“إليسيوم مانجمنت” تنضم إلى سوق أبوظبي العالمي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
رحب سوق أبوظبي العالمي “أبوظبي العالمي”، اليوم، باختيار ليون بلاك، المؤسس لشركة “أبولو جلوبال مانجمنت” والرائد في مجال الاستثمارات الخاصة بثروة صافية تتجاوز 14 مليار دولار، عن تأسيس مقر جديد لمكتب عائلته “إليسيوم مانجمنت” في سوق أبوظبي العالمي.
وقال سوق أبوظبي العالمي، في بيان إن ليون بلاك يأتي ومعه ثروة من الخبرات والتزام راسخ بالتميز، ما يسهم بشكل أكبر في ازدهار منظومتنا الشاملة ولا تعكس هذه الخطوة العلاقات العميقة التي تربط “بلاك” بالمنطقة فحسب، بل تؤكد أيضاً على أهمية سوق أبوظبي العالمي كقاعدة استراتيجية للمكاتب العائلية العالمية الرائدة.
وأضاف السوق أن إنشاء أول مكتب دولي لشركة “إليسيوم” يسلّط الضوء على أبوظبي كوجهة مفضلة للكيانات العالمية الساعية إلى تنمية أعمالها والتوسع في منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، وجنوب آسيا، وخارجها.
وتؤكد هذه الخطوة الاستراتيجية على العلاقات العميقة التي تربط بلاك بالمنطقة، والتي اكتسبها على مدار 30 عاماً من خلال قيادته لشركة “أبولو”، وهي شركة عالمية في مجال إدارة الأصول البديلة، وتدير حالياً ما يقارب 700 مليار دولار.
وسلّط “بلاك” الضوء على أهمية علاقته طويلة الأمد بأبوظبي. وقال في تصريح له: “لطالما أعجبت واحترمت أهل أبوظبي الذين يمثّلون جوهر قيادة التنمية في دولة الإمارات والمنطقة”.
وقال ” كنت أزور هذه المنطقة لأكثر من 30 عاماً، وأجد أن النمو والازدهار الذي تحقق بقيادة أبوظبي أمراً رائع بالفعل ويريد مكتب عائلتي أن يكون جزءاً من هذا التحول، والأهم من ذلك، أن يكون عضواً نشطاً في هذا المجتمع. إن وجود مكتب يقوده مسؤولون تنفيذيون محليون أمر بالغ الأهمية لاستراتيجيتنا ويؤكد على حجم التزامنا”.
ويشير انضمام شركة “إليسيوم مانجمنت” لأبوظبي العالمي، إلى جانب فريقها المتمرس وقيادتها الاستراتيجية، إلى فصل جديد في الطموحات العالمية للشركة، ويضعها في قلب أحد أكثر المراكز المالية نفوذاً في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سوق أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
بايدن يُحذر: أمريكا تواجه “أياما مظلمة” في عهد ترامب
حذّر الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، من أن البلاد تواجه “أياما مظلمة” في عهد الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه يبدو أن السلطة التنفيذية “تبذل قصارى جهدها لتفكيك الدستور”.
وقال بايدن في كلمته خلال الحفل السنوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو: “إنهم يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بمساعدة الكونغرس الذي يجلس على الهامش، وبتمكين من أعلى محكمة في البلاد. يا إلهي.. الأحكام التي أصدروها”.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: “أيها الناس، في حياتنا، وفي حياة أمتنا، هناك لحظات عصيبة للغاية تفصل كل ما جاء قبلها عما جاء بعدها. لحظات أجبرتنا على مواجهة حقيقة قاسية عن أنفسنا ومؤسساتنا والديمقراطية نفسها. نحن، في رأيي، في لحظة كهذه من التاريخ الأمريكي، تنعكس في كل محاولة وحشية من السلطة التنفيذية، وكل تراجع للحريات الأساسية، وكل تآكل للسوابق التاريخية”.
ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم مطلقا، بل أشار إليه بـ”هذا الرجل”، وجادل بأن الشعب الأمريكي بدأ يدرك ضرورة الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية.
وقال: “القضاة مهمون. والمحاكم مهمة. والقانون مهم، والدستور مهم. أعتقد أن الكثير من الأمريكيين بدأوا يدركون الضغط الذي نتعرض له الآن مع هذا الرجل كرئيس”. وأضاف: “استعدوا يا رفاق، هذه مجرد البداية”.
وانتقد بايدن “شركات المحاماة التي ترضخ للضغوط، وتخضع للمتنمرين، بدلا من أن تتشبث بالعدالة والقانون”، بجانب بعض أكبر وسائل الإعلام في البلاد. كما سخر من “الفرحة التي يعرب عنها بعض سياسيينا” تجاه النهج العدواني الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة.
وقال بايدن إن الإدارة الحالية عازمة على العمل على “تقويض جميع المكاسب التي حققناها خلال إدارتي، ومحو التاريخ بدلا من صنعه، ومحو العدالة والمساواة، ومحو العدالة نفسها”.
وأردف االرئيس الأمريكي السابق: “أيها الناس، لا يُمكننا تجميل هذا الوضع. هذه أيام مظلمة، لكنكم جميعا هنا للسبب نفسه. لأن مستقبلنا على المحك. يجب علينا، يجب علينا ألا نعتذر عن الكفاح من أجل المستقبل”.
ويأتي خطاب بايدن الأخير في نفس الأسبوع الذي خضع فيه اثنان من كبار مساعديه لمقابلات أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، كجزء من تحقيق مكثّف تجريه اللجنة بقيادة الجمهوريين بشأن التدهور المعرفي للرئيس السابق، والجهود المُحتملة لإخفائه عن الجمهور.
وفي خطابه في شيكاغو، مازح الرئيس السابق بشأن عمره.
وقال: “أتمتع بتميز غريب، وهو أنه تم انتخابي كأصغر سيناتور في تاريخ أمريكا، وأكبر رئيس سنا في تاريخ أمريكا. إنه جحيم أن تبلغ الأربعين مرتين”.
وظل الرئيس السابق الذي لا يزال يخضع للعلاج من نوعٍ شرس من سرطان البروستاتا، بعيدا عن الأنظار نسبيا منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يلق سوى عددٍ قليل من الخطب. ويقضي بايدن معظم وقته في منزله في ويلمنغتون وريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، ويعمل على إعداد كتاب سيصدر قريبا
وفي ختام خطابه، شجع بايدن الأمريكيين على “استحضار الشجاعة” للدفاع عن الحق.
وقال: “هذا يعني قبول العميل الذي لا يستطيع كتابة شيك كبير، ولكنه بحاجة إلى حماية حقوقه الأساسية. وهذا يعني الموافقة على تلك الوثيقة التي قد تثير غضب أصحاب السلطة، لكنكم تعلمون أن هذا هو الصواب. هذا يعني الوقوف بحزم في وجه الإجراءات غير الدستورية، المصممة لترهيبكم. وهذا يعني كتابة المقال، وإلقاء الخطاب، وقيادة الاحتجاج، والدفاع عن الأفكار التي تبنى عليها بلدكم، وحماية مؤسساتكم، والنضال من أجل روح الأمة”.
CNN عربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب