطيني منسق حتى تترجم إلى نتائج ملموسة على الأرض.