النقل: حصيلة المسافرين جوا خلال آب الماضي الأعلى منذ جائحة كورونا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل، الإثنين، أعداد المسافرين على متن أسطولها الجوي خلال شهر آب الماضي، مبينة تسجيل زيادة ملحوظة في عدد المسافرين تعد الأعلى من نوعها منذ جائحة كورونا.
وقال مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقية ذو الفقار عبد الحسين في بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الخطوط الجوية العراقية سجلت زيادة ملحوظة في عدد الرحلات والمسافرين خلال شهر آب الماضي، تعد الأعلى من نوعها منذ جائحة كورونا".
وأضاف عبد الحسين، أن "إجمالي عدد الرحلات الجوية المنفذة خلال المدة المذكورة والبالغ 2,372 رحلة، في حين وصل عدد المسافرين إلى 398,343 مسافر، ما ينعكس إيجاباً على مستوى الأداء والتطور وكفاءة العمليات الجوية".
وتابع عبد الحسين، أن "هذه الزيادة تحققت نتيجة كفاءة الخطة التشغيلية للشركة التي وضعت لتلبي احتياجات المسافرين، وتوفير خيارات سفر متنوعة لمختلف القطاعات المحلية والخارجية، بأسعار مناسبة وتعزيز جميع الخدمات المقدمة على متن الطائر الأخضر، وسط توقعات باستمرار هذا النمو في الأشهر القادمة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد
#سواليف
رغم انطفاء الأضواء عن #كوفيد-19 في وسائل الإعلام، فإن مؤشرات خفية بدأت تدق #ناقوس_الخطر من جديد داخل #فرنسا، مع تسجيل إصابات جديدة.
في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لصيف حار وهادئ، تشير بيانات طبية ومخبرية حديثة إلى عودة صامتة لفيروس كورونا، وهذه المرة عبر متحوّر جديد يُعرف باسم NB.1.8.1، وهو فرع من العائلة المتحوّرة #أوميكرون التي تهيمن على المشهد الوبائي العالمي منذ أواخر 2021.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، رُصد المتحوّر الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة، خصوصًا في منطقتي أوفيرني رون ألب ونوفيل أكيتين، فيما تسجّل المؤشرات المرتبطة بالفيروس ارتفاعًا طفيفًا منذ ثلاثة أسابيع، على الرغم من بقائها في مستويات منخفضة نسبيًا.
مقالات ذات صلةمؤشرات مقلقة
يُظهر تقرير “الصحة العامة الفرنسية” ارتفاعًا بنسبة 25% في زيارات الطوارئ بسبب الاشتباه في كوفيد-19 بين البالغين، خصوصًا من الفئة العمرية 15 إلى 74 عامًا، ما يعادل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.
ويقول البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في ليون: “نحن على الأرجح أمام بداية موجة وبائية، لكن من الصعب تقدير حجمها حتى الآن”.
متحوّر تحت المجهر
المتحوّر NB.1.8.1، الذي تم رصده لأول مرة في يناير، صنّفته منظمة الصحة العالمية يوم 23 مايو كمتحوّر “تحت المراقبة”، وهو التصنيف الأدنى في سلّم الإنذارات الوبائية.
وتشير بيانات أولية من دراسة صينية إلى أن المتحوّر الجديد قد يتمتع بقدرة أكبر على التهرب المناعي، أي تجاوز الحماية التي تمنحها اللقاحات أو الإصابات السابقة.
موجة جديدة؟
بحسب البروفسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، فإن هذا المتحوّر بات سائدًا بالفعل في مناطق من هونغ كونغ وتايوان والصين، وقد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات في أوروبا خلال الصيف، خصوصًا مع تراجع
المناعة الجماعية بسبب ضعف التداول الفيروسي خلال الأشهر الماضية.
ويضيف فلو: “لا يبدو أن المتحوّر أكثر ضراوة، لكن قابليته للانتشار تجعله مرشحًا لقيادة موجة جديدة”.
وبحسب “لوموند” يبدو أن كوفيد-19 لم يختفِ، بل يعيد تشكيل نفسه بهدوء.