بوريل: ندعم الجهود الدبلوماسية لمصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، إننا ندعم الجهود الدبلوماسية لمصر وقطر والولايات المتحدة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
ممثل المفوضية الأوروبية: ما يحدث بغزة أزمة مفتعلة خلقها الإنسان (فيديو) ممثل المفوضية الأوروبية من أمام معبر رفح: آلاف الشاحنات تنتظر الدخول منذ أشهروأكد "بوريل"، خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، وعرضته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، على رغبة الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى الداخل وتقديم المساعدة للمصابين، داعيًا إلى ضرورة وقف القصف وإطلاق النار، معربًا عن أسفه لتعليق المحادثات التي تسير ببطء، والتي تأخرت لأسابيع وأشهر.
وتابع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية، أننا قدمنا مقترحا للاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب نشرهم خطاب الكراهية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة التوصل لوقف إطلاق النار الجهود الدبلوماسية السياسة الأمنية خطاب الكراهية جوزيب بوريل فضائية القاهرة الإخبارية فرض عقوبات مؤتمر صحفي وقف إطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.